07-20-2013, 02:24 AM | #1 | |||
|
رمضان زمان
حل رمضان ضيفاً كريما على قلوب العباد يستقبله الناس بمشاعر الفرح والسرور التي ورثوها آباء عن جدود من حيث عادات التهاني والتزاور التي تنشط في رمضان الكريم وتحاط بمشاعر الحب والإخاء والتعاون والإيثار، تلك العادات التي تنمي التواد والتراحم بين المسلمين فيكونون كالجسد الواحد في تعوده على قيم التكافل والتعاون والإيثار فهو بذلك يؤطر أواصر العلاقات الأخوية في المجتمع ويرسي دعائم السلم الاجتماعي بين المسلمين. ويتم الإعلام بدخول رمضان عن طريق إبلاغ الناس بواحدة من طريقتين في ظل انعدام وسائل اتصالات كما هو اليوم والطريقتان الأولى وهي لإطلاق المدافع والبنادق «أبو فتيل» وبما أن هذه المدافع والبنادق لا يصل أصواتها إلى المناطق البعيدة والنائية فيتم إشعال نيران من أعلى قمم الجبال في كل منطقة وكان الناس عندما يرون هذه النيران في أعالي الجبال يتأكد إليهم خبر ثبوت رؤية الهلال لرمضان أو العيد. يتحدث أحد كبار السن من سكان عسير هادي محمد 80 عاما عن رمضان قديما قائلا «كنا نصوم في شدة الحرارة ومع ذلك كنا نعتمد على أنباء نتناقلها فيما بيننا ونحن جيران نتنقل من بداوة إلى بداوة أخرى وكان يعلن عن صوم رمضان ليلة الأول من رمضان عن طريق إطلاق النار من البنادق على مكان مرتفع أو إشعال النار في رؤوس الجبال لإعلام الناس». وأضاف كان أهالي منطقة عسير يتناقلون أنباء حلوله بإشعال النيران الكثيفة في أسطح منازلهم، وجبالهم، متزامنة مع سماع دوي أصوات الطلقات النارية المحتفلة. تلك الطقوس الخاصة بأهالي منطقة عسير تواصلت في عصر التلفاز، الذي أصبح وسيلة الإعلان الأولى لكل الأحداث والمناسبات. فلكي يتعرف الناس على دخول الشهر يقومون بإشعال النار ،وتستمر رحلة الإشعال، حتى يعمم نبأ حلول الشهر الفضيل لكل الأهالي والسكان في القرية والقرى المجاورة، منوها إلى أن عادة اشعال النيران مازالت مستمرة في الوقت الحالي على أسطح المباني والمنازل، بعد انقراض فكرة إشعالها على الجبال، هكذا تمثلت النار لأهالي منطقة عسير، هي الخطوة الأولى، بسلسلة مراحل استعدادا لشهر رمضان للأهالي والسكان. وأشار العم هادي إلى أنه بعد تعميم الخبر تبدأ الاستعدادات المنزلية التي يتشارك بها الرجال والنساء لاستكمالها في الماضي، ويعود ذلك لاختلاف البيوت في العصر الحديث، عن المنازل القديمة، والتي تتلخص أدوات صناعتها بالحجارة أو الطين، المتزينة بالزخارف الهندسية، وتحتاج إلى معاونة الرجل لزوجته في العمل على تزيينها للظهور بمنظر خلاب، فيما تكثر الزيارات الأسرية بعد صلاة التراويح. وزاد «الأمر الأبرز في تلك الأيام اجتماع الأسرة الواحدة في بيت كبير العائلة ، وكان من النادر أن تتمكن الاسر من الاستعداد لرمضان بشراء اللحم بل كان التمر الصفري النوع الوحيد من أنواع التمر المتوفر،وكان يتم إحضارها من بيشة، فيما كان القادر على شراء اللحم بالماضي، يتقاسمه مع جميع جيرانه القريبين منه بكل إيثار وقناعه». المصدر: منتديات ديوانية بني شهر vlqhk .lhk
|
|||
07-20-2013, 03:23 AM | #2 | |||
|
اخى في الله
|
|||
07-20-2013, 02:43 PM | #3 | ||||
|
اقتباس:
صدقتي اختفت كثيرا من الجماليات والتواصل الاجتماعي
هذه المعاني كانت تضيف لرمضان التميز مع قلة ذات اليد ولكن السعاده لاتشترى بالذهب السعاده شعور بالرضاء والقناعه والايثار والمحبه والعواطف والرحمه والشفقه رمضان تتجلى فيه تلك المشاعر لاكن رمضان اول غير بكل ماتعنيه الكلمه وترسمه الحروف من تلقائيه شكرا شكرا اختي الاديبه القديره راعية مشاعر ردك الهامي لكثير من الجماليات والاصاله وفقك الله في كل وقت وحين
التعديل الأخير تم بواسطة المجهر ; 07-21-2013 الساعة 12:52 AM. |
||||
07-20-2013, 10:47 PM | #5 | |||
|
نعم أختفت العادات الطيبه
|
|||
07-21-2013, 01:25 PM | #6 | ||||
|
اقتباس:
شكرا ايه العود الظاهر تشابكت الاسلاك مع الصيام
امزح مايلا هههههههههههههههههههههههههههه انا صاحب الموضوع وفقك ربي ايه الغالي تقديري
التعديل الأخير تم بواسطة المجهر ; 07-22-2013 الساعة 12:55 AM. |
||||
07-21-2013, 01:34 PM | #7 | ||||
|
اقتباس:
اختي غروب الشمس
رحم الله والدتي والدتك وامواتنا واموات المسلمين اهدي لك هذه الابيات ذاك الزمان الي مضى جعله يعود والارض خضراء ماشكت من جذبها وذاك الزمان الي مافات مـــــــــعهود والنار تشعم دايم ٍ من حــــــــطبها وذاك الزمان الي مضى صار مفقود يكون ذكرى في ضميري كتــــــــــبها ايام كنا ننزل خــــــــــــــــــبوت وعدود لياليٍ قفت وقــــــــــفو عــــــــــــربها شكرا شكرا لك
|
||||
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
رمضان, زمان |
|
|