قضية رأي هامه

قضية رأي هامه

طبعا هناك في مجتمعنا مفارقات وتناقضات قد تكون فجه وتحتاج لاجابه
من اهل الراي السديد الذي يكون منطقيا وهناك اسأله تحتاج لإجابه مقنعه
فلا تحرمونا الراي السديد.
سوف نتحاور ونختلف والاختلاف بالطبع لايفسد للود قضيه
المحور الاول
..................
قيادة المراه لسياره قضية شغلت واشغلت الراي العام منذو مايقارب ربع قرن
ولازلنا في نفس النقطه نعيد ونكرر النقاش حتى تشبعنا واصابتنا التخمه
والغثيان من هذه القضيه والاشكاليه وفي نظري ان اثارتها مجرد لهايه
لاشغال الرأي العام وصرفه عن ماهو اهم ..الواقع يقول هذا
في المقابل هل هناك بنيه متكامله لدينا لتنظيم عمليه
واستيعاب سائقات ناعمات يحتجن لمرور وشرطه نسائيه وخدمات اخرى نسائيه
واتساع وتوسعه لطرقات والشوارع .. ثم هل مجتمعنا سوف يتقبل الفكره من اساسها كمجتمع قبلي مع مرور الوقت
وتكون بديل لركوب المرأه مع اناس اغراب بثقافات متنوعه وقيم غريبه وفيهم المنحط والفاسد
وهذه خلوه حرمها الاسلام .. اضافة الى وقوفها وقت طويل على حافة الشارع تتسول اصحاب اليموزين ايصالها
الى هدفها مهما كانت المسافه في ظروف زمانيه واجواء مختلفه وخاصة الا سر التي فقدت عائلها
ونوفر على بلدنا اعباء تكاليف استقدام شريحه كبيره من السائقين الذين يستزفون الموارد الخاصه والعامه.
واخير ما سر هذه التناقضات لدينا ؟؟
اسألة كثيره وتسأولات اطرحها هنا لعلنا نهتدي الى رأي سديد
انتظر ردودكم
المحور الثاني سوف ياتي تابعا في موضوع مستقل

المصدر: منتديات ديوانية بني شهر

---

rqdm vHd ihli ihli

 

اخى في الله
المجهر

اسمح لى بالوقوف عند كلمه ذكرتها هنا
اشغلت وشغلت الراي العام منذ مايقارب الربع قرن
في خلال ذلك الربع قرن اصبع عدد من تقبل الفكره اكثر واكبر
بل ان بعضهم ان لم يكن اغلبهم ممن اشهر و اعلن رفضه بالبدايه

وخيي
هذى سياسه

قيادة المراه هو امر حتمي في نهاية المطاف
ومن ربع قرن وهم يتحدثون عنه لجعل العقول تنظر للامر بنظرات واضحه موضوعية
منذ عشر سنوات لم يكن هناك من يفكر ان كان هناك بنيه كامله ومهيئه لكي تقود المراه
بينما اليوم كثيرون يفعلون
وهو تقدم لا يعنى الا ان الرفض لم يعد بنفس القوة


قيادة شريحه معينه من النساء اكرم لهن مما يلقينه في الشوارع من ذل
فسائق السياره المستاجر" التاكسي او سائق خاص"
قد يتحرش بمن معه بلفظ او تصرف
وكثير مانسمع مثل هذه القصص
خاصه ان كان من معه ضعوف

اسمح لى ان اثبت وجهة نظرى وارد في نفس الوقت عن التناقض
حين بدات شريحه من المجتمع في استئجار السائقين
كانت كل القنوات والفتاوى والمتحدثين و الداعيات
لا يتحدثون الا عن المخاطر التى نراها اليوم
صدقوا فانا لا اكذبهم
ولكن اقول هذا ماحدث
ولكن الكثيرون اجبروا على ذلك لدراستهم او عملهم
وكانوا يتحصنون بان لا يكونوا مختلين مع السائق
واليوم
نجد الزوج يطلب من زوجته استعاره سائقهم لانه طاله البر مع اصحابه
فتستخدم السائق وحيده لتذهب لاهلها
اي ان الامر اصبح عادي او مسلم به كما يقولون
تفريط نعم ولكن هو من فرط
كان بامكانه ايصالها ولكنه سوف يتاخر فليتولها من تولى ساره رضى الله عنها
واليوم كل مانراه من حرب عشواء سوف ينتهي
فلن تقبله قتاه اهملها زوجها وتركها بدون معيل
وتدفع اكثر من نصف راتبها من اجل السائق والسياره
هي اولى بالمال
او لنقل حين يعود الرجال رجالا
تعود النساء نساء
الا من رحم ربي بالطبع
فلا اكرم على المراه من خروجها مع زوجها
والله انها لتفخر بذلك
والله اعلم

اتمنى ان لا اكون خرجت عن صلب الموضوع كعادتي في النقاش
واشكرك على الطرح الراقي
والوقفه الصريحه الواضحه
في انتظار جديدك

 

الاخت راعية مشاعر
لو لم يكن في هذا المنتدى الا انتي لكفيتي
تعمقتي ونا قشتي اتيتي بالمفيد
وشهد شاهد من اهلها
رد يساوي الف رد
اصبحت المراه تتقاذفها التيارات بين مؤيد ومعارض
وتفضلتي في ردك المبين با ن وضعتي النقاط على الحروف
فكثير ا يعتبرون السائق الاجنبي مدجن مسكين لايتكلم وان شاهد شيئ فهو ستر وغطاء لكل عيب
ولن يصدقه احد وغير مهم وهامشي وهذا موت خفي ينخر في مجتمعنا كسوسة الظروس وسم قاتل في عسل كسلنا الذي طوقنا
ولن انسى سائقي المشاوير الخاصه والمدارس والجامعات فمنهم منهو بدون كفيل وغير معروف ويتحكم فيمن معه تحت الشمس ولهيبها بدون تكييف
ويتعدى السرعه النظاميه وليس لمن معه حق الاعتراض والخجل يمنع الكثيرات من التحدث مع السائق لتلك السيارات المتهالكه التي لاتصلح لنقل الغنم
والكثير صورو الامر وكاننا في غابة وحوش كاسره
سوف تنطلق على محمية غزلان وديعه ناعمه في دوله بدون نظام وسوف يفعل بالمراه
كذا وكذا ان هي ساقت وهذا غير صحيح كيف يحصل هذا
ان سن القوانين والانظمه كفيله بالضبط كما في الدول المجاوره
فكثير من السائحات والمبتعثات ومن تسافر مع زوجها من هذا البلد
تقود السياره
اخوف ما اخافه ان يفعل بهذا الشأن
كما فعل بالدشوش زمان كانت ترمى بالساكتون وتجرم واليوم تركب في بيوت من كان يحرم
القناة الاولى زمان
اليوم غير الامس اصبحت المراه في مجلس الشورى
وموظفه في القطاع الخاص والعام
وتعول اسر
والاعتماد على الذات مسأله اصبحت في زماننا هذا واقع ملموس بسبب تقطع اواصر المعروف
وطغيان الماده على ماسواها وكل فرد مشغول بنفسه اومشغلها بسفاسف الامور حتى عن عائلته
كماتفضلتي
انا هنا تكلمت من وحي الواقع الذي نعيشه ونشاهده فقد تغيرت المفاهيم والقناعات
وكان لوسائل لاتصال والتواصل اثر على مجريات الامور والاحداث فقد حركت المياه الركده
وبعثت شعور بالاعتماد على الذات . في عصر الماده البحته والمعلومات
لابد من نظره ايجابيه تاخذالايجابيات وتتجنب السلبيات في هذا الشأن حسب قوانين الشريعه لاضرر ولاضرار
شكرا شكرا اختي الفاضله ومستشارتنا القديره شكرا على ردك المنطقي المعتبر
جمل الله حالك

 

أخي الحبيب
هي ثقافة مجتمع في الأخير من أراد لأهله أن يقودوا فسيقودو سيكون هناك حوادث وسلبيات وطوام كثيرة

فبالأمس تحرش في الشرقية وأمام العيان فكيف لو ساقت المرأة واصبحت تجاكر الشباب في الطرقات المزدحمة

من سيحميها لو لم يكن هناك وعي ورقابة صارمة !!!!!!!!
وهناك أمر آخر وهو أنك قد تتعرض أنت للمضايقات من قائدة المركبة بسبب جهلها أو لتبرير صدمها لسيارتك
وقد تتهمك بالتحرش وتروح في خرايطها وأنت بريء
وسيحرر رجل المرور المخالفة ضدك بالتأكيد خبرك شعب عاطفي !!!!!!!!
وقد تجد من يقول ياولد أنت في عقلك تطارد مرة وتصدمها !!

عموما ستكون القيادة محصورة في العوائل المخملية وذوي الحاجات الخصة

القصيبي رحمه الله
يقول مسألة قيادة المرأة مسألة وقت فقط !!

ألف شكككككككككر كاتبنا

 

مداخلة راعية مشاعر

رصينة وقوية للغاية
وخاصة عندما يعود الرجال رجالا !!!!
وهذا الكلام اللي عليه الكلام

استوقفتني كلمة عشواء في مداخلتها

أزكى تحية للأقلام الرنانة

الفكر

 

لا أزيد على اضافة اختي راعية مشاعر
اشكرك اخي المجهر على طرح مثل هذا الموضوع الهام
تقبل جل احترامي

 

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الفكر

أخي الحبيب
هي ثقافة مجتمع في الأخير من أراد لأهله أن يقودوا فسيقودو سيكون هناك حوادث وسلبيات وطوام كثيرة
فبالأمس تحرش في الشرقية وأمام العيان فكيف لو ساقت المرأة واصبحت تجاكر الشباب في الطرقات المزدحمة
من سيحميها لو لم يكن هناك وعي ورقابة صارمة !!!!!!!!
وهناك أمر آخر وهو أنك قد تتعرض أنت للمضايقات من قائدة المركبة بسبب جهلها أو لتبرير صدمها لسيارتك
وقد تتهمك بالتحرش وتروح في خرايطها وأنت بريء
وسيحرر رجل المرور المخالفة ضدك بالتأكيد خبرك شعب عاطفي !!!!!!!!
وقد تجد من يقول ياولد أنت في عقلك تطارد مرة وتصدمها !!
عموما ستكون القيادة محصورة في العوائل المخملية وذوي الحاجات الخصة
القصيبي رحمه الله
يقول مسألة قيادة المرأة مسألة وقت فقط !!
ألف شكككككككككر كاتبنا

حييت اهلا اباعمر وحيا علومك
في نظري ان من يوجد لهم عائل كفئ فلن يحتاجو ا لسائق اوان يسوقوا ابدا
لكن هناك احتياجات خاصه وظروف استثنائيه والنار ماتحرق الا من مشى عليها
الطبقه المخمليه والقطنيه اصحاب الابراج العاجيه كل الدنيا في خدمتها في هذا العصر
السياقه مجرد ترفيه والترفيه يمكن ان يمارس في مدن الالعاب اوفي الاجازات خارج حدود الوطن
بخصوص التحرش فمن امن العقاب اساء الادب
ومجمع الشرقيه مثال حي شباب طائش ويمكن انهم في وضع غير سوي مقابل عدم وجود امن في وسط المدينه
وحصل ماحصل ولوعلمو بقوة العقوبه ما ارتكبوا تلك التصرفات الهمجيه وتصرفهم امر شاذ والشاذ لاحكم له
وسوف يؤتى بهم ويقتص منهم فلن يمر هذا الحادث مرور الكرام هذا ماعهدنها في امننا
نحن في عصر لم يعد لرجل الامن هيبه ورجل التعليم كما كانت قبل فتره زمنيه سابقه و لابد من اعادة الهيبه والاحترام لهذين العنصرين
مثل تطبيق نظام ساهر الذي طبق رغم قوة الاعتراض عليه وتم احترامه والخوف منه واصبح حديث المجتمع
هذا نظام دوله وامن وطن وهذا سهل تطبيقه
بخصوص حوادث السير فا اظن كل امرأه سوف تحافظ على شرفها فا اتهامها لاحد بالتحرش بها
سوف تتاثر هي بالتهمه وينالها منها نصيب الاسد وتكون هي الحلقه الاضعف فما بني على باطل فهو باطل
لكن في اعتقادي انه سوف يكون هناك نديه ولن يسوق الامظطره ولظروف طارئه اجبرتها ظروف الحياه
امامها سائق لموزين وقح وغريب وفي خلوه محرمه شرعا و يتربص بها مصروف مادي يثقل كاهلها شهريا
رحم الله الدكتور غازي القصيبي رحمة الابرار واسكنه وسيع الجنان
كل الشكر لك اخي وعزيزي ابوعمرو وسلمت لنا فكرا راقي وثري
مشكور حبيب اخوه

 

تعالت الأصوات المطالبه بالسماح للمرأه السعوديه بقيادة السياره وبين مؤيد ومعارض
أصبحت المسأله ( قضية رأي عام )
القضيه فعلاً قضيه ولها تبعات إيجابيه وأخرى سلبيه فيما لو تمت الموافقه على القياده
وبتصوري أن الامر سيكون صعب في البدايه وبعد ذلك سيكون أسهل مما توقعنا وذلك في
حال إلإلتزام بالقوانين والشروط التي ستسن فهذه دول الخليج والدول العربيه المرأه تقود
السياره بكل حريه وأريحيه والمخيف والمؤسف عدم وعي بعض الشباب وعدم إحترام
الأنثى وتقدير وضعها الإجتماعي الامر الذي سيدخل المرأه في مشاكل هي في غنى عنها
طبعاً في حال السماح بالقياده سيتم ذلك من قبل شريحه معينه من النساء واعتقد ان الأغلبيه
من النساء يفضلن البقاء على خدمة أزواجهن أو السائقين خوفاً من المزاحمه والإختلاط
كل الشكر للأخ المجهر الذي سلط الضوء على هذه القضيه التي باتت شغلنا الشاغل

 

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ملاك

لا أزيد على اضافة اختي راعية مشاعر
اشكرك اخي المجهر على طرح مثل هذا الموضوع الهام
تقبل جل احترامي

اختي القديره ملاك

سعيد بهذا الاطلاله على هذا الموضوع
ورد اختنا راعية مشاعر فيه كلمات الفصل
والبيان الرائع

مشكوره على ردك الغالي
تقديري لك

 

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اخت القمر

تعالت الأصوات المطالبه بالسماح للمرأه السعوديه بقيادة السياره وبين مؤيد ومعارض
أصبحت المسأله ( قضية رأي عام )
القضيه فعلاً قضيه ولها تبعات إيجابيه وأخرى سلبيه فيما لو تمت الموافقه على القياده
وبتصوري أن الامر سيكون صعب في البدايه وبعد ذلك سيكون أسهل مما توقعنا وذلك في
حال إلإلتزام بالقوانين والشروط التي ستسن فهذه دول الخليج والدول العربيه المرأه تقود
السياره بكل حريه وأريحيه والمخيف والمؤسف عدم وعي بعض الشباب وعدم إحترام
الأنثى وتقدير وضعها الإجتماعي الامر الذي سيدخل المرأه في مشاكل هي في غنى عنها
طبعاً في حال السماح بالقياده سيتم ذلك من قبل شريحه معينه من النساء واعتقد ان الأغلبيه
من النساء يفضلن البقاء على خدمة أزواجهن أو السائقين خوفاً من المزاحمه والإختلاط
كل الشكر للأخ المجهر الذي سلط الضوء على هذه القضيه التي باتت شغلنا الشاغل

شقيقة التميز والابداع الاخت الكريمه اخت القمر
اجدت في ردك الجميل النابع من تعقل وتفكير عميق
فا لك ديمومة الشكر وعظيم الامتنان
فكل ماذكرتيه جدير بالاهتمام
وومايغيض من في قلبه غيره ان تركب امرأه مع شخص غريب
بثقافه في غالبها من مجتمعات غريبه علينا جملة وتفصيلا
والبعض منهم من ارباب السوابق في بلده
هذا بيت القصيد واظن اخف الضررين تولي النساء زمام المبادره
the women help herself بعد سن قوانين تحفظ حقوقها
وتصون كرامتها
شكرا شاعرتنا واديبتنا الموقره
تقديري لك

 

الداخلية تحذر من دعوات قيادة المرأة للسيارة
وتؤكد الحزم والقوة في معاقبة المخالفين

-------------------------------------------

صرح المتحدث الأمني بوزارة الداخليه بأنه وعطفاً على ما يثار في شبكات التواصل الاجتماعي وبعض من وسائل الإعلام من دعوات لتجمعات ومسيرات محظورة بدعوى قيادة المرأة للسيارة، وحيث أن الأنظمة المعمول بها في المملكة تمنع كل ما يخل بالسلم الاجتماعي ويفتح باب الفتنه ويستجيب لأوهام ذوي الأحلام المريضة من المغرضين والدخلاء والمتربصين، لذا فإن وزارة الداخلية لتؤكد للجميع بأن الجهات المختصة سوف تباشر تطبيق الأنظمة بحق المخالفين كافة بكل حزم وقوة وتقدر في الوقت ذاته ما عبر عنه كثير من المواطنين من أهمية المحافظة على الأمن والاستقرار والبعد عن كل ما يدعو إلى فرقة وتصنيف المجتمع والله ولي التوفيق.

 

شكرا على نقل الخبر من صحيفة سبق لمنع المسيرات
فهي بلا شك تخل بالامن فعلا وتعقد الامور فقد انشرحت صدرونا
لهذا الخبر فحن جزء من الامن والمطالبه تتم وفق اجراءت نظاميه
تحت قبة مجلس الشورى وفي مجلس الوزراء الموقر
وجة الاختصاص الاخرى وليس في الشوارع
مشكوررررررررررر

 

اتسائل عن من يدعو بقيادة المرأة والتحرر ، فـ هذي القضيتين جزء لا يتجزأ ومن دعا الى هذه القضية هل سأل نفسة ماذا سيستفيد هو وماذا استفاد من قضا علية الموت من قبلة ؟
هل من بدأ بمطالبة قيادة المرأة قصدة اهل الظروف الخاصة ، فنقول حنيُّ بهم. ، ام هي دعوة عامة للتمتع بذاك الجنس جنب الى جنب في القيادة ؟
ان گان القصد من قيادة المرأة هم اهل الظروف الخاصة فهذا شئ طيب وحله بالإمگان ، فلو استبدلنا السائق - الذكر - بـ أنثى من جنوب افريقيا وتولت الدولة التكاليف .
أليس هذا هذا بحل لمن يريد مصلحة الأسر التي ليس لديها من يعولها ؟
إليگ ي المجهر

 

متحدث الداخلية لـ"سبق": البيان واضح.. قيادة المرأة للسيارة ممنوعة


عبدالله البرقاوي- سبق- الرياض: أكد لـ"سبق" المتحدث الأمني بوزارة الداخلية أن البيان الذي صدر، أمس، عن الداخلية بشأن ما يثار عبر مواقع التواصل وبعض وسائل الإعلام من دعوات لتجمعات ومسيرات محظورة بدعوى قيادة المرأة للسيارة كان واضحاً في الإشارة إلى منع قيادة المرأة للسيارة.

وقال في توضيح لـ"سبق": "البيان واضح في الإشارة إلى منع قيادة المرأة للسيارة".

واضاف " سيتم تطبيق الأنظمة بحق كل من يخالف ذلك".

وكان المتحدث الأمني بوزارة الداخلية قد صرح أمس أنه، وعطفاً على ما يثار في شبكات التواصل الاجتماعي وبعض من وسائل الإعلام من دعوات لتجمعات ومسيرات محظورة بدعوى قيادة المرأة للسيارة، وحيث إن الأنظمة المعمول بها في المملكة تمنع كل ما يخلُّ بالسلم الاجتماعي ويفتح باب الفتنة ويستجيب لأوهام ذوي الأحلام المريضة من المغرضين والدخلاء والمتربصين، لذا فإن وزارة الداخلية تؤكد للجميع أن الجهات المختصة سوف تباشر تطبيق الأنظمة بحق المخالفين كافة، بكل حزم وقوة، وتقدِّر في الوقت نفسه ما عبَّر عنه كثير من المواطنين من أهمية المحافظة على الأمن والاستقرار، والبعد عن كل ما يدعو إلى فرقة وتصنيف المجتمع.

 

حذر الإسلام من الفتنة بالنساء ، فقال عليه الصلاة والسلام : " ما تركت بعدي فتنة أضر على الرجال من النساء "
فالشهوة أمرها خطير وشرها جسيم ، فكم من عابد لله حولته الشهوة إلى فاسق ، وكم من عالم حولته إلى جاهل ، وكم أخرجت أناسا من الدين كانوا في نظر من يعرفهم أبعد الناس عن الضلال والانحراف ، ولذا قال أحد السلف : " لم يكن كفر من مضى إلا من قـِبَل النساء وهو كائن كفر من بقي من قبل النساء "
وقد أورد القرطبي مجموعة من القصص والأمثلة التي تبين مدى خطورة هذا الداء ، وأنه سبب قوي للانتكاس والردة ، فقد ذكر أن رجلا ملتزما مسجدا للأذان والصلاة ، وعليه بهاء العبادة وأنوار الطاعة ، وكان مثالا لأهل الخير والصلاح ، وكان يرقى كل يوم المنارة للأذان ، وفي أحد الأيام نظر إلى بيت نصراني ذمي تحت منارة المسجد فرأى بنت صاحب الدار فافتتن بها وترك الأذان ونزل إليها ودخل الدار ، فقالت له : ماذا تريد ؟ قال : أريدك أنتِ ، قالت : لماذا ؟ قال لها : قد سلبتني لبي وأخذت بمجامع قلبي ، قالت : لا أجيبك إلى ريبة ، قال : أتزوجك ، قالت له : أنت مسلم وأنا نصرانية ، وأبي لا يزوجني منك ، قال لها : أتنصر ، قالت : إن فعلت أفعل ، فتنصر ليتزوجها ، وأقام معها في الدار ، وقبل الزواج رقى إلى سطح الدار فسقط منه فمات ، فلا ظفر بها ، ولا ظفر بدينه ، فنعوذ بالله من سوء الخاتمة
وذلك مما يؤكد أن الفتنة بالنساء في الحرام موجب للانتكاسة عن الإيمان والاستقامة .
عرف الغرب سرالمراءه
وحامو حولها يبغونها الفتنه
هذا غيض من فيض وحدث ولا حرج