بإلتقآط مآ تنآثر من نجومهآ اللآمعه ...وأنآ
جذلى .. فرحه ...لأجمعهآ في جعبتي الخآليه
بعد وقت ٍ غير يسير من تأمل بريقهآ الخآطف
فكل لون تبرق به ترمز به الى درب ٍ مآ قد
ألتقيه هنآك .....
وأعود محملة بكنزٍ ثمين لآ يقدره سوآي ...
فهآ أنذآ وضعت يدي على حصيلتي الليليه
أحتضنهآ بشده لتنآم بين جوآنحي ... وأغرق انا
في لجة الأحلآم السرمديه .... وفي الصبآح
أفآجأ بتحولهآ الى رمآد ....!!!!!
لقد إحترقـــــت..!.!!.!!!
كل ليله أحيك من خيوط الأشوآق وشآح
اللقآء ... أحكمه غرزة غرزه ... حتى تكِّل
يدآي وتغمض عينآي ... ومع ذلك أستمر
تدفعني اللهفه ... ويكفيني أنني سأتدثر به
من ريآح الجفآ البآرده ... وعوآصف الهجر
المؤلمه ... لأنآم ملتحفة ً به ...وفي الصبآح
أستيقظ على وخزالوآقع ... ولسعآت البرد
القآرس .. ألتف لأجر مآحكته بالمس دثآرا ً
لأفآجأ بأنه لم يكن سوى نسيج من خيوط
وهم ٍ وسرآب تلآشت وذآبت مع بزوغ
أول خيوط النهآر ...!.!!...!!!!
كل ليله ... علآمآت التعجب والإستفهآم
والفوآصل وحتى النقآط ... تمآرس أمآمي
درآمآ إعتدتهآ كثيرا ً ... تختآر السينآريو
وتقوم بالبطولة المطلقه وتُعِد وتُخْرِج فيلما ً
لمتفرج ٍ وآحد فقط ....
إنه أنآ ... أنآ الشآهد الوحيد على كل مقآطع
وحوآرآت السهره البآئسه ... تتبدل الأدوآر
تختفي الأنوآر ... وتضيع البطوله ....
وفي النهآيه ... أفآجأ بالصبآح وقد دآهمنآ
ليتلآشى فيلم الخيآل وينزوي الأبطآل بعيدا ً
عن منصة العرض الفآشله ...!!...!!!...
بعد هذآ ...........بربكم .... هل جربتم يوما ً مرآرة الإنتظآر