طوبى لجسر يوصلني لكم

صباحكم سعاده
صباحي جميل بكم
رغم الجو الخانق .. والتعب

 

سهر
كوني من جيل عاش التقشف كما يقال
وشعر بقيمة كل شيء يأتي بمشقه
فإني ... أرى هذا أسلوبا مثاليا في تقدير قيمة الأشياء
ولا أعني حرمانا كليا
فالمقدرة على توفير متطلبات الأبناء ... لاتعني توفيرها بسهوله
والأسلوب التربوي
ينص على أن يكون العطاء نتيجة جهد .. أو مكافأة نظير عمل يستحق
ولا مانع من بعض الهدايا
وهذا ما أتبعه

 

دراسة من جامعة فرنسيه
تقوُل*:

ان الانسان يحتاج ْ في اليَوم الواحد إلى *4*أحضانْ
لكي يكون مرتاحا نفسياً . .*

!

وَيحْتآج إلى 8*أحضان في اليوم ليكونْ
واثقـــــــــاً من نفسه .*



وَيحتاج إلى 12*حُضنا لكي يكُونْ*
إنسانا مبدِعَـا

راجعوا أنفسكم ... وقيموا الآخرين على هذا الأساس 

هي رسالة واتس ولكني تأملتها
أترانا فعلا بحاجة لهذا
وهل نمنحه لأبنائنا ومن نحب .. أم نبخل به
إن كانت نتائج الدراسة حقيقيه







*

 

وانا اقول وش فيه ماني مبدع ولا مرتآح نفسيآ

اثر المشكلة ما هي مني

المشكله ما لقيت احد يحضني

يبغى لي التفت لنفسي

انا اشوف الدراسه فيها مبالغه ...

من فاضي يحضنك 12 مره يوميا

 

هههههه
حتى لو كانت مبالغة أحمد
نحن نفتقر للتعبير عن مشاعرنا
أو إعطاؤها لمن نحب
وبخل العواطف .. أسوأ أنواع البخل

 

أعطاء الطرف الأخر القدر الكافي من الحب والأهتمام منهج نبوي وخصوصاً الأطفال

ولنا في قصة الأعرابي مع الرسول صل الله عليه وسلم خير دليل وبرهان بغض النظر عن تلك الدراسة

جاء أعرابيٌّ إلى النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال: أتُقبِّلونَ الصِّبيانَ ؟ فما نُقبِّلُهم فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم:

( وما أملِكُ لك أنْ نزَع اللهُ الرَّحمةَ مِن قلبِك )

 

قصة مشهورة تناسب ما طرحناه اخي الزمن القادم
ليتنا نحسن الإقتداء
ونعتبر العواطف ... غذاء روحيا يحسن الحالة النفسية للفرد
ويعزز ثقته ويشعره بالرضى

 

ضحكني كثييير ردك .. ي ( أحمد )
و اعجبني كلآمك ي ( زمن )

بالنسبة لي ..

شبعآنة ( حب ) لحد التخمة ,,

فلدي ( أم ) جمعت كل حنآن الأرض في قلبها ,,
و ( أب ) مهما حآولت أن أكبر في عينيه أظل ( طفلة )

و إخوة رآئعييين ,,

لكن عندي ( بنوووتة ) و رثت عني طبع ( الغيييرة ) و حب ( التملك )
فلآ تسمح لأحد أن يقترب من ( حضني ) حتى في ليل العيد ,,

الله يحفظ لي و لكم أهلنا و أحبتنا أجمعيين ,,





************************

 

أدام الله عليك هذه النعمة سهر
فعلا لا يعدلها شيء
ولكن صدقي أننا نرى من يبخل بالحب حتى على أهل بيته
ونرى من لا يعامل صغاره كما ينبغي برفق وتحنان
أرى كل ذلك بين بناتي في المدرسه
وفي مشكلات الأهالي
لذا تجديني ... أهتم لهذا الأمر كونه قوام للنفسية الصحيحه

 

هل من مزيد فالحديث هنا ذو شجون

 

أي حديث عن العواطف ذو شجون
الزمن القادم
لن ننكر أننا في مجتمع مازال يعتبر العواطف جريرة واستنقاصا
من قيمة الرجولة وهيمنتها

 

افتقاد الحب .. يعني افتقاد الأمان

 

أبداً وربــي بل قمة النضج الفكري والعقلي والوجداني بل هي الرحمة بعينها

ولكن سؤالي لمن يأتي بعدي / هل هناك فرق بين العاطفة والمشاعر ؟

 

سؤال جميل أنتظر إجابته مثلك

 

سؤآل جمييل ي ( زمن )

اظن العآطفة ( غريزة )
بينما المشآعر ( مكتسبة )

هذا ما يحضرني الآن و ربما لي عودة ,,,





************************