طوبى لجسر يوصلني لكم

حياة من الكلمات تخرج من أفواهنا ... وموت أيضا


^^^
جمييلة جدا هذه العبآرة ,,

و طآلما أن الأمر يختص بــــ ( الشنبآت )
فلن يخرج من فمي غير ( الموووت ) و لآشيء غيره ,,

عزيزتي ..

الرجآل ثلآثة ..

النوع الأول :رجل ( فعلآ )
و هؤلآء الفئة المنقرضة ــــ إلآ شوية ـــ
تجدينه ممن ينظر للمرأة انها ( شريكة ) حيآة و نصف مكمل ــــ و ليس نآقص ـــــ
يستمع إليها .. يشآورها .. يحترمها .. يرآها ( عظييمة )
و تكبر في عين ( الكريم ) العظآئم ,,
كما تصغر في عين اللئييم المكآرم ,,


ثآنيآ : رجل ( وصفا )
و هؤلآء هم الفئة ( البآغية )
تجدينه دآئما يحآول اختبآر قدرآته في ( قهر ) المرأة و كبتها ..
و فرض ( رأيه ) بالقوووة و ممآرسة ( سلطآته ) في الضغط عليها بدعوى ( القوآمة )
رغم أنه يفتقد أهم ( مقومآتها )
فلآ فضل و لآ انفآق بل قد تكووون هي من ينفق عليه ,,
لكن لأجل أن يصفق له ( المستذئبين ) و ينفووون عنه تهمة ( الخرفنة )



ثآلثآ : رجل ( اسما )
و هؤلآء هم الفئة ( البآقية )

تجدينه مسآلم لآ يهشش و لآ ينشش ..
وجووده في حيآة المرأة يشبه ( خيآل المآتآ )
يعني ( فزآعة ) تحتفظ به فقط لأجل نظرة المجتمع التي لآ تحن و لآ ترحم ,,
و كأنها تقووول :
( معلقة ) بحقوووق مهضووومة ..
خيير من ( مطلقة ) في عقووول ملغووومة ,,,



أخييرا ...
لأن( حوآء ) نعمة جعلها الله ثوآب ( آدم ) في الجنة ..
و لأن الرجل ( نقمة ) سكت الرحمن عن ذكره ,,,


تحيآتي,





***********************

 

هي أمور نسبية فعلا في النطاق القبلي لكنها موجوده ... وماذكرته أخي المجهر صحيح الملاحظ هو التغير السريع الذي يميزه جيل عاش الفرق بينهما
أشكرك

 

لسنا جاحدات أخي كاتب
والموضوع لا يمثل حالة خاصه ... هي نظرة جامعة لما أراه حولي
الرجل يمتاز بالحكمة وحسن التصرف فإن فقدها ... فهذا أمر جلل

 

سهر
أنا معك في هذا التقسيم ... ولكني أختلف معك في نسبة كل منهم
أراها متساوية حاليا
شكرا على إعجابك بالعباره

 

الزمن القادم
سؤالك يحتاج الكثير لنذكره
وهنا ونظرا لعدد المشاركات من الإناث
فإني سأوجز ... وأنتظر رأي سهر
وأتمنى مشاركة جميع المشرفات والعضوات في الرد على سؤالك
خاصة وهن متفاوتات في الأعمار .. فقد تختلف النظرة حاليا عما كنت أعرفه

 

نجاح النقاش ... هنا
لكم فيه الدور الأكبر .. والأوضح
أخي كاتب

 

صفات الرجولة معروفة وسأوجز بعضا مما قد تهاون به الرجل ....
* كان للرجل كلمته في بيته وبين أهله ... كلمة نابعة من دين وحرص وغيره ... باتت الآن متذبذبة حسب تقبلها من الزوجه أورفضها لها
*كان الرجل في بداية زواجه يعطي زوجته تعليمات قواعد وضوابط لكل مايحب ويكره ولا يتنازل عنها .... لم يعد لهذا وجود الان
*الرجل الحقيقي محب غيور ... يشارك أهل بيته الآراء ولكن القرار بيده لمافيه مصلحة لابما يرضي الطرف الآخر ... بحكم أنه يستخدم العقل دون العاطفه
* الرجل الذي يعجب المرأة رجل يقوم بواجبه نحوها على أكمل وجه ... ويقوم بدوره في حق رعايتها والإهتمام ببيته وإعطاء أسرته جل وقته .... الان وكما ترون بعض الرجال تخلوا عن دورهم وكلفوا المرأة بواجبات لم تكن يوما من واجباتها
* ماتفتقده النساء حاليا رجل ... يشعرها بالأمان .... فلم يعد تفكيره منصبا على أهل بيته وزوجه بل على نفسه وإرضائها
رجل .... تثق بأنه سند وعون واحتواء

 

السلام عليكم ورحمة الله

حقيقة لم أتفرغ اليوم لمشاركتكم نقاشكم الماتع، ولدي كلام كثير حول هذا الموضوع أخت أنين

ولكن رسالتك الأخيرة استوقفتني قليلا

واعذريني أن أصرح بما فهمته مما قرأت

أنت ترين أن الرجل في نظرك هو صاحب القرار الأول والأخير، وفي نفس الوقت لا يجعل للمرأة أي رأي أو تأثير على رأيه، هو الرجل الذي يفرض القوانين ويلقن الزوجة منذ اللحظات الأولى التعليمات والقوانين التي تسير عليها وتبنى عليها هذه الأسرة.
أنت بذلك تفضلين الرجل الدكتاتور على الرجل المتفاهم الذي يقبل رأي المرأة.

لا أستغرب على وجهة نظرك أختي أنين، فأنتم أصحاب (جيل الطيبين) اعتدتم على هذه الصورة وهذه الشخصية وترون أنها الصورة الأكمل للرجل، فكل نساء عائلتي ممن هم في جيلك قد سمعت منهم هذا الرأي ومقتنعون بهذه النظرة.

عفوا أختي العزيزة هذه الشخصية لم تعد تنفع الآن.

فالزمن قد اختلف كما ذكرت سابقا

فإن كنتن صاحبات جيل الطيبين ترون ذلك فصاحبات هذا الجيل لا يرون ذلك ولا يقبلنه، ويجدن من يقف معهم فيما يؤمن به.

فالمرأة الآن إذا رأت القسوة التي وصفتيها سابقا أنها من صفات كمال الرجل، ورأين تهميش دورهن وتسلط الأزواج بهذه الطريقة التي تفرض شخصيتهم بهذه القوة فثقي بأن معظمهن على استعداد لترك هذا الزوج، واستبداله والمحاكم أكبر دليل.

ولا أبالغ أن أقول لك نحن وآباؤنا أصحاب (جيل الطيبين) لو جاءت بناتنا يتباكين ويحكين واقع أزواجهن أنه بهذه القسوة التي تذكرين وأنه دكتاتوري وهي لا تستطيع التعايش معه قد نقف معهن ونسعى لخلعه .

لقد اختلف الزمن اختي أنين

ولا تعتبري هذه مداخلتي حول هذا الموضوع بل هي وقفة لما ذكرته مؤخرا وسيكون لي رأي متكامل حول تغير رجل هذا الجيل.

وللمعلومية فموضوعك متشعب

أشعر من بعض ما تطرحين أنك تقصدين تغير شخصية الرجل، وأحيانا أخرى أفهم أنك تقصدين تخليه عن مسئولياته وظلمه للمرأة واستغلاله لها.

وهي قضيتان متداخلتان تحتاج إلى فصل وتناول كل واحدة منها على حدة.

 

إضافة بسيطة

أرى أن كل من تصبر على شخصية الرجل التقليدي الذي يفضلنه صاحبات جيل الطيبين في هذا الزمن

هي إما أن تكون بلا عزوة تلجأ إليها

أو أنها عاشت حياة قهر لا تستطيع الرجوع لها

أو أنه ليس لديها مكان أفضل من بيت هذا الرجل

وللمعلومية

كل نساء عائلتنا اللواتي أشرت إليهن سابقا لم يشتكين أو يصفن رجال هذا الجيل كما وصفت إلا لأن لديهن

أبناء هينين لينين مع زوجاتهم فيشعرن أمهاتهم بالقهر تجاه أولادهن

 

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أنين الناي

السؤال هو ..
لم صار الرجل سهل الإنقياد .. سريع التأثر بالمرأة ... رقيق أحيانا أكثر منها في مواجهة المواقف ؟
كيف تحولت صفاته الرجولية المعروفه ؟
هل يظن الرجل أنه بهذا يكسب المرأه؟
كل أسئلتي تنطبق على الجيل الحالي أكثر مما تنطبق على الجيل السابق

كلامك جميل سيدة أنين لما ذكرتيه من صفات للرجل يستنكرها هذا الزمن الرجال والنساء

ولكن دعونا نفرق بين اللين والتغاضـي والتغافل والتنازل والتنصل والتهرب

دعونا نفرق بين حسن المعاشره ولطف العبارة و الجلافه في القول والبذاءة في الجدال

دعونا نفرق بين السيادة والقيادة والأخذ والعطاء والحل والربط بحكمه وروية وعقل وبين الأنقياد والتميع والأنحطاط وشغل الذكور

ماذكرتي سيدة أنين واقع ونراه في الأسواق والمستشفيات في المطاعم في المنتزهات في كل مكان عام ولا ينكره الا شخص به خلل


ولكن الا ترين معي لو قلبنا هذه التساؤلات لتصبح هكذا :

لما صارت المرأة صعبة الأنقياد سريعة التأفف من الرجل غليظة الطباع أكثر من الرجل في نقاشاتها وحوارها مع زوجها ؟

كيف فقدت أنوثتها ونعومتها ورقتها بهذه السهولة ؟

هل تظن بأنها بهذا الأسلوب ستنافس الرجل كرجل أو أن يعجبن بها قريناتها ؟

كل أسئتي تنطبق على هذا الجيل فقط ؟

سيدة أنين جيل الأنثوي هذا الزمن تشكل حسب رغبة الجيل الذكوري صدقيني هم مقتنعون بما لا نراه نحن الا أنحطاط في القيم وتقلب موازين الحياة الزوجية


وسلامتكم

 

مقادير
لا أحد من جيلنا ولا من الجيل الحالي يقبل الرجل الدكتاتور كما وصفته
وفي ردي قلت له القرار بعد النقاش إن كان فيه مصلحة الأسرة ... لا رضى الزوجة لمجرد الإرضاء وهو الغالب الان
هذا الرضى وبحكم عاطفة المرأه فيه أخطاء كثيره
هذا التراجع ... خلق بلبلة فلا بد للحياة من قائد
نحب المشاركة وإبداء الرأي ولم نكن يوما تحت سلطة أحد
ولاتقس الطرح على شخصي فهذا مما رأيت وسمعت

تغير الزمن والتفكير
لا يلغي قوامة الرجل والقيام بدوره
الان صرنا نرى تهديد الزوجة إما أن تفعل كذا أو ... بيت أهلي أوسع
ولو كان هناك اتفاق مسبق على كافة الأمور لما حدث الخلاف

 

والموضوعين متداخلين فعلا ... اختلاف شخصية الرجل
واهماله في دوره كرب أسره له حق القوامة بما يرضي الله لا تسلطا ولا إجبارا

 

أي مستقبل ننتظر أخي الزمن القادم
لايصح إلا الصحيح والتهاون أدى للتمادي
والمرأة جبلت على عدم الطاعة إن وجدت دلالا ... وتنفيذا لكل ماتطلب
قولي هذا حرص على جيل قادم لا انتقادا له
والرضى بالخطأ مشاركة فيه

 

للأسف سيدة أنين
الجيل القادم هو نتاج ما ترين الآن

وقد يسمونه أصحاب نظرية مساواة الرجل بالمرأة تقدم وحضاره وتفتح !!!

 

أجحفت في إضافتك مقادير
وكأننا من كوكب آخر