العودة   منتديات ديوانية بني شهر > ๑۩۞۩๑{المنتديات العامة }๑۩۞۩๑ > المنتدى العــــــام

المنتدى العــــــام كل مايتعلق بطرح المواضيع الخاصة والمقالات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 02-05-2015, 02:41 AM   #1
معلومات العضو
http://www.baniathlah.net/uploads/1478601963663.png







يزيد غير متواجد حالياً

أحصائية الترشيح

عدد النقاط : 12433168
يزيد has a reputation beyond reputeيزيد has a reputation beyond reputeيزيد has a reputation beyond reputeيزيد has a reputation beyond reputeيزيد has a reputation beyond reputeيزيد has a reputation beyond reputeيزيد has a reputation beyond reputeيزيد has a reputation beyond reputeيزيد has a reputation beyond reputeيزيد has a reputation beyond reputeيزيد has a reputation beyond repute

افتراضي من الذي سرق الموناليزا؟

من الذي سرق الموناليزا؟
للكاتب سيمون كوبر


لم تكن حادثة سرقة اللوحة الاكثر شهرة في العالم قبل 100 عام من متحف اللوفر في باريس هي بحق سرقة القرن فحسب ، بل اكدت كذلك ان هذه اللوحة لصورة امرأة مبتسمة كانت اكثر بكثير من كونها لوحة فنية فقط.

الذي الموناليزا؟


في صباح يوم الاثنين 21 أغسطس عام 1911، ومن متحف اللوفرفي باريس ، ادلي سباك يدعى سوفيت بمعلومة يقول فيها انه "شاهد شخص مجهول الهوية يرتدي سترة بيضاء، كالتي يرتديها موظفي الصيانة في متحف اللوفر وقد علِق امام احد ابواب المتحف المغلقه الذي قد فُقِد مقبضه ، ويقول سوفيت فتحت الباب للرجل بمفتاحي وبالكماشة وخرج من المتحف يلفحه هواء باريس الساخن" . كانت مخبأة تحت ملابسة لوحة ليوناردو دافنشي "الموناليزا".

ساعدت سرقة القرن لجعل لوحة الموناليزا على ما هي علية من شهرة اليوم، الصحف المشهورة في العالم ، ظاهرة جديدة في عام 1911 ، والشرطة الفرنسية فتشت في كل مكان عن الجاني لدرجة انهم اشتبهوا في الفنان بابلو بيكاسو،ولكن ومن وقت وقوع الجريمة حتى ظهور اللوحة لم تعتقل الشرطة الفرنسية إلا شخص واحد فقط في فرنسا وهو الشاعر غيوم أبولينير، ولكن الشرطة وجدت اللص فقط عندما اظهر نفسه أخيرا.


لم تكن صعبة للغاية سرقة "لا جاكوندا الموناليزا" ( المرأة في الصورة هو على الأرجح زوجة تاجر حرير فلورنسي ليزا ديل جيوكوندو )، وكان الشيء الرئيسي في العملية هي الجرأة ، لان اللوحة كبقية لوحات متحف اللوفر الاخرى لم تكن محروسة كما ينبغي كما ان اللوحة لم تكن مثبتة على الجدار وكان متحف اللوفر مغلق في يوم الاثنين في شهر أغسطس هو الشهر الأكثر هدوءا في باريس وفي صباح الاثنين بالذات يقل عدد المناوبين وينشغلون بنظافة المتحف بشكل خاص.


في الساعة السابعة وعشرين دقيقة خرج اللص من المخزن الذي ربما كان يختبئ فيه طوال الليل،وكان كل ما عليه القيام به هو الانتظار حتى يتوارى عن نظره كبير الحرس الذي كان يحرس عدد من الغرف، توجه الى اللوحة ورفع إطارها عن مشابك التعليق وأزال الإطار عن اللوحة ووضع الوحة التي رسمها دافنشي تحت ثيابه وتخلص من الاطار الخشبي بوضعه بعيداً عن الانظار،وكان اللص قد اختار لوحة الموناليزا وذلك كونها صغيرة نسبياً فعرضها 53سم وطولها 77سم فقط ، اخفاقه الوحيد هو انه لم يؤمن باب خروجه فقد وجد الباب مغلقاً وقام بإزالة مسامير المقبض قبل وصول السباك لإنقاذه. وفي تما الساعة الثامنة والنصف غادرت الموناليزا متحف اللوفر.


وبعد اثنا عشر ساعة ، الكاتب الفرنسي جيروم كويجنارد المتخصص في كتب الجريمة كتب ان كل شيء كان طبيعيا حتى صباح اليوم التالي ألثلاثاء ولم يلاحظ احد غياب الموناليزا . اللوحات في متحف اللوفر كثيرا ما تختفي لفترة قصيرة حيث يأخذها المصورون الفوتوغرافيون للمتحف الى استوديوهاتهم وبدون توقيع على استلامها.
الفجوة التي كانت تشغلها لوحة الموناليزا في متحف اللوفر.
عندما وصل الرسام لويسبيرد الى صالة متحف اللوفر في كاريه صباح يوم الثلاثاء لرسم لوحة الموناليزا، وعثر على اربع مشابك حديد التعليق فقط في الجدار، افترض ان الموناليزا لدى احد المصورين وقال مازحا مع الحارس عندما لا تكون المرأة مع عشيقها فمن المؤكد انها مع المصورين. ولكن عندما كانت الموناليزا لا تزال غائبة عند الساعة الحادية عشرة أرسل بيرد يستفسر متى ستعود من عند المصورين ، تروي الكاتبة الأمريكية ر. أ. سكوتي في اختفت الابتسامة" قال المصورين أنهم لم يأخذوا اللوحة، وعلى الفور اعلنت حالة الطوارئ ،وفي زاوية درج الخدمة، عثرت الشرطة على الصندوق الزجاجي الذي احتوى اللوحة، والإطار الذي تبرعت به قبل عامين الكونتيسة دبيرن للوحة.

وضعت الصحف السرقة عنوان في صفحاتها الأولى 'لا يزال لدينا ألإطار , وأضاف 'باريزيان بوتي' عموداً يوميا ساخراً في سترابليني لهذا الحدث ، كما اتهمت الصحيفة الفرنسية اليمين المتطرف اليهودي بارتكاب العملية. أشار النقاد إلى انعدام الأمن، وان المتحف لم يتخذ سوى عدد قليل من التدابير التصحيحية الغريبة مثل تعليم كبار السن من الحراس رياضة الجودو، فعلى سبيل المثال قد صرح وأكد جان تيوفيل هومولي مدير جميع المتاحف الوطنية في فرنسا للصحافة قبل أن يغادر لعطلته الصيفية أن متحف اللوفر كان آمنا وقال 'تخيلوا ان يدعي أحد بإمكانية سرقة أبراج كاتدرائية نوتردام،'. بعد السرقة، علق الصحفي فرانسيس شارم سُرقت لوحة "لا جاكوندا الموناليزا" لأن لا أحد كان يعتقد أنها يمكن أن تسرق.

أشارت صحيفة نيويورك تايمز "اعتبر بعض النقاد ان "لا جاكوندا الموناليزا" افضل لوحة موجودة على الاطلاق " . حتى قبل اختفائها فان الموناليزا كانت أكثر من لوحة. كان ليوناردو فيت قد جسدها كمخلوق حي "رسمت الموناليزا على مستوى العين تقريبا وبالحجم الطبيعي للجسم وبطريقة محرجة وشفافه"، وكتب سكوتي"استجاب كثير من الرومانسيين إلى الصورة كما لو أن امرأة "الموناليزا" تلقي اليهم رسائل الحب . وأعطيت الموناليزا المزيد من الاهتمام والمراقبة من قبل حراس متحف اللوفر اكثر من بقية الاعمال الأخرى وذلك لأن بعض الزوار يحدق فيها كمثيرة للشهوة الجنسية وبشكل عاطفي واضح، وكتب كويجنارد انه في عام 1910 أطلق احد العشاق النار على نفسه أمام عينيها. بعد السرقة، اقترح أستاذ علم النفس الفرنسي أن اللص قد يكون لديه اختلال عقلي جنسي الذي قد يقوده الى ان يتمتع بتشويه وطعن وتدنيس الموناليزا.



ولكن لا أحد يعرف من هو ألسارق ولا كيف يمكن ان يستفيد من فعلته. قال المونسنيور بنديت مساعد أمين متحف اللوفر لصحيفة نيويورك تايمز "لماذا ارتكبت السرقة، يشكل لغزا كبير بالنسبة لي وأنا لا أعتبر الصورة ذات قيمة في يد شخص او فرد فإذا كانت لديك لوحة الموناليزا فما يمكن ان تفعل بها؟ ".


أغلق متحف اللوفر المنكوب لمدة أسبوع ، ولكن عندما أعيد فتحه يوم الثلاثاء 29 أغسطس كانت طوابير من الناس قد تشكلت خارجه وللمرة الاولى في تاريخه. كان الناس يتوافدون لرؤية المساحة الفارغة حيث قد علقت الموناليزا. وعن غير قصد كتب كويجنارد متحف اللوفر يعرض أول توثيق مفاهيمي في تاريخ الفن وهو "عرض عدم وجود لوحة".

وفي الوقت نفسه اصبح للموناليزا ضجة كبيرة لدى العامة وكتب احد الكتاب لألف سنه سيسأل الناس عن العام 1911 وماذا فعلتم بلا جاكوندا ، ويكتب سكوتي "صف من المطربات والراقصات يلبسون أقنعة وجه الموناليزا ويرقصون عاريات في ملاهي باريس الليلية " ، وممثل هزلي يسأل هل برج ايفل سيكون التالي؟، واحتفل باللوحة في الأغاني الشعبية الجديدة "لا يمكن أن تكون سرقت ونحن حراسها في كل وقت ما عدا يوم الاثنين"، بطاقات بريدية للموناليزا تباع بأعداد غير مسبوقة في جميع أنحاء العالم وجهها ظهر في الإعلانات بجميع انواعها من اعلانات السجائر الى مشد الخصر النسوي. في الواقع لم يسبق ان تم استنساخ أي رسم على هذا النطاق في اي وقت مضى. وكما قال سكوتي، فجأة أصبحت الموناليزا تمثل الثقافة العالية وعنصر اساسي في الثقافة الاستهلاكية. كان الرسام الهولندي كيس فان دونغن واحد من عدد قليل ممن ثقبوا الضجيج حولها وقال ليس لديها حاجبين وابتسامتها سخيفة وقال لا بد ان اسنانها قبيحة فهي تبتسم بإحكام.



متابعة الموضوع
وكانت الشرطة الفرنسية تقبع تحت ضغوط دولية للعثور على اللص. وكل ما كان لديهم من ادلة هي بصمات اصابع تركها على الحائط، ومقبض الباب الذي كان قد ألقي به في حفرة خارج المتحف. وقد طلبت الشرطة من سوفيت السباك الذي مكنه من الخروج كم لا يعد ولا يحصى من صور موظفي اللوفر اسابقين والحاليين ، ولكن لا يتمكن أن التعرف على اللص. تم استجواب الموظفين العاملين و الموظفين السابقين وأخذت بصماتهم ولكن لم يجدوا تطابق مع بصمات اللص.



lk hg`d svr hgl,khgd.h? hgl,khgd.h? hg`d

 

__________________



التعديل الأخير تم بواسطة يزيد ; 02-07-2015 الساعة 06:59 AM.
  رد مع اقتباس
قديم 02-05-2015, 02:52 AM   #2
معلومات العضو
http://www.baniathlah.net/uploads/1478611923731.png
 
الصورة الرمزية şσσɱą
 






şσσɱą غير متواجد حالياً

أحصائية الترشيح

عدد النقاط : 10528802
şσσɱą has a reputation beyond reputeşσσɱą has a reputation beyond reputeşσσɱą has a reputation beyond reputeşσσɱą has a reputation beyond reputeşσσɱą has a reputation beyond reputeşσσɱą has a reputation beyond reputeşσσɱą has a reputation beyond reputeşσσɱą has a reputation beyond reputeşσσɱą has a reputation beyond reputeşσσɱą has a reputation beyond reputeşσσɱą has a reputation beyond repute

افتراضي

اذهلني هذا الطرح وتابعته حتى النهايه
لا تعليق
سوا شكري وامتناني لك كاتبنا القدير يزيد
ع كل ماتقدمه لكل جديد
احترامي وتقديري لك

 

__________________


اللَّهُــمَّ صَلِّ وَسَـــلِّمْ ؏ـلے نَبِيِّنَـــا مُحمَّد ﷺ

  رد مع اقتباس
قديم 02-05-2015, 03:02 AM   #3
معلومات العضو
http://www.baniathlah.net/uploads/1478601963663.png







يزيد غير متواجد حالياً

أحصائية الترشيح

عدد النقاط : 12433168
يزيد has a reputation beyond reputeيزيد has a reputation beyond reputeيزيد has a reputation beyond reputeيزيد has a reputation beyond reputeيزيد has a reputation beyond reputeيزيد has a reputation beyond reputeيزيد has a reputation beyond reputeيزيد has a reputation beyond reputeيزيد has a reputation beyond reputeيزيد has a reputation beyond reputeيزيد has a reputation beyond repute

افتراضي

اختي العزيزة وكاتبتنا القدير ليلى

سررت باطلاعك و اسعدني ان نال الموضوع اعجابك
اشكرك على العبارات الجميلة

وفقك الله ورعاك

 

__________________


  رد مع اقتباس
قديم 02-05-2015, 08:41 AM   #4
معلومات العضو
http://www.baniathlah.net/uploads/1414117368049.gif
 
الصورة الرمزية سهـر
 







سهـر غير متواجد حالياً

أحصائية الترشيح

عدد النقاط : 20728254
سهـر has a reputation beyond reputeسهـر has a reputation beyond reputeسهـر has a reputation beyond reputeسهـر has a reputation beyond reputeسهـر has a reputation beyond reputeسهـر has a reputation beyond reputeسهـر has a reputation beyond reputeسهـر has a reputation beyond reputeسهـر has a reputation beyond reputeسهـر has a reputation beyond reputeسهـر has a reputation beyond repute

افتراضي


كان الرسام الهولندي كيس فان دونغن واحد من عدد قليل ممن ثقبوا الضجيج حولها
وقال ليس لديها حاجبين وابتسامتها سخيفة وقال لا بد ان اسنانها قبيحة فهي تبتسم بإحكام.

...

حقييقة أني ممن يوآفق هذآ ( الرسآم ) في وجهة نظره ,,
و كلمآ تأملتهآ أكثثر ازدآدت في نظري قبحآ ..!!

و لآ ادري لم كل هذه الضجة حولهآ ..
و كأن ( أوروبآ ) خلت من النسآء الجميلآت ..!!

رأيي هذآ لآ يعني أني لم استمتع بقرآءة مقآل كهذآ ,,
انمآ قصدت التعلييق على الصورة فقط ,,

لك كل الشكر و التقدير أيهآ القدير ,,

دمت بخيير ,,

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


*******************

 

  رد مع اقتباس
قديم 02-05-2015, 01:20 PM   #5
معلومات العضو
http://www.baniathlah.net/uploads/141841943081.png
 
الصورة الرمزية ابولمه
 






ابولمه غير متواجد حالياً

أحصائية الترشيح

عدد النقاط : 132527
ابولمه has a reputation beyond reputeابولمه has a reputation beyond reputeابولمه has a reputation beyond reputeابولمه has a reputation beyond reputeابولمه has a reputation beyond reputeابولمه has a reputation beyond reputeابولمه has a reputation beyond reputeابولمه has a reputation beyond reputeابولمه has a reputation beyond reputeابولمه has a reputation beyond reputeابولمه has a reputation beyond repute

افتراضي


نعم وذلك سنة 1911 من طرف شاب إيطالي يدعى فينتشنزو بيروجي

حيث كان يعمل هذا الشاب في متحف اللوفر وكان يقوم بترميم إطارات الصور
وتمكن من سرقة لوحة الموناليزا وإخفائها لعامين
وفي عام 1913 باعها للفنان إيطالي ألفريدو جيري الذي أبلغ السلطات الإيطالية
ما إن تآكد أنها اللوحة الأصلية
وقامت الشرطة الإيطالية بالقبض على اللص وقامت بوضع اللوحة
في متحف بوفير جاليرى لكن هذا جعل العلاقات الإيطالية الفرنسية تتعقد كثيراً
وكادت العلاقات بينهما أن تنقطع لولا أن إيطاليا أعادت اللوحة لفرنسا
وقد تم الحكم على السارق لسنة واحدة فقط حيث تسابق كبار المحامين
للدفاع عنه وقال في المحكمة أن الدافع لسرقة اللوحة هو حبه الشديد لفتاة
لكنها توفيت بعد معرفة قصيرة بينهما
وعندما شاهد الموناليزا وجد فيها حبيبته فقرر سرقتها
ومازالت اللوحة ليومنا هذا في متحف اللوفر في باريس

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
سارق اللوحة فينتشنزو بيروجي









تحياتي وتقديري الروعة موضعك استاذنا المفكر الكبير

 

__________________
















  رد مع اقتباس
قديم 02-07-2015, 07:01 AM   #6
معلومات العضو
http://www.baniathlah.net/uploads/1478601963663.png







يزيد غير متواجد حالياً

أحصائية الترشيح

عدد النقاط : 12433168
يزيد has a reputation beyond reputeيزيد has a reputation beyond reputeيزيد has a reputation beyond reputeيزيد has a reputation beyond reputeيزيد has a reputation beyond reputeيزيد has a reputation beyond reputeيزيد has a reputation beyond reputeيزيد has a reputation beyond reputeيزيد has a reputation beyond reputeيزيد has a reputation beyond reputeيزيد has a reputation beyond repute

افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سهـر مشاهدة المشاركة
كان الرسام الهولندي كيس فان دونغن واحد من عدد قليل ممن ثقبوا الضجيج حولها
وقال ليس لديها حاجبين وابتسامتها سخيفة وقال لا بد ان اسنانها قبيحة فهي تبتسم بإحكام.

...

حقييقة أني ممن يوآفق هذآ ( الرسآم ) في وجهة نظره ,,
و كلمآ تأملتهآ أكثثر ازدآدت في نظري قبحآ ..!!

و لآ ادري لم كل هذه الضجة حولهآ ..
و كأن ( أوروبآ ) خلت من النسآء الجميلآت ..!!

رأيي هذآ لآ يعني أني لم استمتع بقرآءة مقآل كهذآ ,,
انمآ قصدت التعلييق على الصورة فقط ,,

لك كل الشكر و التقدير أيهآ القدير ,,

دمت بخيير ,,

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


*******************



اختي العزيز وكاتبتنا المميزة سهر

سرني حضورك وتعليقك،
انتي محقة واتفق معك في مستوى جمالها كامرأة وكلوحة الى حداً ما، ولكن،
للناس فيما يعشقون مذاهب،
فهي بلا منازع اشهر اللوحات الفنيه.

شكري وتقدير
رعاك الله.

 

__________________



التعديل الأخير تم بواسطة يزيد ; 02-07-2015 الساعة 07:07 AM.
  رد مع اقتباس
قديم 02-07-2015, 07:06 AM   #7
معلومات العضو
http://www.baniathlah.net/uploads/1478601963663.png







يزيد غير متواجد حالياً

أحصائية الترشيح

عدد النقاط : 12433168
يزيد has a reputation beyond reputeيزيد has a reputation beyond reputeيزيد has a reputation beyond reputeيزيد has a reputation beyond reputeيزيد has a reputation beyond reputeيزيد has a reputation beyond reputeيزيد has a reputation beyond reputeيزيد has a reputation beyond reputeيزيد has a reputation beyond reputeيزيد has a reputation beyond reputeيزيد has a reputation beyond repute

افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابولمه مشاهدة المشاركة

نعم وذلك سنة 1911 من طرف شاب إيطالي يدعى فينتشنزو بيروجي

حيث كان يعمل هذا الشاب في متحف اللوفر وكان يقوم بترميم إطارات الصور
وتمكن من سرقة لوحة الموناليزا وإخفائها لعامين
وفي عام 1913 باعها للفنان إيطالي ألفريدو جيري الذي أبلغ السلطات الإيطالية
ما إن تآكد أنها اللوحة الأصلية
وقامت الشرطة الإيطالية بالقبض على اللص وقامت بوضع اللوحة
في متحف بوفير جاليرى لكن هذا جعل العلاقات الإيطالية الفرنسية تتعقد كثيراً
وكادت العلاقات بينهما أن تنقطع لولا أن إيطاليا أعادت اللوحة لفرنسا
وقد تم الحكم على السارق لسنة واحدة فقط حيث تسابق كبار المحامين
للدفاع عنه وقال في المحكمة أن الدافع لسرقة اللوحة هو حبه الشديد لفتاة
لكنها توفيت بعد معرفة قصيرة بينهما
وعندما شاهد الموناليزا وجد فيها حبيبته فقرر سرقتها
ومازالت اللوحة ليومنا هذا في متحف اللوفر في باريس

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

سارق اللوحة فينتشنزو بيروجي

تحياتي وتقديري الروعة موضعك استاذنا المفكر الكبير







اخي العزيز ومستشارنا المميز ابو لمه
شرف إذ كسب الموضوع بصمة لك فيه،
تعددت الروايات عن الاسباب والكيفية والأهداف من وراء هذه السرقه،
ولكن ضبط اللص فينتشنزو بيروجي وعادت اللوحة لمقرها الاساسي،
وما الرواية التي بين ايدينا هنا إلا واحدة من عدد لا يحصى من الروايات، وما شدني اليها إلا توثيق كاتبها لمصادرة.
اشكرك على الاضافة المختصرة المفيدة وعلى الاهتمام.
شكري وتقديري
رعاك الله

 

__________________


  رد مع اقتباس
قديم 02-07-2015, 07:10 AM   #8
معلومات العضو
http://www.baniathlah.net/uploads/1478601963663.png







يزيد غير متواجد حالياً

أحصائية الترشيح

عدد النقاط : 12433168
يزيد has a reputation beyond reputeيزيد has a reputation beyond reputeيزيد has a reputation beyond reputeيزيد has a reputation beyond reputeيزيد has a reputation beyond reputeيزيد has a reputation beyond reputeيزيد has a reputation beyond reputeيزيد has a reputation beyond reputeيزيد has a reputation beyond reputeيزيد has a reputation beyond reputeيزيد has a reputation beyond repute

افتراضي

متابعة الموضوع



وكانت الشرطة الفرنسية تقبع تحت ضغوط دولية للعثور على اللص. وكل ما كان لديها من ادلة هي بصمات اصابع تركها على الحائط، ومقبض الباب الذي كان قد ألقي به في حفرة خارج المتحف. وقد طلبت الشرطة من سوفيت السباك الذي مكنه من الخروج مشاهدة كم لا يعد ولا يحصى من صور موظفي اللوفر السابقين والحاليين للتعرف على الرجل، ولكن لا يتمكن من التعرف على اللص. تم استجواب الموظفين العاملين والموظفين السابقين وأخذت بصماتهم ولكن لم يجدوا تطابق مع بصمات اللص.



اشتبهت الشرطة الباريسية في إن حلقة متطورة من لصوص الفن هم من قام بعملية السرقة .وظنوا انهم وجدوهم في أواخر شهر أغسطس، حيث كان مغامر بلجيكي شاذ جنسياً اسمه جوزيف أونوريه قد ظهر في مكتب لو جورنال، وباع على الصحيفة تمثال الايبيرية الذي كان قد سرقه سابقا من متحف اللوفر،وتحدث للصحيفة أنه قد سرق ايضاً تمثال لرأس امرأة من المتحف وباعه لرسام صديق له ، إذا كان هذا المحتال قد اخذ التمثال، فربما وجدنا الموناليزا كذلك, هكذا اعتقدت الشرطه.



كثيرا ما مكث جيري في باريس مع صديقه الشاعر أبولينير الذي نادى يوما بحرق متحف اللوفر، اصيب الصديقين أبولينير وبيكاسو بالذعر عندما استدعت الشرطة جيري الذي سرق اثنين من التماثيل الايبيرية القديمة ، بيكاسو لا يزال يحتفظ بهاذين التمثالين في خزانة له في مونمارتر. وفي الواقع انه استخدم رؤس التماثيل كنماذج للمشهد دعارة كان قد رسمها في عام 1907. آنسات أفينيون كانت أول صورة تحمل فن العلامات التكعيبية ، روى بيكاسو بعد سنوات. "لعلكم تذكرون تلك القضية التي شاركت فيها عندما سرق أبولينير بعض التماثيل من متحف اللوفر؟ كانت التماثيل الايبيرية ... حسنا، إذا نظرتم الى آذان آنسات أفينيون فسوف تتعرفون على مسامع تلك القطع النحتية! "ربما انه قد تكفل بأتعاب جيري عن تلك السرقة من اجل آنسات أفينيون.



في منتصف ليل 5 سبتمبر، تسلل بيكاسو وأبولينير من شقة بيكاسو وسحبوا التمثالين لأميال في حقيبة عبر باريس وقد اتفقا على رميها في نهر السين. ولكن ، يكتب سكوتي، في النهاية لم يجرؤا على ذلك في 7 سبتمبر اعتقلت المباحث أبولينير وانهار خلال التحقيق وزودهم باسم بيكاسو، بكى كل من الرجلين تحت الاستجواب وفي المحكمة ناقض بيكاسو كل شيء كان قد ادلى به للمحققين ، وأقسم بعدم علمه بكل ما نسب اليه من تهم لدرجة انه انكر معرفته لـ أبولينير وقال أنا لم أره من قبل. وفي نهاية المطاف افرجت عنهما الشرطة.



في ديسمبر 1912 علق متحف اللوفر صورة للفنان رافائيل على المساحة الفارغة من الجدار حيث كانت الموناليزا، اعتبرت الموناليزا في عداد الاموات.

وكان معظم العالم قد نسي الموناليزا عندما تلقي تاجر تحف في فلورنسا بايطاليا اسمه جيري الفيردو في 29 نوفمبر 1913 رسالة مختومة من بريد باريس قد ارسلها شخص يدعى ليناردو وكتب في الرسالة "ان العمل المسروق لليوناردو دا فينشي في حوزتي، ويبدو أن الموناليزا تنتمي إلى البلد الذي رسمت فيه إيطاليا".



أظهر جيري الرسالة إلى جيوفاني بوجي، مدير معرض أوفيزي في فلورنسا. تواصل جيري مع ليوناردو بعد اخذ ورد من المناقشات قال ليوناردو أنه لن تكون هناك مشكلة بالنسبة له لإحضار اللوحة إلى فلورنسا.

كان متجر جيري يبعد بضعة شوارع فقط من المكان الذي قد رسم فيه دافنشي لوحة الموناليزا قبل 400 سنة. في مساء يوم 10 ديسمبر وبشكل غير متوقع ظهر ليوناردو في امام جيري. لم يكن الشاب ليوناردو طويل القامة اذ يبلغ طوله 5 اقدام و3 بوصات فقط ذا شارب مدهون بالشمع،وعندما سأله جيري عما إذا كانت الموناليزا هي الحقيقية ، أجاب ليوناردو أنه سرقها من جدار متحف اللوفر بنفسه وقال انه يريد لها ان تعود إلى إيطاليا وذلك مقابل 500000 ليرة ، لم يكن يملك ليوناردو وقتها الا 1.95 فرنك فرنسي في جيبه.



رتبت جيري ليأتي في اليوم التالي مع بوجي لرؤية اللوحة في غرفة ليوناردو في فندق طرابلس إيطاليا. صعدوا إلى غرفة 20 في الطابق الثالث. قفل الباب ليوناردو ، وسحب حقيبة من تحت سريره، واخذ ينبش في الحقيبة ويرمى ببعض ما فيها من اغراض خارجها وأخرج مغلف وفتحه ليكشف عن لوحة الموناليزا.



اتفق الرجال الثلاثة على أن يقوم بوجي وجيري بالتحقق من اللوحة والمصادقة عليها عن طريق أوفيزي. في طريقهم للخروج من الفندق أوقف بوجي وجيري من قبل موظف الفندق وبشكل غير لائق وذلك انه اعتقد أنهم سرقوا اللوحة التي يحملانها من احد جدران الفندق. في أوفيزي تأكد بوجي من نمط الشقوق التي على اللوحة وأيقن انها حقيقيه. كتب سكوتي "عندما وصلت ألأخبار الى البرلمان الإيطالي بأنه تم العثور على الموناليزا قامت معركة بالأيدي بين نواب البرلمان وما لبثت ان تحولت الى عناق بينهم على الفور بالاحضان".



أمضت الموناليزا عامين على طاولة المطبخ في بيت بيروجي, لقد عشقتها قال هذه العبارة من السجن.



بعد تسليم اللوحة، ذهبت ليوناردو بهدوء وطمأنينة لمشاهدة المعالم السياحية في فلورنسا. وكان مندهشاً عندما ألقت الشرطة الايطالية القبض علية في غرفته في الفندق.كما حذر مسيو بينيدايت من متحف اللوفر من ان الصورة ستكون عديمة القيمة في يد شخص او فرد.



تبين ان اللص هو فينتشنزو بيروجي، الإيطالي البالغ من العمر 32 عاما الذي يعيش في باريس ويعمل في مجال الطلاء والزجاج ويعاني تسمم من مادة الرصاص، عاش في غرفة واحدة في 5 شارع دي هوبيتال سانت لويس، في حي شرق باريس الذي يعد منذ قرون والى اليوم منطقة للمهاجرين إلى حد كبير .وكانت الموناليزا قد أمضت عامين في الغالب على طاولة المطبخ لديه، يقول لقد وقعت في الحب معها ويردد عبارات غرام وعشق لدرجة ان الطبيب النفسي الذي عينته المحكمة لتشخيص حالته قرر بأنه مختل عقلياً.



كان المفترض من الشرطة الفرنسية ان تجد هذا اللص.عمل بيروجي فترة قصيرة في متحف اللوفر وفي الواقع هو من قام بعمل إلاطار الزجاج للموناليزا وهو الاطار نفسه الذي أزاله صباح ذلك اليوم في شهر اغسطس، كما ان مخبراً قد زار شقته ولكن فشل في العثور على اللوحة علاوة على ذلك فان على بيروجي سابقتين جنائيتين عن حوادث بسيطة اخذت الشرطة بصمات أصابعه في واحدة منها ،وللآسف فإن المخبر الشهير الفونسبيرتيلون الذي كان يعمل في قضية الموناليزا قد فهرس فقط بصمات اليد اليمنى للمشتبه بهم،بينما ترك بيروجي بصمة يده اليسرى على جدار متحف اللوفر.



تم التحفظ عليه حتى بداية محاكمته في فلورنسا يوم 4 يونيو 1914. ورداً على سؤال من قبل الشرطة والصحفيين وبعد ذلك في المحكمة، أعطى بيروجي روايات متفاوتة متضاربة عن الكيفية التي تمكن بها من الدخول والخروج من متحف اللوفر. ، وقال للمحكمة خرجت وأنا احمل اللوحة وغير مبالي، وقال انه في البداية استقل حافلة بالخطاء مما اضطرة لركوب سيارة اجرة لتقلة الى البيت ومعه الموناليزا.



تحت ألاستجواب اتضح ان بيروجي عينة من المهاجرين الساخطين الذين قد يتحولون في وقت ومكان ما الى الإرهاب بدلا من سرقة الاعمال الفنيه. في باريس كثيرا ما اهين بنعتهم اياه بالمعكرونة، وان الشعب الفرنسي قد سرقه وقد وضعوا الملح والفلفل في نبيذه، وعندما ذكر لزميل له في متحف اللوفر أن افضل لوحات المتحف هي لوحات إيطالية ضحك ساخراً ذلك الزميل.



قد شاهد بيروجي ذات مرة صورة لقوات نابليون يحملون مسروقاتهم من الفن الإيطالي إلى فرنسا، وقال انه قد صمم على اعادة ولو لوحة واحد على الأقل من تلك اللوحات المسروقة الى ايطاليا، الموناليزا سهلة الحمل إلى إيطاليا. في الواقع، كان بيروجي يقبع تحت سوء فهم عظيم فلم يسرق الفرنسيون لوحة الموناليزا على الإطلاق كما ان دافنشي قضى سنوات حياته الأخيرة في فرنسا وكان الملك الفرنسي فرانسوا الأول قد اشترى اللوحة بشكل قانوني بمبلغ 4000 قطعة ذهبية.



بعد القبض على بيروجي حدثت ثورة وطنية في ايطاليا ولكن سرعان ما هدأت، اصيب معظم الناس بخيبة أمل لوضع بيروجي. يقول دونالد ساسون في كتابه لتكون الموناليزا "كانوا قد تصورا انه أكثر شبه بـ لي هارفي أوزوالد من كونه العقل الجنائي المدبر"، وأضاف "كان من الواضح جدا انه الخاسر الكلاسيكي"، وعلى الرغم من مطالبات بيروجي لوطنيتة "أنا ايطالي وأنا لا أريد أن تعود اللوحة إلى متحف اللوفر" ، تطرق في المحكمة الى أنه زار لندن في محاولة لبيع اللوحة إلى التاجر دوفين ، الذي كان قد ضحك بسخرية منه.

أذكر هذه القصة فقط لإبراز حالات الغضب التي كانت تنتاب بيروجي أثناء المحاكمة. وقد سبق ان وصف محاولته بيع نفسه، لكن في المحكمة وبصوت عال نفى ذلك. فقال احد القضاة ، على الرغم من ذلك ، انانيتك لم تكن مطلقه فقد توقعت بعض المنفعة من عدم القيام بذلك، تنهد بيروجي "آه، المنفعة، والمنفعة،بالتأكيد شيء أفضل مما حدث لي هنا". ضحكت قاعة المحكمة.



ولكنه قد تعاون وأدلى بأسماء التجار وجامعي الأعمال الفنية الذين عرض عليهم اللوحة املاً في شراءها منه . وكان قد كتب أيضا إلى أسرته في إيطاليا قائلا انه قريبا سيصبح غنياً. ولكن المخرج الأمريكي جو ميديروس الذي انتهى من فلمه الوثائقي عن السرقة قال "كنت مؤمن بان الكلمات الرومانسية والتعبيرات المهذبة مثل سعادتكم و حضرتكم التي كان يستخدمها بيروجي في المحكمة كانت نابعة اساساً ومدفوعة من احساسة بالفخر كمهاجر علماً بأنه لم يكن شخص محترماً كما كان يجب ان يكون ممن هم حوله واعتقد انه كان دائماً يعتقد انه يستحق افضل مما كان يكافأ به ولذلك فقد اقدم على هذه السرقة لإثبات هذا الإحساس واعتقد انه اثبت ذلك بطريقة غريبة منحرفة ولم يكن غبياً كما يعتقد الناس" .



كانبيروجي محظوظا بأن يحاكم في ايطاليا بدلا من فرنسا. قال محاميه في مرافعته الختامية وسط تصفيق الحضور والدموع تذرف من عيني المدعى عليه، "ليس هناك من يرغب في إدانة المتهمين، ولم يخسر احداً أي شيء نتيجة لهذه السرقة وقد تمت استعادة الموناليزا وهي الآن أكثر شهرة من ذي قبل كما انها قامت بجولة وجيزة سعيدة الى إيطاليا قبل أن تعود إلى متحف اللوفر وقد اسهمت في تحسن العلاقات بين إيطاليا وفرنسا.



تلقى بيروجي حكما بالسجن لمدة سنة واحدة و 15 يوما، وبعد بضعة أسابيع وفي 29 يوليو خفضت مدة سجنه إلى سبعة أشهر وتسعة أيام ثم أطلق سراحه بعد ذلك مكتفين بالوقت الذي قضاها في السجن.

على أية حال، خلال الوقت الذي كانت تجري فيه محاكمة بيروجي، كان لدى العالم ما يقلقه اكثر من هذه القضية، فقد اغتيل الأرشيدوق النمساوي فرانز فرديناند في سراييفو، وفي 28 يوليو اعلنت النمسا والمجر الحرب على صربيا. الحرب الكبرى قد بدأت ، وكانت سرقة وعودة الموناليزا هي من القصص السعيدة والتي لن تسعد اوروبا بمثلها لمدة 30 سنة قادمة.



تم الإفراج عن بيروجي وعادإلى الفندق حيث كان قد التقى جيري، ووجد أنه قد تم تغيير اسم الفندق الى لا جيوكندا، ولا يزال موجودا بهذا الاسم الى اليوم. خدم بيروجي في الجيش الإيطالي خلال الحرب العالمية الأولى، ولكن عاد في وقت لاحق إلى فرنسا وافتتح متجر للطلاء في قرية هاوت سافوي. وتوفي هناك في عيد ميلاده الـ 44 في عام 1925، وربما يرجع سبب الوفاة الى التسمم بالرصاص. ترك خلفه زوجة وابنته الطفلة التي توفيت في إيطاليا في شهر مارس الجاري عن عمر يناهز 86 عام . لم يلاحظ الجمهور وفاة بيروجي والنعي الوحيد الذي ظهر لسارق لوحة الموناليزا كان عن طريق الخطاء في عام 1947 عندما توفي شخص آخر بنفس الاسم ( فينتشنزو بيروجي) في فرنسا.



لم يكن الشعور العام يقبل ان تكون لوحة الموناليزا قد سرقت من قبل لص مثير للإعجاب. كتب في عام 1932 الصحفي الأمريكي الشهير كارل ديكر ، و ديكر هذا كان في سنوات شبابه مراسل مبدع لصحيفة هيرست ونشر في طبعتها المسائية ليوم السبت مقالا تحت عنوان "لماذا وكيف تمت سرقة لوحة الموناليزا".



وقال ديكر انه انتظر وقتا طويلا لنشر هذا المقال لأنه قد وعد مصدره انه سيكشف جميع المعلومات ولكن بعد وفاة مصدر معلوماته، في الدار البيضاء في عام 1914 كتب ديكر ويقول انه كان قد قابل صديق قديم وهو المحتال الأرجنتيني المعروف باسم ماركيز ديفالفيرنو وقد اخبره ماركيز أن بيروجي كان مجرد عنصر في الجريمة المحكمة التي خططت لها بنفسي، وكانت الخطوة الاولى ان جعلت شودرون اكبر المزورين في فرنسا يصنع لي ست نسخ من الموناليزا وشحنتها الى الولايات المتحدة ثم انه رتب لبيروجي لأخذ الموناليزا، وبعد ذلك قام ماركيز ببيع الست نسخ سرا لهواة جمع التحف الأمريكيين بمليون دولار لكل نسخة ، والتظاهر في كل مرة بأنها هي اللوحة الاصلية للموناليزا ولكن العيب الوحيد الذي حدث في هذه الخطة هو أن هذا الأحمق بيروجي حاول بيع اللوحة الفعلية.



هذا على الاقل هو العقل الجنائي الذي يستحق لوحة الموناليزا. ولكن المشكلة الوحيدة في هذه القصة انها مخترعة من قبل ديكر فليس هناك أي دليل اخر مؤيد لقصة ديكر، ولا حتى وجود لماركيز كما انه بعد قرن من الزمن لم تظهر أي من نسخ الست المزعومة وعلى الأرجح ان فينتشنزو بيروجي سرق لوحة الموناليزا كتصرف شخصي وقد اختار الموناليزا لأنها كانت صغيرة.

يقول سيمون كوبر كاتب هذا المقال.

في ذلك اليوم ذهبت إلى متحف اللوفر لرؤية لوحة الموناليزا ولم أكن الوحيد ومن لحظة دخولك المتحف ترى علامات ترشدك إلى وجهها المبتسم أو كما يسميها ويليم سمرسيت موجام "الابتسامة السمجة للمرأة الشابة المتزمتة والمتعطشة للجنس"، تسير في الغرفة حيث علقت اللوحة وأمامك بضع مئات من الناس لا ترى إلا ظهورهم مع العديد من الهواتف المحمولة فوق رؤوسهم لالتقاط الصور وعلى مسافة ترى صورة صغيرة لامرأة مبتسمة قد حجب معظمها من الهواتف المحمولة كانت وراء إطار ولوح اخر من الزجاج الذي يحميها ولكنه أيضا يشوه ألوانها ويفقدها جمالها وإذا كنت تتذوق المشاهد مع الغوغاء فهناك القليل من الاستمتاع الذي ستحظى به، ولكنني كنت أحسد بيروجي لقضاء وقته بمفرده معها في غرفته على بعد ميلين من هنا.



يمكنك رؤية استراتيجية متحف اللوفر التي ضحت بكل ما في المتحف من اجل لوحة الموناليزا وذلك من خلال توجيه الزوار نحوها بينما أكثر اقسام المتحف هادئة نسبياً، القطع العظيمة الأخرى في المتحف التي غنمها او نهبت بفضل نابليون لا تحظى إلا بالقليل من الاهتمام لدرجة انه يمكنك الوقوف للإعجاب وحدك امام لوحة رافايلس لمدة دقيقة أو دقيقتين.



الموناليزا أفضل من جميع لوحات العالم الأخرى وذلك لأنها شخص بينما البقية لوحات، هذا بسبب عبقرية دافنشي ويعود جزئيا كذلك إلى الأسطورة التي نمت حولها وكثيرا ما يقال على سبيل المثال أنك أينما تقف أمام لوحة الموناليزا فان عيناها ستتبعك. كتب ساسون "في الواقع يمكن الحصول على نفس التأثير من أي صورة تكونت لها أسطورة مثل قصة سرقتها وعودتها وقد تحولت الوحة الى شخص" ، ويقول ساسون "عن طريق اختيار بيروجي الموناليزا في صباح ذلك اليوم، ساعد في رفعها فوق كل اللوحات الأخرى. هو وقصة جيدة خلق ارث .

سيمون كوبر

 

__________________



التعديل الأخير تم بواسطة يزيد ; 02-07-2015 الساعة 07:36 AM.
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
من, الموناليزا؟, الذي, شرق


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Loading...

RSS | RSS2 | XML | MAP | HTML


جميع ما يطرح في المنتدى من مواضيع وردود لا يعبر عن رأي إدارة الموقع بل عن رأي كاتبها

Security team