مطالبه مشروعه

أخي الحبيب المجهر نحن لانريد من وجهاءنا شيء لأننا أدرى وأعرف بإمكانياتهم
فليسوا كشيوخ نجد قول وفعل بل يذهب أحدهم للمسؤلين للتكسب لنفسه وليس لخدمة مناطقهم
بل قد يكونوا حجر عثرة للكثير من المشاريع في المنطقة وليتهم يتركوننا وهياطهم الذي نراه ليل نهار خصوصاً عندما تجمعنا المناسبات
ولذلك أصبحت مجالسنا والله مملة مما نراه من أشياء يندى لها الجبين
حيث هناك ضعفاء نفوس ممن لهم بعض الأهداف الحقيرة يعززون لأفراد لايستحقون أن يرفع لهم مكان
وللأسف فهم يريدوننا أنا وأنت وعامة الناس أن يرتفعوا ويرتقوا على أكتافنا ونحقق لهم مكانتهم حول هذه الفئة
التي تحلقوا حولها ونحن نقول لهم لا مكانة لكم عند الله ثم خلقه فمن يهن الله فماله من مكرم 0
قبل ليلتين دعينا ضمن دعوة عامة من أحد أفراد القبيلة وكان الناس يدخلون ويسلمون على الجميع
ويقوم لهم الأكثرية عدا مجموعة يرون بأنهم أكبر من أن يقوموا لعامة الناس بينما تجدهم
عند دخول بعض النفر ممن يقدسونهم ويعززون لهم عندما يدخلون تجدهم قد خفوا وهبوا واقفين 0
أخي الحبيب الناس في هذا الزمن يقدسون صاحب المال والمنصب وهذا هو ما سيهوي بقيمنا أسفل سافلين ويجعل
الشحنات التي يختزنها الكثير تنفجر يوماً ما فتصبح أخلاقيات الكثير في مهب الريح
وعلى سبيل المثال دخل مجموعة من الشباب على ما يربوا على المئة رجل في استراحة وأخذوا يصافحون
الجميع بعد وقوفهم إلا فرداً واحداً يرى بأنه أكبر من أن يقوم لهؤلاء الشبيبة فصافحه الجميع ماعدا واحد يملك الأنفه لم يمد يده له مستنكراً جلوسه
وهو بصحة وكان الجميع يراقب الموقف ورأى الجميع يد ذلك الشخص الجالس وهي تمتد للمصافحة
وعندما تجاهله الشاب أخذ يؤنبه ويقول أعقب نمد لك يدينا وتتجاهلنا ولكن هذا الشاب رد عليه بقوله :
ما يعقب إلا اللي ما يقدر الرجال من لايُقدر لا يُقدر وأخذ يهدد بالمطالبة بالحق ولكن هذا الشاب المطنوخ
تركه يبلبل حتى سكت وهكذا لو كان تعاملنا مع من يعجب بنفسه ويجذر الطبقية المقيته فيمن حوله من أخوته وولده وأبناء عمومته ومن يلف ويدور في فلكه
وبهذا الأسلوب المستهجن لوجدت المجتمع المتآلف المتحاب ولذلك سياسة فرق تسد لاتزال قائمة ولن تزول إلا بتصرف يوازي تصرف ذلك الشاب
وكما يقال : لكل فعل رد فعل مساويٍ له في القوة ومواز له في الإتجاه 0
أخي الحبيب لقد فجرتها قنبلة بهذا الموضوع الذي أرجو أن يستفيد منه من يرى نفسه فوق الآخرين 0
تقبل فائق تقديري واحترامي وقبلة حارة على خشمك الأشم 0