استغفر الله واتوب إليه
|
|
قال الإمام الشافعي رحمه الله: إذا انكشف الغطاء يوم القيامة عن ثواب أعمال البشر، لم يروا ثوابًا أفضل من ذكر الله تعالى، فيتحسر عند ذلك أقوام فيقولون: ما كان شيء أيسر علينا من الذكر. فهي عبادة لا تحتاج لطهارة أو استقبال للقبلة أو لهيئة أو وقت محدد، ومع ذلك لا يؤديها إلا القليل الموفّق لها. قال تعالى:﴿وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا﴾ أعانني الله وإياكم على ذكره وشكره وحسن عبادته. |
{وَبَلَوْنَاهُمْ بِالْحَسَنَاتِ وَالسَّيِّئَاتِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ} المحروم , من لا ترجعه حسنة , ولا ترجعه سيئة |
|
لا شيء يخترق القلوب كلطف العبارة، :
وبذل الإبتسامة، ولين الكلام، وسلامة القصد، ونقاء القلب وغض الطرف عن “الزلات” . قال تعالى : { وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورهمْ مِنْ غِلّ إِخْوَانًا عَلَى سُرُر مُتَقَابِلِينَ } .. |
|
|
|
خمس يرفعن خمس
1- التواضع يرفع العلماء 2- والمال يرفع اللئام 3- والصمت يرفع الزلل 4- والحياء يرفع الخلق |
يقول ابن الجوزي:
اللسان ليس له عظام فعجبــا ....كيف يكسر بعض القلوب.. وعجبــا....كيف يجبر بعض القلوب.. وعجبــا....كيف يقتل بعض القلوب.. وعجبـا....كيف ينير الله به الدروب ... فبلسانك ترتقي.. بلسانك تزف للجنه وبلسانك تحترم بلسانك ترتفع عندالله بحسن خلقك وبلسانك تكون محبوبا لدى الناس وبلسانك تنجرح وتجرح غيرك . أجعل من لسانك بلسما وروحاً |
|
|
انتبه لأسلوبك في الاعتذار
فانتـزاع السهم من الجرح أوجع من اختراقه |
الاعتذار
أحيانا نُخطأ ولا نرى أننا قد أخطأنا .. وأحيانا أخرى قد نبتدأ في طريق الخطأ ... وأحيانا أخرى نشك أننا أخطأنا..إن الاعتذار لمسة سحرية تفتح القلوب فما أجمل ذاك الذي يعتذر عن تقصيره.. وذاك الذي يعتذر عن خطأه وذاك الذي يعتذر لأنه لربما جرح قلبا..أو أبكى عينا.. فالاعتذار له صوره فقد يكون برسالة أو بإعتراف تملأه الدموع أو بكلمة واحدة أنا أسف.. فأعتذر تكسب محبة الناس. * قال صلى اللَّه عليه وسلم: "ثلاث من كنّ فيه، آواه اللَّه تعالى في كنفه، وستر عليه برحمته، وأدخله في محبته: مِنْ إذا أَعطي شكر، وإذا قدر غفر، وإذا غضب فتر".رواه الحاكم، عن ابن عباس. فقد كان خير الخلق محمدا صلى الله عليه وسلم يتحمل إساء المسيئين ليس هذا فحسب بل يعفو ويصفح، وهذا ما وصفته به أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها حين قالت: "ولا يجزي بالسيئة السيئة، ولكن يعفو ويصفح". وقال موصياً أحد أصاحبه:لا تغضب. اللهم إني أسألك الهدى والتقى والعفاف والغنى. |
Loading...
|