صرخة معلم

صرخة معلم

صرخة معلم
مع إطلالة عام دراسي جديد ، تبدأ معاناة المعلمين مع طلابهم ، وتبدأ صرخات المعلمين تدوي في صدورهم
يبكون حال جيل جار عليه الزمن فأدمى حياته ، وانتهك أركانه ، وأنهى أحلامه !
صرخات مكنونة قُدِّر لإحداها بالظهور
فجاءت تبشر وتنذر …
أيها الوالدان
كفاكما إهمالا ولهواً
كفاكما انشغالا ولهثاً
أبناؤكم بحاجتكم ، وهم خير استثمار وأجل اهتمام
الحال مؤلمة وصادمة !
انفتاح إعلامي ، وغزو ترفيهي، وأزمات اقتصادية خانقة ،
جعلت الناس لاهثين خلف رغباتهم واحتياجاتهم
متناسين أهم أولوياتهم ، أعني ( فلذات أكبادهم ) !
أهملوا تربيتهم وتوعيتهم …
فضعف تدينهم ، وساءت أخلاقهم ، وانحدر مستواهم التعليمي …
فلا بارك الله في شغل واستثمار لم يكن للرعية منه أكبر اهتمام !
تلك الحال المؤلمة أوجدت أبناءً لا يعرفون أصول الدين وأركان الإسلام
فتتفاجأ بمن بلغ الثانية عشر وهو لا يتقن الفاتحة !
وأوجدت أبناءً عابثين مهملين ، لا يقيمون للتعلم وزنا ،
وأعانهم على ذلك غرق الأهل في الملهيات ، فلم تجد للتنبيه أذنا !
إهمال حاد في التعلم ، نوم بالنهار وسهر بالليل
وحضور للمدرسة مواصلين الليل بالنهار ،
دخول لمواقع هادمة ، ومتابعة لقنوات خادشة ، وتواصل مع الجنس الآخر عبر وسائل التواصل الحديثة وعبر ألعاب ال ( أونلاين )
وكل ذلك في غفلة من الوالدين !
لست أعتب على الطلاب فأغلبهم صغار سن أغرار ،
أو مراهقون غارقون في عالم الأسرار ،
فقدوا الموجه والمعين ، فلجؤوا للشيطان الرجيم !
أبكي والله حال الأباء !
أين هم عن فلذات أكبادهم
قصص وخفايا وبلايا لا يعلم عنها الأهل مثقال ذرة !
وكل ذلك لعدم تحملهم مسؤولياتهم ، فصاروا غير آبهين برعيتهم ، متغافلين عن حديث نبيهم ( كلكم راع ومسؤول عن رعيته … )
ويستمر الوالدان في اللهو والإهمال إلى أن تأتي الطامة
إما بإخفاق علمي أو بكارثة أخلاقية ، وعندها يبدؤون باللطم والعويل …
اتقوا الله في أبنائكم ، وأدوا أمانتكم ، وارعوهم خير رعايته
احزموا عليهم حينا ولينوا أحيانا ،
امنحوهم عاطفتكم ومحبتكم ، كونوا أصدقاءهم وخلانهم ،
استمعوا لمطالبهم ، واسألوهم عن حالهم ودينهم ودنياهم …
وختاما أقول :
أعطوا أبناءكم وقتهم ليعطوكم فرحتكم بإذن الله …
رابط الخبر بصحيفة الوئام: صرخة معلم

المصدر: منتديات ديوانية بني شهر

---

wvom lugl gulg wvom

 

نقل مميز وهادف بارك الله فيك ابو رشيد
في وجود التقنيه الحديثة اصبحوا الآباء والأمهات مشغولين عن أبناؤهم
فلابد من صنع أجيالا بهذا المستوى من ضعف في الوازع الديني والأخلاقي
نسأل الله لنا والجميع الهدايه والثبات
اشكرك على روعة الطرح
تقبل ودي وتقديري

 

اخي ابو رشيد اشكرك جدا ع هذا الفاصله التربويه الرائعه
ليس لصغار فحسب بل للاباء. توجيه. قيم لمن كان له قلب
ولا كن اسمح لي تذكرت مثل يقول الشق اكبر من الرقعه
والله يحفظك لكنا مؤجها وناصحا وتاج على روسنا

 

موضوع جدير بالاهتمام من قبل البيت والمدرسة

وهما الركيزتان الاساسيتان لتأسيس الابناء

اما اذا كان هنالك اهمال من البيت والمدرسه تقوم بكل واجباتها على اكمل وجه فاعتقد

ان سيكون تقصير كبير

اشكرك استاذنا القدير ابورشيد على طرح هذا الموضوع ونأمل ان يكون هنالك من يتعض ويستفيد

تقبل احترامي وتقديري

 

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبورشيد

صرخة معلم

مع إطلالة عام دراسي جديد ، تبدأ معاناة المعلمين مع طلابهم ، وتبدأ صرخات المعلمين تدوي في صدورهم
يبكون حال جيل جار عليه الزمن فأدمى حياته ، وانتهك أركانه ، وأنهى أحلامه !
صرخات مكنونة قُدِّر لإحداها بالظهور
فجاءت تبشر وتنذر …
أيها الوالدان
كفاكما إهمالا ولهواً
كفاكما انشغالا ولهثاً
أبناؤكم بحاجتكم ، وهم خير استثمار وأجل اهتمام
الحال مؤلمة وصادمة !
انفتاح إعلامي ، وغزو ترفيهي، وأزمات اقتصادية خانقة ،
جعلت الناس لاهثين خلف رغباتهم واحتياجاتهم
متناسين أهم أولوياتهم ، أعني ( فلذات أكبادهم ) !
أهملوا تربيتهم وتوعيتهم …
فضعف تدينهم ، وساءت أخلاقهم ، وانحدر مستواهم التعليمي …
فلا بارك الله في شغل واستثمار لم يكن للرعية منه أكبر اهتمام !
تلك الحال المؤلمة أوجدت أبناءً لا يعرفون أصول الدين وأركان الإسلام
فتتفاجأ بمن بلغ الثانية عشر وهو لا يتقن الفاتحة !
وأوجدت أبناءً عابثين مهملين ، لا يقيمون للتعلم وزنا ،
وأعانهم على ذلك غرق الأهل في الملهيات ، فلم تجد للتنبيه أذنا !
إهمال حاد في التعلم ، نوم بالنهار وسهر بالليل
وحضور للمدرسة مواصلين الليل بالنهار ،
دخول لمواقع هادمة ، ومتابعة لقنوات خادشة ، وتواصل مع الجنس الآخر عبر وسائل التواصل الحديثة وعبر ألعاب ال ( أونلاين )
وكل ذلك في غفلة من الوالدين !
لست أعتب على الطلاب فأغلبهم صغار سن أغرار ،
أو مراهقون غارقون في عالم الأسرار ،
فقدوا الموجه والمعين ، فلجؤوا للشيطان الرجيم !
أبكي والله حال الأباء !
أين هم عن فلذات أكبادهم
قصص وخفايا وبلايا لا يعلم عنها الأهل مثقال ذرة !
وكل ذلك لعدم تحملهم مسؤولياتهم ، فصاروا غير آبهين برعيتهم ، متغافلين عن حديث نبيهم ( كلكم راع ومسؤول عن رعيته … )
ويستمر الوالدان في اللهو والإهمال إلى أن تأتي الطامة
إما بإخفاق علمي أو بكارثة أخلاقية ، وعندها يبدؤون باللطم والعويل …
اتقوا الله في أبنائكم ، وأدوا أمانتكم ، وارعوهم خير رعايته
احزموا عليهم حينا ولينوا أحيانا ،
امنحوهم عاطفتكم ومحبتكم ، كونوا أصدقاءهم وخلانهم ،
استمعوا لمطالبهم ، واسألوهم عن حالهم ودينهم ودنياهم …
وختاما أقول :
أعطوا أبناءكم وقتهم ليعطوكم فرحتكم بإذن الله …
رابط الخبر بصحيفة الوئام: صرخة معلم

لا تعليق ..
جزاك الله ألف خير ي أبو رشيد ..
موضوع كامل نسأل الله الهداية للوالد والولد ..
أشكرك ..

 

صرخة معلم
موضوع رائع وينم عن حرص أخونا ابورشيد وإهتمامه بالأبناء وتربيتهم
نسأل الله أن يجعله في موازين حسناته والف شكر وتقدير على هذه الصرخه
التي نأمل أن تكون مسموعه من الجميع
مع خالص الإحترام أخي

 

المعلم اغلبه اوامر ونواهي لناس اكبر منه سنا وقدرا 0 ياعزيزي المعلم يعاني والطالب يعاني وأولياء الامور يعانون اليس كذلك 0 اذا أين الخلل ؟ الا ترى الخلل في المقررات التي لا تساعد كل طرف في العمليه التعليميه 0 أنت كمعلم هل لديك الوسائل الحديثه لتوصيل المعلومه 0 اذا لاتعاتب الاهالي وانت بنفسك كمعلم عاجز بسبب المقررات التي لا تساعد المعلم والطالب والاهل
بارك الله فيك يا بورشيد

 

الأخوة والأخوات
ملاك
العود
أبو خالد
هيفاء الشهري
اخت القمر
بولمة
جزاكم الله خير الجزاء
وجزيل الشكر لحضوركم ومشاركاتكم القيمة
تقبلوا فائق تقديري وعظيم امتناني0

 

شكرا لك أبا رشيد على نقل الموضوع والاهتمام بطلابنا وطالباتنا

وما أشار إليه الكاتب موجود على الساحة وقد تجد من المعلمين من يعتريهم ما أشار إليه الكاتب في حق الطلاب وأكبر من ذلك
فقد تسمع عن مغامرات البعض في الدولة الفلانية والوطن الفلاني ومجازفاته وتمشياته وتنقلاته وولهه ومساءاته وصباحاته
أنا لست مع تعبير ( صرخة معلم ) ولو قال نداء معلم أو رسالة معلم أو وقفات معلم لكان أجدى
فالصراخ في الغالب للآيسين والصراخ غير مجدي وغير مرغوب فيه ويشعرك بالكآبة والنفوووور
وجهة نظر

 

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الفكر

شكرا لك أبا رشيد على نقل الموضوع والاهتمام بطلابنا وطالباتنا

وما أشار إليه الكاتب موجود على الساحة وقد تجد من المعلمين من يعتريهم ما أشار إليه الكاتب في حق الطلاب وأكبر من ذلك
فقد تسمع عن مغامرات البعض في الدولة الفلانية والوطن الفلاني ومجازفاته وتمشياته وتنقلاته وولهه ومساءاته وصباحاته
أنا لست مع تعبير ( صرخة معلم ) ولو قال نداء معلم أو رسالة معلم أو وقفات معلم لكان أجدى
فالصراخ في الغالب للآيسين والصراخ غير مجدي وغير مرغوب فيه ويشعرك بالكآبة والنفوووور
وجهة نظر

جزيل الشكر على حضورك ومشاركتك أستاذنا الفكر
وأشكرك على تعقيبك وإضافتك لاعدمناك 0
وتقبل فائق التقدير .

 

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبورشيد

جزيل الشكر على حضورك ومشاركتك أستاذنا الفكر

وأشكرك على تعقيبك وإضافتك لاعدمناك 0

وتقبل فائق التقدير .

أهلا وسهلا بك أستاذنا الكريم والمربي القدير

وألف شككككككككككر

 

اخى في الله
ابو رشيد

الله يعطيك العافيه يارب
نقل هادف بالفعل
وصرخه حق كم اتمنى ان تصل الى اذن كل اب وام
لاتجعلوا التقنيه تاخذ ابنائكم الى بحار لاتعرفوها ولا يعلم دروبها الا الله
لاتجعلوا ايامكم تخلوا من ابنائكم فغدقوا عليهم بالمال وتمنوا عليهم برؤيتكم ونصحكم
ولا تحرموا انفسكم من ذلك الشعور الرائع والاحساس الجميل بانك اليوم استطعت ان تجعل ابنك يترك امرا ما بالنقاش و التفاهم و الاقناع
ليلتفت الى دراسته ويحترم نفسه وصورته فيحترمهم اولا ويحترم معلميه

اشكرك على الطرح
جزاك الله وكاتبه بالفردوس الاعلى
في انتظار جديدك

 

ولكِ بمثل كل دعوة طيبة دعوتي بها لي أختي الكريمة راعية مشاعر
وجزيل الشكر على حضورك وإضافتك الماتعة متعك الله بالصحة والعافية
وتقبلي فائق تقديري وعظيم امتناني 0

 

هذه قصيدة للمعلم ابراهيم طوقان فلسطيني الجنسية:

شَوْقِي يَقُولُ وَمَا دَرَى بِمُصِيبَتِي

قُمْ لِلْمُعَلِّـمِ وَفِّـهِ التَّبْجِيــلا

اقْعُدْ فَدَيْتُكَ هَلْ يَكُونُ مُبَجَّلاً

مَنْ كَانِ لِلْنَشْءِ الصِّغَارِ خَلِيلا

وَيَكَادُ يَفْلِقُنِي الأَمِيرُ بِقَوْلِـهِ

كَادَ الْمُعَلِّمُ أَنْ يَكُونَ رَسُولا

لَوْ جَرَّبَ التَّعْلِيمَ شَوْقِي سَاعَةً

لَقَضَى الْحَيَاةَ شَقَاوَةً وَخُمُولا

حَسْب الْمُعَلِّم غُمَّـةً وَكَآبَـةً

مَرْأَى الدَّفَاتِرِ بُكْـرَةً وَأَصِيلا

مِئَـةٌ عَلَى مِئَةٍ إِذَا هِيَ صُلِّحَتْ

وَجَدَ العَمَى نَحْوَ الْعُيُونِ سَبِيلا

وَلَوْ أَنَّ في التَّصْلِيحِ نَفْعَاً يُرْتَجَى

وَأَبِيكَ لَمْ أَكُ بِالْعُيُون بَخِيلا

لَكِنْ أُصَلِّحُ غَلْطَـةً نَحَوِيَّـةً

مَثَـلاً وَاتَّخِذ الكِتَابَ دَلِيلا

مُسْتَشْهِدَاً بِالْغُـرِّ مِنْ آيَاتِـهِ

أَوْ بِالْحَدِيثِ مُفَصّلا تَفْصِيلا

وَأَغُوصُ في الشِّعْرِ الْقَدِيمِ فَأَنْتَقِي

مَا لَيْسَ مُلْتَبِسَاً وَلاَ مَبْذُولا

وَأَكَادُ أَبْعَثُ سِيبَوَيْهِ مِنَ الْبلَى

وَذَويِهِ مِنْ أَهْلِ الْقُرُونِ الأُولَى

فَأَرَى (حِمَارَاً ) بَعْدَ ذَلِكَ كُلّه

رَفَعَ الْمُضَافَ إِلَيْهِ وَالْمَفْعُولا

لاَ تَعْجَبُوا إِنْ صِحْتُ يَوْمَاً صَيْحَةً

وَوَقَعْتُ مَا بَيْنَ الْبُنُوكِ قَتِيلا

يَا مَنْ يُرِيدُ الانْتِحَارَ وَجَدْتـهُ

إِنَّ الْمُعَلِّمَ لاَ يَعِيشُ طَويلا

 

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة برق بني شهر

هذه قصيدة للمعلم ابراهيم طوقان فلسطيني الجنسية:

شَوْقِي يَقُولُ وَمَا دَرَى بِمُصِيبَتِي

قُمْ لِلْمُعَلِّـمِ وَفِّـهِ التَّبْجِيــلا

اقْعُدْ فَدَيْتُكَ هَلْ يَكُونُ مُبَجَّلاً

مَنْ كَانِ لِلْنَشْءِ الصِّغَارِ خَلِيلا

وَيَكَادُ يَفْلِقُنِي الأَمِيرُ بِقَوْلِـهِ

كَادَ الْمُعَلِّمُ أَنْ يَكُونَ رَسُولا

لَوْ جَرَّبَ التَّعْلِيمَ شَوْقِي سَاعَةً

لَقَضَى الْحَيَاةَ شَقَاوَةً وَخُمُولا

حَسْب الْمُعَلِّم غُمَّـةً وَكَآبَـةً

مَرْأَى الدَّفَاتِرِ بُكْـرَةً وَأَصِيلا

مِئَـةٌ عَلَى مِئَةٍ إِذَا هِيَ صُلِّحَتْ

وَجَدَ العَمَى نَحْوَ الْعُيُونِ سَبِيلا

وَلَوْ أَنَّ في التَّصْلِيحِ نَفْعَاً يُرْتَجَى

وَأَبِيكَ لَمْ أَكُ بِالْعُيُون بَخِيلا

لَكِنْ أُصَلِّحُ غَلْطَـةً نَحَوِيَّـةً

مَثَـلاً وَاتَّخِذ الكِتَابَ دَلِيلا

مُسْتَشْهِدَاً بِالْغُـرِّ مِنْ آيَاتِـهِ

أَوْ بِالْحَدِيثِ مُفَصّلا تَفْصِيلا

وَأَغُوصُ في الشِّعْرِ الْقَدِيمِ فَأَنْتَقِي

مَا لَيْسَ مُلْتَبِسَاً وَلاَ مَبْذُولا

وَأَكَادُ أَبْعَثُ سِيبَوَيْهِ مِنَ الْبلَى

وَذَويِهِ مِنْ أَهْلِ الْقُرُونِ الأُولَى

فَأَرَى (حِمَارَاً ) بَعْدَ ذَلِكَ كُلّه

رَفَعَ الْمُضَافَ إِلَيْهِ وَالْمَفْعُولا

لاَ تَعْجَبُوا إِنْ صِحْتُ يَوْمَاً صَيْحَةً

وَوَقَعْتُ مَا بَيْنَ الْبُنُوكِ قَتِيلا

يَا مَنْ يُرِيدُ الانْتِحَارَ وَجَدْتـهُ

إِنَّ الْمُعَلِّمَ لاَ يَعِيشُ طَويلا

نقل موفق أخي الكريم برق وهذا الواقع ينطبق على ما نعيشه اليوم حقيقة
أشكرك على حضورك ومشاركتك المثرية للموضوع دمت في حفظ المولى0