العودة   منتديات ديوانية بني شهر > ๑۩۞۩๑{المنتديات الإسلامية }๑۩۞۩๑ > الشريعة والحياة

الشريعة والحياة مخصص للمواضيع والقضايا الإسلامية المعاصرة

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 01-21-2016, 10:36 PM   #1
معلومات العضو
http://www.baniathlah.net/uploads/1432899855711.png
 
الصورة الرمزية ملاك
 






ملاك غير متواجد حالياً

أحصائية الترشيح

عدد النقاط : 32164068
ملاك has a reputation beyond reputeملاك has a reputation beyond reputeملاك has a reputation beyond reputeملاك has a reputation beyond reputeملاك has a reputation beyond reputeملاك has a reputation beyond reputeملاك has a reputation beyond reputeملاك has a reputation beyond reputeملاك has a reputation beyond reputeملاك has a reputation beyond reputeملاك has a reputation beyond repute

افتراضي خلق يدخلك الجنة

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كظم الغيظ والعفو عن الناس:
=================
" وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ "
( آل عمران : 134)
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
" و من كف غضبه ستر الله عورته ، و من كظم غيظه ، و لو شاء أن يمضيه أمضاه ملأ الله قلبه رجاء يوم القيامة "
( السلسلة الصحيحة )
كيف يمكنك كظم الغيظ :
---------------------------
اًولا : درِب قلبك على التسامح :
------------------------------------
مرّن عضلات قلبك على التسامح، والتنازل عن الحقوق، وعدم التمسك بحظ النفس .
ادع الله تعالى أن يغفر لهم، وأن يصلح شأنهم، وأن يوفقهم ، ستجد أنك أنت الرابح الأكبر.
شَتَمَ رَجُلٌ الشَّعْبِيَّ فَقَالَ له الشَّعْبِيُّ:
"إنْ كُنْتُ كمَا قُلْتَ فَغَفَرَ اللَّهُ لِي وَإِنْ لَمْ أَكُنْ كَمَا قُلْتَ فَغَفَرَ اللَّهُ لَكَ".
ثانيًا: سعة الصدر :
---------------------
جرّب أن تملأ قلبك بالمحبه . فلو استطعت أن تحب المسلمين حقا فلن تشعر أن قلبك ضاق بهم، بل سوف تشعر بأنه يتسع كلما وفد عليه ضيف جديد، وأنه يسع الناس كلهم لو استحقوا هذه المحبة.
وهذا الشعور يساعدك على العفو عمن ظلمك وأساء إليك
ولهذا قال بعض الحكماء:
"أحسنُ المكارمِ؛ عَفْوُ الْمُقْتَدِرِ وَجُودُ الْمُفْتَقِرِ"
فإذا قدر الإنسان على أن ينتقم من خصمه؛ غفر له وسامحه
قال تعالى
(وَلَمَنْ صَبَرَ وَغَفَرَ إِنَّ ذَلِكَ لَمِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ)
ثالثًا: شرف النفس وعلو الهمة بحيث يترفع الإنسان عن السباب، ويسمو بنفسه فوق هذا المقام :
-----------------------------
قال بعض الحكماء:
"احْتِمَالُ السَّفِيهِ خَيْرٌ مِنْ التَّحَلِّي بِصُورَتِهِ
وَالْإِغْضَاءُ عَنْ الْجَاهِلِ خَيْرٌ مِنْ مُشَاكَلَتِه".
فرق بين العاقل والجاهل ، و بين الحليم و السفيه
فلا ترضى لنفسك الجهل والسفاهة وكن عاقلا حليما
وتذكر أن الحلم بالتحلم
يعنى فى بداية الأمر تسمع السباب فتتصبر وتتكلف الحلم وقلبك يغلى ، حتى تصبح حليما بالفعل ، لا تقابل السب بمثله .
حُكِيَ أَنَّ رَجُلاً قَالَ لِضِرَارِ بْنِ الْقَعْقَاعِ: وَاَللَّهِ لَوْ قُلْت وَاحِدَةً؛ لَسَمِعْت عَشْرًا !
فَقَالَ لَهُ ضِرَارٌ: وَاَللَّهِ لَوْ قُلْت عَشْرًا؛ لَمْ تَسْمَعْ وَاحِدَةً !
ولا أعظم من مقابلة من عصى الله فيك بأن تطيع الله فيه
قَالَ أَبُو الدَّرْدَاءِ رضي الله عنه لِرَجُلٍ شَتَمَه:
"يَا هَذَا لا تُغْرِقَنَّ فِي سَبِّنَا وَدَعْ لِلصُّلْحِ مَوْضِعًا
فَإِنَّا لا نُكَافِئُ مَنْ عَصَى اللَّهَ فِينَا بِأَكْثَرَ مِنْ أَنْ نُطِيعَ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ فِيهِ".
رابعًا: طلب الثواب من عند الله
الحور العين مقابل كظم الغيظ :
---------------------------------
قال رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم:
" مَنْ كَظَمَ غَيْظًا - وَهُوَ قَادِرٌ عَلَى أَنْ يُنْفِذَهُ - دَعَاهُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ عَلَى رُؤوسِ الْخَلاَئِقِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ حَتَّى يُخَيِّرَهُ اللَّهُ مِنَ الْحُورِ مَا شَاءَ "
( الألبانى )
خامسًا: الرحمة بالمخطئ والشفقة عليه، واللين معه والرفق به :
------------------------------------------------------
قال سبحانه وتعالى لنبيه محمد -صلى الله عليه وسلم-:
(فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْر)
وفي هذه الآية فائدة عظيمة وهي: أن الناس يجتمعون على الرفق واللين، ولا يجتمعون على الشدة والعنف
وهؤلاء هم أصحاب النبي -صلى الله عليه وسلم- من المهاجرين والأنصار -رضي الله عنهم-، والسابقين الأولين؛ فكيف بمن بعدهم؟!
فعليك أن تنظر في نفسك وتضع الأمور مواضعها قبل أن تؤاخذ الآخرين
سادسا : حفظ المعروف السابق, والجميل السالف :
---------------------------------------------------------
قال تعالى :
" ولا تنسوا الفضل بينكم "
فمن كان بينك وبينه مودة ومعروف فى يوم ثم أغضبك ، فلا تكن ناكرا لجميله جاحدا لإحسانه ، بل اجعل حسناته تمحو سيئاته .
ولهذا كان الشافعي - رحمه الله- يقول:
إِنَّ الْحُرَّ مَنْ رَاعَى وِدَادَ لَحْظَةٍ .. وَانْتَمَى لِمَنْ أَفَادَ لَفْظَةً
سابعا : عامل الناس بما تحب أن يعاملوك به :
--------------------------------------------------
فإذا غضبت فإنك تتمنى لو لم يؤاخذك الناس
بما قلت أو فعلت لحظة غضبك
وتود لو التمسوا لك الأعذار و المبررات
فكذلك كن أنت لهم
تجاوز عنهم والتمس لهم العذر
ثامنا : وهو الأهم
أن تعاملهم بما تحب أن يعاملك الله به :
-------------------------------------------
فكل بنى أدم خطاء وأنت كسائر بنى آدم خطاء
وربما لقيت الله تعالى بذنوب لم تتب منها أو لا تعلمها
ألا تحب أن يغفرها الله لك ؟
فاغفر لأخيك فما يفيدك أن يعذب أخوك المسلم بسببك ؟
قال تعالى :
" وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلَا تُحِبُّونَ أَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ "
(النور : 22)
تاسعا : الإكثار من هذا الدعاء ليذهب الغل تجاه إخوانك من صدرك
" رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلًّا لِلَّذِينَ آَمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ "
( الحشر : 10)


ogr d]og; hg[km ogr

 

  رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الجنة, خلق, دخيلك


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Loading...

RSS | RSS2 | XML | MAP | HTML


جميع ما يطرح في المنتدى من مواضيع وردود لا يعبر عن رأي إدارة الموقع بل عن رأي كاتبها

Security team