أخي الكريم برق
بخصوص الإستقالة في وطننا العربي
فكن على ثقة .... لا يستقيل من تلقاء نفسه إلا الشريف الناجح.
ولكن مالفائدة من الإستقالة إن بقي المرض ومسبباته.
إن من أسباب الشفاء من المرض هو القضاء على الفايروسات المنتشرة في الجسد
ومكافحتها مجتمعة وبإستمرار فالفايروسات معروف عنها أنها تطور نفسها بإستمرار.
إن ذهب الرئيس أو المدير وبقي المفسدون ممن كانوا حوله والذين تسببوا في تشويه سمعته
فلن يتغير شئ وسيبقى كل شئ على ماهو حتى لو أحضروا علماء من أرقى بلاد الدنيا.
كم من عالم هاجر وكم من خبرات سحقت وكم...وكم..
جميعهم فشلوا عندنا ونجحوا في بلاد القانون والمحاسبة الصارمة.... لماذا؟
وما أكثر الأمثلة في بلادنا العربية المتهالكة بسبب الفساد المنتشر في جسد الإدارات والوزارات وحتى مراكز القانون
وكما قيل الاسوأ من الفاسد حاميه، والاخطر من الفساد بيئته الحاضنة.
الفساد ، تستطيع ان تدركه بجميع حواسك، الا بالعين
قد أصبح كقصة (السعلية) في طفولتنا
نسمع بها ولم نراها.
أزكى تحية