سؤال محير ..باحثا عن حقيقه

سؤال محير ..باحثا عن حقيقه

أسعد الرب جميع أوقاتكم

ظاهرة تتمثل في تشخيص قبيح أمام ناظري
دائما ً وكنت أحسبها في حيز الضئيل في مكانيه هنا أو هناك
ولكنني وجدتها تأخذ طابع الإتساع وبمباركة بشريه وقحه
لا أعلم لها تفسيراً حتى هذه اللحظه التي إستبقت
سؤالي العائم في دهاليز حيرة أسقطها العقل البشري
من حساباته لفرط وعورتها ولقدسيه مشوه في تيك الدلائل
التي قد تظهر حين تأتي الإجابات .
أغفروا لي أن أطلت تلكم الديباجه
فهي شئ من خفاءبداخلي أظهرتُ شئ منه الي حيز نور .

سؤالي أيها الأنسان هنا وهناك هو مايلي :

في ظل إتساع علامات الكون في المعرفه
وعلاماتها تتسع الأشياء الحافله بتلك العلامات
من علم وتقنية وأفكار وفكر وإيقاع إبداع في كل أشياء الحياه
من صنيعنا أو من صناعة الرب إلا أننا وحين نصل الي
الوجود البشري في هذا التكوين الأرضي نزداد ضيق وتضييق .
بمعني أتت علامات العنصرية والتوحد في الفرق البشريه
وتيك الإنتماءات العرقيه وبمباركة وإحتفال وجداني وعقلي
حتى وصلت الي حقيقة الوجود البشري في أصله منتمياً
لهذه العرقيه وهذه الطائفية في المذهب والدماء والفكر والفلسفه .

ها أنا ذا أسقط سقطة أخرى في ديباجه أخرى إغفروا لي شطحات حرفي .

[[ لماذا يتجه الكائن البشري وهو الإنسان
الي تضييق حدود وجوده في إنتماء عنصري
في طائفية أو عرقية دماء أو طائفية مذهب ؟ ]]


في الختام ...
أحسب أن جهلي إتخذ صورة السؤال
وأحسب أني أبحث عن الحقيقه في إجابه .
لأرواحكم كل السلام .

المصدر: منتديات ديوانية بني شهر

---

schg lpdv >>fhpeh uk prdri

 

فيلسوفنا ظافر الحجري

أقدم أسفي وأقول معتقدا،
أنك لن تجد إجابة كاملة لسؤال كبير كهذا،
فمهما اجتهدنا فلن نستطيع حصر الإجابة في نقاط معدودة وذلك لعدم
مقدرتنا فهم طريقة تفكير البشر على مختلف ثقافاتهم وانتماءاتهم.

وارى أن مشاركة الأعضاء سيثري الموضوع،
وذلك بان يطرح كل عضو نقطة مدعومة بالشرح يعتقد
أنها سبباً من أسباب تفشي ظاهرة العصبية بمختلف إشكالها.

أبداء
في تقديم سبب اعتقد انه من أهم الأسباب وهو الجهل.
فقد ذكر سيدنا محمد صلوات الله وسلامه علية إن العصبية من الجاهلية.

قال الله تعالى: " إن أكرمكم عند الله أتقاكم " وقيل في هذه الآية ما أبقى الله بهذه الآية لأحد شرف أبوه.

روي في سنن أبي داود، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ليس منا من دعا إلى عصبية، وليس منا من قاتل على عصبية، وليس منا من مات على عصبية.

وفي صحيح مسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إن الله أوحى إليّ أن تواضعوا حتى لايبغي أحد على أحد ولا يفخر أحد على أحد.

عندما فتح الرسول محمد صلى الله عليه وسلم مكة قال: أيها الناس، لقد أذهب الله عنكم نخوة الجاهلية, وتعظمها بآبائها فالناس رجلان بَرٌّ تقيّ كريم على الله, وفاجر شقي هين على الله، والناس بنو آدم، وخلق الله آدم من تراب.

بلال بن رباح الحبشي الذي نعته أبو ذر بإبن السوداء وبكى أبو ذر واعتذر منه وطلب من بلال أن يطأ بقدمه على رأسه تكفيرا لما اقترفه من ذنب وقال الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام لأبا ذر انك إمروء فيك جاهليه.

وروي أن عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه رأى رجلاً يقول: أنا ابن بطحاء مكة فوقف عليه فقال: إن كان لك دين فلك شرف، وإن كان لك عقل فلك مروءة، وإن كان لك علم فلك شرف، وإلا فأنت والحمارسواء.

قاتل الله الجهل.

 

أشكرك أخي الجميل
[[ أيها اليزيد ]]
آيات النور منك أتت ،لروحك كل السلام .

قلت يوماً :

حتى هذه اللحظه ، لا أعلم سبباً لهذه العنصريه البغيضه .
الإنسان وجد في هذا التكوين الدنيوي والوجودي لنحفل به
بشئ من إبداع ينفع بني الإنسان في كل بقاع الدنيا .
والرب في سمائه لا يحفل بجرم الحروب بل يحفل بإبداع
الإنسان وكيف يصنع شئ من حياه .
هذا الماضي البغيض لابد أن تتحرى فيه الجمال والمحبه
لا أن تُنشد فيه ماضي الحروب والعنصريه الجاهليه .
أنت أيها الانسان خليفة للرب في هذه الأرض لعباده وعمارة وتعارف .
فقط أذكروا جمال الإنسان وأنبذوا مكارة القبح والتميز والعنصرية.
والرب المجيد مارفعت أمه الا بإنسان يقدس وجوده المبدع في الحياه .
وخير شهادة لنا هو معتقدنا الدين الذي به تنتمون بدين الرحمه ودين الإخاء والمحبه .
إجتمعت في عهد الحبيب الأحمد أبا القاسم عناصر الوحده الانسانيه
ونبذ العنصريه في دماء
أو في عرق وإنتماء .. فذاك حبشي وذاك فارسي وذاك رومي
وذاك يمني وذاك حجازي ....!!

سنظل يا أخي الإنسان نلوي أعناقنا الي الوراء .
أي شئ نُخلد يا رعاك الرب ..دماء وقتل وعنصريه قبيحه .
هم صنعوا حسبهم ذلك وحسبنا أن نتعلم ما كانوا به ونحفل بحياه
الي أمام الي ابداع وخلق ... الركب قد ذهب ونحن مازلنا في قصص
أجدادنا واسلافنا ...هم صنعوا ..... فماذا صنعنا ؟
أجعل صنيعك خيراً و رقي وابداع ...فقط هي لفتة الي الوراء .
هذه الكلمة أوقفتنا سنين عددا ( الماضي ) أين الحاضر ؟ أين المستقبل ؟
نحن نعشق أن نقف على الأطلال كثيرا َ ونزيد من الفخر والرثاء وغالبا البكاء ...
وهناك في أمم أخرى تجاوزونا بسنين ضوئيه لأننا مستهلكين لأنفسنا ...
ومن قال لك أن هذه المقوله صائبه [[ من ليس له ماضي فليس له حاضر ]]
ها أنت تنكرها في جملتها وفي أعماق تفصيلها . الماضي ذهب وولى مع أصحابه
أستفد من دروس الحياه لديهم فقط لا تفخر بإنتسابهم وأفخر فقط بأعمال المحبه لديهم .
نحن يا اخي الكريم نأصل العنصريه في الانتماء ولا اجد لها نظرة غير هذه ..وحسبي ذلك لي .
لماذا لا نسعى بدعوة للحياه والي فكر وحرية ومحبه وشعور بالمسئوليه ...
يا أخي الكريم ليس كل ماضي جميل وليس كل حاضر بديع ...
فقط دعونا نبحث عن إنسانيتنا المفقوده والمحبه المبتوره والحقيقه الغائبه ..
العلم والمعرفه والادراك والحكمه ومبدأ التوكل والاجتهاد هي كل معالم حضارة الانسان