هل الانتقام يداوي جروح الانسان؟؟؟

هل الانتقام يداوي جروح الانسان؟؟؟

بِسْمـ الله الرّحْمن الرّحِيم


فِي هَذه الحَيَآه المَليْئَه بِالهُمُوم والأَحْزآن ..
ورُبَّمآ الجُرُوح والآلامْ التِي لاتُبْرَى ..
مِنْ قِبَل أُنَآسْ ...سَوآءْ بِـ قَصِد أَو بِـ غَيرْ قَصِد .!

البَعْض مِنَّآ يَلجأْ إِلَى التَحَآوُرْ والحُلُول الوِديَّهْ ..
لِفِهمــ الْأَسبآبْ التّي دَفعتْ لِـ حُدُوث الِإشْكآل بَيْن الطَرفينْ ويَكْتفُونَ بِذَلكْ !!
وتَرَى فِئَهْ أُخرَى أَنّ الِإنْتقَآمــْ هُو السَبِيل الوحِيدْ لِـ يَشفِي غَلِيلَهُمــْ
ولِــ يَرُد اِعْتبَآرهُمـْ وأَحْياناً كَرَآمتُهُم المُهَآنهْ وكِبريَآئهُمْـ المَجْرُوحهْ
وآخَرُونْ ..!
رُبّمآ يَجدُون الْإِثْنآن وسِيلَه لِـ مُدَوآهْ الجُرُوح العَمِيقَهْ
التي تَغلْغلتْ فِي النُفُوس وجُرِحتْ فِي الصَمِيم
السُؤآل الذِي يَطرحْ نَفْسَهُ .. !!!!!
هَلْ تَرى الإِنْتقآمـ أَفْضل وسِيلَهْ لِـ عِلاجْ جُروحكَ ورَدّ اِعْتبَآرُكَ .؟!
أَمْـ أَنّ طِيبَتُكَ وتَسَآمُحكَ تَفْرِض علَيك اِسْلُوباً أَفْضَلْ ؟!
لَوْ كُنْت أَنتَ الاِنْسَآن المَجْرُوح ..مَآذآ سَتفْعل ؟!


أنتظر اجاباتكم وآرائكم التي تثري الموضوع
سـ اتجاهل أي رد لا يفيد الموضوع وأسعد أكثر بمن يضع لبنة بناء ورد شافي..

المصدر: منتديات ديوانية بني شهر

---

ig hghkjrhl d]h,d [v,p hghkshk??? hghkshk??? d]h,d ov,[

 

على قدر سواد قلوبهم وانتقامهم الا البعض لايملك قدر مثقال ذرة من الحقد في قلبه لكِ ينتقم منهم

عني أنا لا أحب الرد عليهم بالمثل
أنما حسبي هو الله وحده

اللهم لا تجعل في قلوبنا غلا للذين آمنوا



شكراً لك
وبارك الله فيك

 

أما عن سؤالك هل أفكر في الإنتقام فإجابتي هي لا .
الإنتقام لن يولد إلا الإنتقام وبهذا سوف نزيد من معاناتنا وسوف نعيش في دائرة من الألم الامنقطع وكأنها دائرة متصلة لا انقطاع لها
سواء كان من شخص عزيز أولا فأحب أن أسامح حتى لو ان الجرح لم يندمل ولن يندمل

احترامي لقلمك وشخصك الكريم

 

لن انتقم لو كان عدوي

وانتقام الانسان المجروح يداويها النسيان

الحمد لله احب التسامح والعفو


قال الشافعي رحمه الله :
قالوا سكت وقد خوصمت قلت لهم *** إن الجواب لباب الشر مفتاح
فالعفو عن جاهل أو أحمق أدب *** نعم وفيه لصون العرض إصلاح
إن الأسود لتخشى وهي صامته *** والكلب يحثى ويرمى وهو نباح


..
يطولي بعمرك يالغالي فعلاً موضوع مهم لاعدمناك مشكور

 

اخى في الله
محراك

الله يعطيك العافيه يارب
طرح هادف بالفعل
وللاسف لا يداوى الجروح الا الدعاااء
اما الانتقام فهى حرفه من ملك قلوب سوداء
وهناك من البشر من لا ينتظر انتقام بيده بل ينتظر من ينتقم عنه
فيشمت فيه على اي موقف كان ويرى انه دواء لقلبه
ولا اعرف كيف يكون المرض دواء
لان الانتقام ياكل صاحبه من الداخل اولا
عن نفسي استسلم للبكاء
وبعد وصله كامله من البكاء المرير اصلي ركعتين و استخير كيف يكون التصرف الصحيح لكي لا يغضب الله
وكيف لي ان اداوى مافي قلبي من الم
وثاني يوم حتى لو تلاقيت مع من اساء لى ولا كان صار شيء
مو انسى بالتاكيد لانى بشر
بس مافي الم ولا جرح مجرد ذكرى سيئه
وفي كثير من الاحيان اخاف ان تحملنى تلك الذكرى ذنوبا انا في غنى عنها فابتعد وكانى الجانيه لا المجنى عليها
وادعوا الله ان يثبتني كما انا دون ان يتغير منى شيءالا الى الافضل ومايحب ويرضى
امين
اشكرك مره اخرى على الطرح
في انتظار جديدك
في امان الله وحفظه

 

موضووع ( مرعب )
و الحديث فيه يكشف جوآنب لا نحب ان نرآها في أنفسنا ,,


بصرآحة ..
لا أحب ( تلمييع ) ذآتي ـــ كما يفعل البعض ـــ
فأنا أعترف بكل صدق أني أملك أكثر القلوووب ( سوآدا )
و أكثرها ( ظلمة )
لا أسآمح و لا أتسآمح ,,

و من يسيء لي مرة يصبغ في قآئمتي السودآء ..
و يضيييع في دهآليزي المظلمة ,,

لكنني ـــ رغم هذا ـــ لست ( مؤذية )
ولا أحب ان أكووون سبب لأي ( نكبة ) في حيآة أي مخلوووق ,,

و ما أذكر أني انتقمت من أحد أسآء لي في حيآتي كلها ..
ليس عجزا ـــ بل يعلم الله انها كآنت تفتح لي الأبوآب على مصرآعيها لأنتقم بكل ( خبث )
و لكني أحب بدلا من ذلك أن ( أفوض أمري إلى الجبآر المنتقم و هو يتولآهم )
وما توكلت عليه إلا و أرضآني ـــ و لو بعد حين ـــ فله الحمد و المنة ,,

وطبعا الحديث هنا ليس عن سخآفآت المنتديآت فقط ـــ

محرآك ..
قلم نابع بكل ما هو جميل .. أتآبعه بشغف ,,
شكرا لك ,,


***********************

 

لم يكن الانتقام يوما راحة للقلوب الموجوعه
من أساء لي مرة عفوت وغفرت
ون أعاد فليس له بعدها من عذر
ولكني لا أنتقم
فتركه والبعد عنه كاف
والله هو المنتقم
طرح يلامس انسانيتنا
شكرا لك

 

من ظلم فسوف يقع تحت رهبة الانتقام
ومامن ظالم نجى من هذا الجانب المظلم
شاهدنا عبر من التاريخ حوادث تبرهن على
إشفاء الغليل ولوبعد حين
لجروح غائره في نفس المظلوم
وحب الانتقام غريزه فطريه في الانسان والطير والحيون
فكلا لايحب ان تهدر كرامته واذا هدرت انتقم او صارت فكره
تراود الخيال كل وقت وحين
قال تعالى (فمن عفا وأصلح فأجره على الله)
قال تعالى [لا يحب اللّه الجهر بالسوء من القول إلا من ظلم}
حبيبنا محراك بيض الله وجهك على هيك موضوع جميل

 

بالنسبه لي لا احب الانتقام

وفي نفس الوقت لا انسى ولا اسامح بسهوله

وبعض المواقف لا انساها ولا اسامح فيها على الاطلاق

يعتمد على حسب صدمتي من صاحب الموقف

 

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نبع الوفاء

على قدر سواد قلوبهم وانتقامهم الا البعض لايملك قدر مثقال ذرة من الحقد في قلبه لكِ ينتقم منهم

عني أنا لا أحب الرد عليهم بالمثل
أنما حسبي هو الله وحده

اللهم لا تجعل في قلوبنا غلا للذين آمنوا



شكراً لك
وبارك الله فيك

من قال حسبنا الله
هي الكافية الشافية لجروح
أدمت أفئدة الكثيرين

نبع الوفاء

كل الشكر على التواجد اللطيف
دمتي بحفظ الرحمن

 

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بنت العود

أما عن سؤالك هل أفكر في الإنتقام فإجابتي هي لا .
الإنتقام لن يولد إلا الإنتقام وبهذا سوف نزيد من معاناتنا وسوف نعيش في دائرة من الألم الامنقطع وكأنها دائرة متصلة لا انقطاع لها
سواء كان من شخص عزيز أولا فأحب أن أسامح حتى لو ان الجرح لم يندمل ولن يندمل

احترامي لقلمك وشخصك الكريم

التسامح هوصفة المؤمنين الكاظمين الغيظ
والعفو عن الناس هذا من طبع الكرام
وماعند الله خيرا وابقى

احترامي لتواجدك الراقي يابنت العود

 

من اساء لنا لن نقول له الا
حسبنا الله ونعم الوكيل
بارك الله فيك محراك على روعة الطرح
تقبل شكري وتقديري

 

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جمال الشمري

لن انتقم لو كان عدوي
وانتقام الانسان المجروح يداويها النسيان
الحمد لله احب التسامح والعفو
قال الشافعي رحمه الله :
قالوا سكت وقد خوصمت قلت لهم *** إن الجواب لباب الشر مفتاح
فالعفو عن جاهل أو أحمق أدب *** نعم وفيه لصون العرض إصلاح
إن الأسود لتخشى وهي صامته *** والكلب يحثى ويرمى وهو نباح
..
يطولي بعمرك يالغالي فعلاً موضوع مهم لاعدمناك مشكور

النسيان نعمة من الله فلودققنافي كل كبيرة وصغيرة
لاصبح الانسان عايش في صراعات نفسية
قدتنهك قواه وصحته
ردك يدل على روح شفافة نقية
ويدل على كرمك وطيب اصلك ياجمال الشمال
وهذاعنوان الشمال الكرم والعفو
شكرالمداخلتك يالحبيب وسلمت ولاخلاولاعدم

 

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة راعية مشاعر

اخى في الله
محراك

الله يعطيك العافيه يارب
طرح هادف بالفعل
وللاسف لا يداوى الجروح الا الدعاااء
اما الانتقام فهى حرفه من ملك قلوب سوداء
وهناك من البشر من لا ينتظر انتقام بيده بل ينتظر من ينتقم عنه
فيشمت فيه على اي موقف كان ويرى انه دواء لقلبه
ولا اعرف كيف يكون المرض دواء
لان الانتقام ياكل صاحبه من الداخل اولا
عن نفسي استسلم للبكاء
وبعد وصله كامله من البكاء المرير اصلي ركعتين و استخير كيف يكون التصرف الصحيح لكي لا يغضب الله
وكيف لي ان اداوى مافي قلبي من الم
وثاني يوم حتى لو تلاقيت مع من اساء لى ولا كان صار شيء
مو انسى بالتاكيد لانى بشر
بس مافي الم ولا جرح مجرد ذكرى سيئه
وفي كثير من الاحيان اخاف ان تحملنى تلك الذكرى ذنوبا انا في غنى عنها فابتعد وكانى الجانيه لا المجنى عليها
وادعوا الله ان يثبتني كما انا دون ان يتغير منى شيءالا الى الافضل ومايحب ويرضى
امين
اشكرك مره اخرى على الطرح
في انتظار جديدك
في امان الله وحفظه

الصفح والعفو عمن يأذونك
شيء جميل يريح النفس ويسعد القلب
ونسيان ماصدر من كل من اساء اليك
هو شيء رائع ويوحي الى انك تمتلكي القوة والشجاعه
والتفكير فيما حدث والتفكير في الانتقام يتعب النفس ويرهقها
كل الشكر على التواجد اللطيف ياراعية مشاعر
دمتي بحفظ الرحمن

 

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سهـر

موضووع ( مرعب )
و الحديث فيه يكشف جوآنب لا نحب ان نرآها في أنفسنا ,,


بصرآحة ..
لا أحب ( تلمييع ) ذآتي ـــ كما يفعل البعض ـــ
فأنا أعترف بكل صدق أني أملك أكثر القلوووب ( سوآدا )
و أكثرها ( ظلمة )
لا أسآمح و لا أتسآمح ,,

و من يسيء لي مرة يصبغ في قآئمتي السودآء ..
و يضيييع في دهآليزي المظلمة ,,

لكنني ـــ رغم هذا ـــ لست ( مؤذية )
ولا أحب ان أكووون سبب لأي ( نكبة ) في حيآة أي مخلوووق ,,

و ما أذكر أني انتقمت من أحد أسآء لي في حيآتي كلها ..
ليس عجزا ـــ بل يعلم الله انها كآنت تفتح لي الأبوآب على مصرآعيها لأنتقم بكل ( خبث )
و لكني أحب بدلا من ذلك أن ( أفوض أمري إلى الجبآر المنتقم و هو يتولآهم )
وما توكلت عليه إلا و أرضآني ـــ و لو بعد حين ـــ فله الحمد و المنة ,,

وطبعا الحديث هنا ليس عن سخآفآت المنتديآت فقط ـــ

محرآك ..
قلم نابع بكل ما هو جميل .. أتآبعه بشغف ,,
شكرا لك ,,


***********************

أحسنتي يا سهر وأحسن ضميرك الحي وقد عدلتي ...!
وان كنت لاافضل الانتقام وماذكرتي هوعين الصواب ومن استعان بالله كفاه
حتى يتأدب أولائك المردة ، ويرتاح الناس من شرورهم ، لابد من تأديبهم وردعهم وكف جوارحهم عن الناس .
وهذا لايعد إنتقام بل علاج لكلا الطرفين في حال عدم الإعتراف والندم والإعتذار حيث المكان والزمان والأصول والتواضع لنيل المكارم .
وما هذا إلا تخفيف ورد إعتبار وتحليل ، وماعند الله أشد وأعظم.
شكراًياسهر
لك محبتي وصفوَ ودادي.