ماذا تعرف عن الذيل السحابي

ماذا تعرف عن الذيل السحابي

الذيل السحابي او المسارات الكيميائية او ما يطلق عليها الكونتريلز (Chemtrail).

هذا عرض سريع ومختصر لقضية تشغل العالم اجمع باستثنائنا نحن معشر العرب

وفقا لنظرية المؤامرة ، يبقى في السماء ولفترة طويلة خلف طائرات تحلق على ارتفاعات عالية ذيل سحابي مكون من مواد كيميائية أو بيولوجية ترش عمداً لأغراض شريرة لم يكشف عنها لعامة الناس.

المؤمنين بالنظرية يتفقون على أن الطائرات لا تترك دائماً الذيل السحابي لفترة طويلة في ظل الظروف الطبيعية ،ولكن تم رفض حججهم من قبل المجتمع العلمي وذلك علي اساس ان مثل هذه المسارات هي ببساطة نتيجة لتكثف الماء العادي وتسمي مسارات التكثيف التي تحدثها الطائرات التي تحلق على ارتفاعات عاليه تحت ظروف معينة في الغلاف الجوي،وعلى الرغم من أن أنصار فكرة الرش العمد والمؤامرة حاولوا إثبات نظريتهم إلا أنها دحضت في بادئ الامر كونها معيبة ولا تستند على اساس علمي وبنيت تحليلاتهم على أساس الاعتقاد الخاطئ .

بسبب كثرة الرش على نطاق واسع وملاحظة ذلك في كل مكان تعززت شعبية نظرية المؤامرة ، وتلقت العديد من الوكالات الرسمية الاستفسارات من الناس يطالبون تفسيرا لذلك. وقد استجاب العلماء والمسئولين الحكوميين في مختلف أنحاء العالم وأكدوا مرارا وتكرارا أنه الذيل السحابي الطبيعي ولا يحمل اى مواد كيميائية او غيرها.

المصطلح Chemtrail هي اشتقاق من كلمة " chemical كيميائيي وكلمة " trail درب"،
تنحصر تكهنات المؤمنين بنظرية المؤامرة في أن الغرض من إطلاق هذه المواد الكيميائية في السماء قد يكون لأحد الاسباب ألتالية:
التحكم وإدارة اشعاعات الطاقة الشمسية.
التلاعب النفسي للبشر.
التحكم وتقليل التعداد السكاني في الأرض.
التحكم في الطقس.
الحرب البيولوجية أو الكيميائية.
وأن الكونتريلز تسببت بأمراض الجهاز التنفسي ومشاكل صحية اخرى.

بدأت نظرية المؤامرة الكونتريلز في عام 1996، عندما اتهم سلاح الجو الولايات المتحدة الأمريكية برش سكان الولايات المتحدة بمواد غامضة من طائرات تولد أنماط كونتريلز غير عادية.
وتقول القوات الجوية الأمريكية ان هذه الاتهامات غير منطقية وإنها كانت تقوم بتنفيذ استراتيجية عملياتية لورقة بحث في الجامعة الجوية التابعة لها بعنوان الطقس باعتباره القوة المضاعفه وهي خدعة التزود بالوقود و لإستراتيجية امتلاك الطقس في عام 2025 وقد قدمت هذه الورقة استجابة لتوجيهات عسكرية بخطوط عريضة لنظام التعديل الاستراتيجي المستقبلي للطقس لغرض الحفاظ على الهيمنة العسكرية للولايات المتحدة في عام 2025 ، وأوضحت كذلك أن القوات الجوية الأمريكية لن تجري أي تجارب أو برامج تعديل الطقس و ليس لديها خطط للقيام بذلك في المستقبل بالإضافة إلى ذلك قد تم تحقيق الخدعة و فندت من قبل العديد من الجامعات القائمة و المعتمدة، والمنظمات العلمية ، والمنشورات وسائل الإعلام الرئيسية .

الجدير بالذكر ان هذا ظاهرة الذيل السحابي الكونتريلز شملت العالم وأصبح الناس يشاهدونها في جميع المدن ،وقام الحقوقيون و النشطاء في العالم يتحدثون ويكتبون ويطالبون بإيقاف هذه الانشطة وبتفسير دواعي القيام بها مما حدى بعدد من اعضاء مجلس الشيوخ الامريكي الحديث عنها وأصبحت الحكومة الامريكية في حرج كبير جراء الضغوط المتزايدة عليها وقد سمحت لمسئوليها بأجراء اللقاءات الصحفية وطمأنة الشارع العام مما اوقعها في تناقضات التصاريح من اجل التغطية على الموضوع وبات العالم بأسره يتحدث والناس تصور السماء كلما عبرت طائرة فوق رؤوسهم.
لكن السؤال الذي لم يستطع احداً الاجابة علية هو من الذي يستطيع ان ينفق هذه الاموال الطائله لتغطية سماء الارض بهذه المواد وماذا سيجني من ذلك؟
هل هي مراكز ابحاث الهندسة الجيولوجية Geoengineering التي تعمل مع الحكومات ام انهم اصحاب المال الذين يتحكمون في الحكومات مثل المستنيرين (الماسونيه Illuminati ) التي ارتبط اسمها بشكل كبير بهذا العمل على الاقل م قبل مؤيدي فكرة المؤامرة؟.
كلها محض تحليلات ولكن هناك ثوابت علمية غير قابلة للنقاش وشهود على قيام مؤسسات رسمية بتامين مواد كيميائية تفوق احتياجاتها بآلاف المرات وصور ومقاطع فيديو وغيرها.

عنصر الباريوم Barium-Ba وهي التي تسمى بالعامية الصبغة يحقن بها المريض في المستشفى قبل اجراء الاشعة،ولا توجد في الطبيعة كعنصر نقي بل متحدة مع عنصر اخرى وذلك لفرط نشاطه التفاعلي وتعتبر مادة سلفات الباريوم BaSO4مصدر استخلاصه الرئيسي، كما ان استخداماته الصناعية محدودة.
وجدت هذه المادة مترسبة في التربة والمياه في احد مدن ولاية اركنسس التي تم رشها بشكل غير طبيعي بهذه المواد بنسبة اكبر بثلاثة اضعاف المعدل المتعارف عليه بناء على وكالة حماية البيئة، وتشكل ارتفاع نسبتها في الجو خطراً حقيقا على صحة الانسان والحيوان وقد تؤدي الى الوفاة كما ان ارتفاع ترسبها في التربة تضعف النبات وتقلل الانتاج الزراعي بل ان العض عجز عن زراعة حقولهم باستخدام البذور الطبيعية وهنا يقول اصحاب نظرية المؤامرة ان من يقوم برش السماء يتحكم في غذائنا.
كما يستخدمون كميات كبيرة جداً من مادة الالمنيوم.

الغريب في الامر انني لحد الساعة لم اجد موقعا عربيا واحدا تحدث ولو بشكل بسيط عن هذه القضية فالله المستعان.

مواقع للرجوع ولتكوين تصور اشمل
في المملكة العربية السعودية

وفي العالم
http://www.globalresearch.ca/chemtra...eering/5355299
http://www.minimalistbeauty.com/alum...gmo-seed-link/
http://internationalpeace.info/video...emtrails.shtml

المصدر: منتديات ديوانية بني شهر

---

lh`h juvt uk hg`dg hgsphfd hg`dg hgwphfd juvt