رسالة لحبيبتي القادمة .

اوركيد .
أنف صاحب الموضوع سبب كل هزائمه ، ولكل شخص نقطة ضعف
فمثلاً لو كانت مسامعك مثل مرايات الجمس 79 ومشادقك مثل درج المازدا ستكون نقطة ضعف فيك .
عشان كذا برلنت مسكتني بالأنف اللي يوجعني واستطاعت أن تفوز بالضربة القاضية .

---

برلنت .
يجيلك يوم يا ظالم .

---

سهر .
هو كذلك ، ربما نوع من الاحباط لأنني لم أقدم ما أصبو اليه .
ثهر ، كم اشفق عليك ؟!
كثرة الاحباطات وخيبات الأمل جعلت منك كومة من تجارب في هذا المجال ، لدرجة أنك اصبحت تتمتعين بشعور معاناة الهجر وألم الانتظار ، واللقاء بالنسبة لك هو حكم اعدام مؤجل لذلك الشعور الممتع .
كل تلك المدة التي كنت تنتظرين فيها حبيبك كنت تنتظرين تلك الصورة الرمزية التي تحتفظين بها في ذاكرتك بكل ما تحويها ، ولكن في تلك الليلة التي تم فيها اللقاء لم تكن هي الصورة التي طال انتظارها بعد أن امتلأ جسمه ونبتت لحيته ولم يبق لك إلا صوته القادم من غياهب الزمن ، ليلة لم تكن عطرة بما يكفي كمدونتك التي لا زالت تنتظر زائر الليل في صورته الاصلية .
تنتهي قصص الانتظار الجميلة عندما يتم اللقاء ثم تبدأ قصص الألم ، هكذا ستكون تكملة قصتي مع ( ملاك )
انتظريني فها نحن ننتظر زائر الليل الغائب في عطر الليل منذ عشر سنوات .

---

الأخ أحمد
صدقني ليس الأمر عدم مقدرة أو عدم الاستطاعة على المجاراة إنما المزاج أحياناً يحتاج مزاج صافي ونقي
والنفس الطويل موجود ولكن يحتاج أحياناً لنوع من السيجار الكوبي الفاخر .
شكراً لكم