نحن... والترغيب... والترهيب

نحن... والترغيب... والترهيب

في الحياة... كلنا نجلس في طوف يمخر عباب البحر باختلاف الموقع الذي حدده القبطان الذي ربانا جميعا داخل نفس القالب الفكري ... قالب الترهيب والترغيب
نحن محاطون بأسماك القرش ...
المحظوظ.... تلقى نصيبا أقل من الترهيب و نصيبا أكبر من الترغيب إذا هو يجلس في المنتصف و ربما يملك غرفة ما في الأسفل محاطا بالجدران من أربع جهات ....تلك الغرفة لا تخترقها أسنان القرش مهما بدت حاده ...
أما ذلك البائس الاخر فقد استمع إلى خطب رنانة يصرخ فيها قائلها منذرا إياه من نار سيلقاها في كل الاحوال لانه إنسان !!!

الجالس على الحافة ... ترفعه الأمواج و تضعه ...و مع كل تذبذب يشعر بالتنميل منتظرا العضة التي ستسحبه للقاع بلا عوده*
لم أتطرق لأكثر من واقع مليء بالترهيب حتى لنكاد نفقد الأمل ونكره الحياه

المصدر: منتديات ديوانية بني شهر

---

kpk>>> ,hgjvydf>>> ,hgjvidf

 

يقال كثرر الطرق يفك الحام وقد ياتي الترهيب والتعنيف والازدراء والتحقير وعدم احترام إنسانية الفرد والتخويف المبالغ فيه بنتائج عكسيه وامراض نفسيه معقده يصعب على الاخصائي النفسي علاجها اقلها الرهاب الاجتماعي الذي يعاني منه شريحه كبيره من المجتمع
وهذا نتيجة وضع خاطئ وتربيه فاشله .
واكبرها كره الحياه وحب اختصار سنوات العمر ومن ثم الموت حتى في مصارع السوء
كثيرا هو التعنيف لدينا بغية الاصلاح وهذا التعنيف يسبب تراكمات تكون القشه التي قصمت ظهر البعير وينتج عنه جيل للديه عاهات نفسيه .
في مرحلة ما من المراحل ساد خطاب النار، عذاب القبر، الزهد، العزوف عن الملذات، حتى في اعيادنا وافراحنا مع ان الله امر بالعدل في كل شيئ
الدعوه هي جهد بشري يعتريه الخطئ والصواب والخطاب الإسلامي أيضا في الغالب يعتمد على الفردية وعلى الارتجالية أكثر مما يعتمد على التخطيط وعلى الإستراتيجيات ولذلك قد يقع له مثل ذلك.
لابد ان يكون هناك توازن في الخطاب الديني ووسطيه في التعامل مع الترغيب والترهيب
وهذه الايه نبراس ومنهج حياه قال تعالى (( وابتغ فيما آتاك الله الدار الآخرة ولا تنس نصيبك من الدنيا وأحسن كما أحسن الله إليك ولا تبغ الفساد في الأرض إن الله لا يحب المفسدين )
القديره والكاتبه المميزه دوما انين الناي اشكرك شكرا جزيلا على مواضيعك الحواريه المفيده

 

الأخت الكريمة : أنين الناي
الساسة يستخدمون استراتيجية ( العصا والجزرة ) .
ورجال الدين يستخدمون ( الوعد والوعيد ) .
..
وكلها تستخدم لتطويع الناس ، وأحياناً تركيعهم ، وأحياناً تهديدهم .
....
لا شك أن مبدأ الثواب والعقاب هو أساس العدل وحفظ حقوق الناس وبه تسن القوانين .
ولكن هذا المبدأ له قوانين كذلك .
فمثلاً أطفال الابتدائية يكافئون بالحلوى والالعاب ويعاقبون بمنع الحلوى عنهم .
وهكذا حسب سن التكليف وحسب ظروف معينة .
....
أما الترغيب والترهيب الذي أشرت إليه في موضوعك وهو ما يتعلق بالدين ، فللأسف انه يستخدم بلا قوانين ومن أناس غير مؤهلين تربوياً .
مثلهم مثل الرقاة الشرعيين الذين يدعون علاج الناس وهم غير مؤهلين طبياً ، وربما يعانون من أمراض نفسية أو عضوية وقد ينقلون مرضهم للناس من خلال بصاقهم .
عقل الطفل لا يحتمل أن يتخيل قطع اصبع أنسان ، فما بالك عندما يتخيل عذاب الجحيم وتبديل الجلود وشرب الصديد ، وعذاب القبر ووحشته والشجاع الأقرع و الجلد بسلسلة من سبعين ذراع .
هذا كوم والشيطان والجن كوم .
لك أن تتخيلي كيف سيكون مستقبل هذا الطفل .
لك أن تتخيلي كيف سيكون شعوره لو ترك فرض من الصلوات .
أغلب المرضى النفسيين عندنا يبدأ معه المرض عندما يبلغ وتبدأ غرائزه الجنسية تتطلع للجنس الآخر ، يكره نفسه وجسده لأنها تحمل تلك الشهوة الشيطانية كما علموه ، بل يكره النساء ويحتقرهن لنفس السبب .
ثم تبدأ المعاناة والصراع النفسي الرهيب عندما يلبي رغبات جسده بممارسة العادة السرية فبعد أن يفرغ ما في جوفه يشعر بالذنب العظيم والندم والخوف من العقاب ، ومن هنا يبدأ الصراع بين رغبات الجسد وبين العقاب بالنار .
..
ليس فقط الصغار والمراهقين .
فحتى الكبار يحملون في قلوبهم الخوف من السحر والعين والجن .
فلا أحد يستطيع أن يأكل طعامه أمام المارة مثلاً ، أو حتى أمام اصدقائه أو حتى ابنائه خوفاً من أن يصاب بعين أحد منهم ، وتجده يتمتم متعوذا منهم أ و ربما لا يأكل إلا بعد أن يطعمهم من نفس الأكل اتقاء شرهم .
....
كبرنا وكبر الخوف معنا ، من النار ومن الجن ومن العين ومن السحر ومن عذاب القبر ، لذلك تجدين اغلب الشباب انطوائيين منهكين مهزومين خجولين غير واثقين من انفسهم خنوعين لا مبالين يخافون المواجهة والمسئولية ، لا يستطيع أن يركب كلمتين أمام عدسة التلفزيون ، عكس الشاب المصري أو اللبناني أغلبهم واثقين من انفسهم ويتحدث أمام الملايين وكأنه لوحدة .
تحياتي .

 

نفتقد فعلا هذه الوسطية أخي المجهر
استمع لأي خطاب ديني لتعرف ما أعني
صوت مجلجل يبث الرعب والتخويف مع أننا خلقنا أمة وسطا
وهذا الأمر ينطبق على كل أمر يتخذ أربابه التهديد لغة خطاب
شكرا لمشاركتك القيمه

 

الأخ زحل
وضعت يدك على مكامن الوجع دون تغطيتها أو إخفاء جانب دون الآخر
هذه رؤية نفتقد لأصحابها.. فالكل يخشى الملامة إن تحدث بوضوح
أتفق معك تماما ... فجيل الترهيب يخلف وراءه مرضى بعقدة الخوف... تقديري لشخصك وصراحتك

 

الأخت القديرة أنين الناي ..

المقالات التي تكتبينها بلغة الخاطرة يصعب علي فهمها حقيقة ..

فأرجوك وضحي مشكورة






أرق تحية

 

كاتب الزمن الآخر أعتذر إن كان الأسلوب مبهما .. فالفكرة أننا جميعا نسير في مركب واحد ربانه ... ربانا على الكثير من الترهيب حتى بتنا نخشى الغرق وأن نصبح طعاما سائغا لكل من زرع فينا هذا الخوف... المحظوظ من حمله نفس القارب ولكن ربانه رباه على الترغيب فهو يشعر بالأمن والسلام الداخلي والمصالحة مع الحياه

 

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كاتب من زمن آخر

الأخت القديرة أنين الناي ..

المقالات التي تكتبينها بلغة الخاطرة يصعب علي فهمها حقيقة ..

فأرجوك وضحي مشكورة






أرق تحية

هههههههه هو صادق ان البعض لا يفهم اسلوبكم الفلسفي ذيه ولكن اتوقع ان الاستاززامن من كتاب اخر فاهم لكن يتواضع خخخخخخخخخخخخخخخخخخخ

الموهيم ياقروب القسم الحواري ليش مواضيعكم كلها نقد وتذمر وتظلم ومن جهات معينه ليش ما تناقشون قضايا تهم الجميع مثال المناهج بل مؤسسة التعليم كامله

هناك مرحله ثانويةالكتب الى الان لم تطبع! ايضا البطاله

الهياط الي اصبح ضاهرة في المجتمع السعودي والجنوبي بصوره مخزيه ومخجله والله فشيله وهمجيه

كش وكشين على الهيط واهله’,,,,وغيرو وغيرو’، هيا ودعت الله

 

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أنين الناي

كاتب الزمن الآخر أعتذر إن كان الأسلوب مبهما .. فالفكرة أننا جميعا نسير في مركب واحد ربانه ... ربانا على الكثير من الترهيب حتى بتنا نخشى الغرق وأن نصبح طعاما سائغا لكل من زرع فينا هذا الخوف... المحظوظ من حمله نفس القارب ولكن ربانه رباه على الترغيب فهو يشعر بالأمن والسلام الداخلي والمصالحة مع الحياه

شاكر ومقدر لك التوضيح
ولي مع المقال وقفة تطول


ودي

 

الترهيب والترغيب أسلوب تربوي ناجح
متى ما كان في إطاره الصحيح وفق الحالة المستهدفة به
وأما ممارسته من منطلق الإستبداد فهو تطرف مقيت يجلب استجابات عكسية قد تكون قاتلة

وكذاك التهاون بحجة التمدن والحرية المطلقة أمر ممقوت كذلك يؤدي إلى الإنفلات السلوكي
إتكاء على هذه النافذة التي يهب من خلالها نسناس الوله والترقي في مراتبه حتى الإغراق

في أبجدياته تحت سقف

ألقاه في اليم مكتوفا وقال له
إياك إياك أن تبتل بالماء

ولذا نجد من يحذر ويتخوف وهو أصلا لايعرف فروض الوضوء

ترجوا النجاة ولم تسلك مسالكها
إن السفينة لاتمشي على اليبس

موضوع رااائع وحيوي
وتناول الأقلام له من كل زاوية زاده أهمية

أزكى تحية

 

الحياة ومصالحها مرتبطة بالترغيب والترهيب ولا بد من دمج هاذين المصطلحين معاً حتى يكون هناك معادلة وإنتاجية .. شريطة الا يطغى الترهيب على الترغيب فيكون هناك ردود فعل عكسية تفسد الهدف منه .. فالترهيب المعتدل الخالي من العنف يقوم السلوك ويسهل الوصول للترغيب في كثير من الأمور .. وقد يكون الترهيب اللفظي أكثر تاثيراً إذا خلط بشيء من الترغيب والحزم في إيصال المعلومة وتقبلها من المتلقي .
أما الترهيب المصحوب بعنف فعواقبه معروفة صحياً ونفسياً وأجتماعياً ونهايته الفشل لا محالة .
ارجوا ان اكون فهمت الموضوع . تحياتي أنين .

 

برلنتي
أهلا بك أولا...
ثانيا... قد ترين الأسلوب فلسفيا وراه غيرك عاديا
ولكل كاتب أسلوبه
النقطة التي تطرقت لها أنا معك فيها ... لكني ظننت موضوع التعليم يخص فئة بعينها
والنقد نحن نحتاجه ... ليرى الجميع مواطن الخلل
سعدت بوجودك

 

أنتظر عودة الكاتب ... والشكر لك

 

الترهيب والترغيب أسلوب تربوي ناجح
متى ما كان في إطاره الصحيح وفق الحالة المستهدفة به

شاعرنا الفكر قلت حقا... واعتراضي على الأسلوب لا أكثر
ففي القرآن ترغيب وترهيب وكل في موضعه
لغة الترهيب والصراخ المرافق... والتخويف الدائم
يزعزع الثقه.. ويقتل الروح
ردك كما هو الحال دائما مختلف
شكرا تليق

 

أخي إباماجد
بالتأكيد فهمته.... هذا جلي مما حواه ردك
كلمتان مترادفتان علينا الموازنة بينهما ليستقيم الأمر
ويستقيم كل سلوك معو ج ببناء دون هدم
كل التقدير لمشاركتك