جاملني تكن صديقي
جاملنـــــي تكــــن صديقـــي
صارحنـــــي وكــــن ألـــــد اعدائــــي أيصـــــل تنـــــاقــض العالــــم إلــــى هــــذا الحـــد عقـــول نحملهـــــا في روؤسنـــــــا يبــــدو انهـــــا فارغـــــة وان لــــم تكـــن فارغــــة فستكــون حتمـــــا تحمــــل في داخلهـــــا هــواء فقـط هــــــل من المعقـــــول ان يكـــــون المجامــــل اعــز الاصدقـــــاء واوفاهـــــم والصريـــــح الذي ينتقــــــد ويسعــــى لتصحيـــح أخطائــــك يعتبــر عـدوك مواجهــــة اعقـــد مواجهـــــة بينـــك وبيــــن نفســـك حــــاول الوصــول لنتيجــــة مرضيــة ترضيـــــك انــــــت وترضــــــي من حولـــك وقبـــــل ذلك كلــــــه ترضــــي ذلك الضميـــــر الذي بداخلــــك لا تكــــن مجامـــــلا حتــــى وان كنــــت وحيـــدا وبـــــلا أصدقــــاء فالإفــــــراط فــــي المجاملــــة يتحــــول الــــى نفـــاق غيــــر مــــرئــــي وسرعــــــان مايتطـــــور الامـــــر وتتحـــــول مجاملتـــــك الــــى شبـــح من الاكــاذيب اذا تخلصــــت انـــــت من مــــا يسمــــى بالمجاملــــة فأعلــــم بأن من حولـــك سيحــــذون حــــذوك ولاتكـــــن مصـــرا على استخـــدام شبـــــح المجاملــــة لأن الاصـــرار على الخطأ يعتبــــــر خطيئــــــــــة الصراحـــــــة ليســــت سكينــــــا حــــــاداً يجــــرح المشاعــــــر بــــــل هــــي فـــــن يصعـــــب على الجميـــــع استيعابــــــه فالصريــــــــح معــــــــك دائمــــــا مريــــــــح مــــن منظـــور آخــــر هل مــــن المعقـــول ان يكـــــون عــــــدوك غبيـــــا حتــــــى يخبــــرك بمــــــواطــــ ـن ضعفــــك وينبهـــك بأخطائـــــك العـــــدو الحقيقـــــي فائــــــق الذكــــــاء فهـــــو من يسعــــى الى تـــزيين شخصيتـــــك وإيهامــــــك بأنك شخـــــــص كامـــــل حتــــى تقتنـــــع بما يقـول وتتوقــــــــف عن السعــــــــي نحـــــو تطـــــوير ذاتــــك معادلـــــة ذكيـــــة يستخدمهـــــا العــــدو ليقلــب الموازيـــن لصالحــــــه دون ان تشعــــــــــر انـــــت بات الاعــــــداء اذكيـــــاء جــــــدا ينهشــــون لحمـــك وانـت تقـــف دون حـــراك يذمونـــــك ويقضـــــون عليـــــك وانــــت تبتســــم وتصفـــــق لهــــم سياســــــة جاملنــــــي وكـــن صديقــــــي صارحنـــــــي وكــــن ألــــد اعدائـــــي تــــــــــوســـــــــــع نطاقهـــــــــــا ولــــم يعــــد الفـــــرد فقـــط من يستخدمهـــا بـــــــل المجتمعــــــات ايضــــــا باتــــــت تسيــــــر على هــــذه السياســـــة والحــــــاذق لاتخفـــــى عليــــــه امـــــور كهـــــــذه.. |
الحــــــاذق لاتخفـــــى عليــــــه امـــــور كهـــــــذه.. طرح رائع سيده حور دام ابداعكِ |
قال عمر بن الخطاب - رضي الله تعالى عنه -:
"لا تُخالطوني بالمصانعة، ولا تُكلِّموني بما تُكلَّم به الجبابرة، ولا تَظنوا بي استثقالاً في حقٍّ قيل لي أو عدْل أشير به عليَّ؛ فإن من استثقل الحق أن يُقال له أو العدل أن يُعرَض عليه، كان العمل بهما أثقل عليه؛ فلا تكفُّوا عن مشورة بعدل أو مقالة بصدق، فإني لستُ أكبر من أن أُخطئ". * لقد أسرفنا في المجامَلة، وأفرَطنا في المسايَرة والمصانعة؛ حتى كِدْنا لا نَرى ناقدًا لمخطئ، ولا معترضًا على مُبطِل، وعددْنا ذلك كياسةً ولباقةً. * والمجاملة كما يراها الدين الحنيف أن نُحسن القول ونتأدَّب في الحديث، ونَرعى حق الجليس، فلا نُواجِهه بما يُغضبه، ولا نُجابِهه بما يَبغضه من غير أن نبدِّل الحقائق، أو نقول ما لا نعتقد. ومن معلقة زهيربن ابي سلمة وَمَنْ* لَـمْ يُـصَانِعْ في أُمُورٍكَثِيرةٍ* *********يُـضَرَّسْ بِأَنْيَابٍ وَيُـوْطَأْ بِمَنْسِمِ المجاملة اصبحت من أمراض المجتمع نسأل الله العافية موضوعك جميل واهدافه سامية اختيار راااقي دمتي كما انتي |
اختي العزيزة حور اشكرك على طرح هذا الموضوع القيم لكل شيء حدود والناس اما عاقل او جاهل فالعاقل سواء كان المجامِل او المجامَل يفطن لهذا الحد، فتجاوزه مصدر ضرر وعدم تجاوزه مصدر سعادة، وكذلك المصارحة. اما الجاهل فبالعكس تماماً وهو من يحب المجامل ويكره المصارح. شكري وثنائي رعاك الله |
غاليتي في هذا الزمن يصعب تجد صديقه وفيه
شفت الشكال واللوان من هذي النوعيه لكن لا تعتبر هذي نوعيه ذكيه بل من ضعف عقولهم وقلوبهم نسأل الله السلامه لابد أن كل واحد يدعي الله أن يرزقه صحبه صالحه الي تعينه على طاعه شكراً لك غلاتي |
Loading...
|