عرض مشاركة واحدة
قديم 11-30-2013, 11:01 PM   #1
معلومات العضو
http://www.baniathlah.net/uploads/1432899855711.png






الكنانيه غير متواجد حالياً

أحصائية الترشيح

عدد النقاط : 223815
الكنانيه has a reputation beyond reputeالكنانيه has a reputation beyond reputeالكنانيه has a reputation beyond reputeالكنانيه has a reputation beyond reputeالكنانيه has a reputation beyond reputeالكنانيه has a reputation beyond reputeالكنانيه has a reputation beyond reputeالكنانيه has a reputation beyond reputeالكنانيه has a reputation beyond reputeالكنانيه has a reputation beyond reputeالكنانيه has a reputation beyond repute

افتراضي درجات الشيطان في الاغواء


تكلم ابن القيم رحمه الله عن العقبات التي يتخذها الشيطان في إغوائه للانسان

فقال :إعلم أن للشيطان مع الانسان سبع عقبات

بعضها أصعب من بعض لاينزل من عقبه منه من العقبه الشاقه

الى مادونها إلا إذا عجز عن الظفر به .

وهذه العقبات السبع هي:


العقبه الاولى :

عقبة الكفر بالله وبدينه ولقائه وبصفات كماله وبما اخبرت به رسله عنه.

فإنه إن ظفر به في هذه العقبه بردت نار عدواته واستراح .

وإن اقتحم هذه العقبه ونجا منها ببصيرة الهدايه وسلم معه نور الإيمان

طلبه على:

العقبه الثانيه :

وهى عقبة البدع . إما باعتقاد خلاف الحق

الذي أرسل الله به رسوله وأنزل به كتابه .

وإما بالتعبد بما لم يأذن به الله ،

من الاوضاع والرسوم المحدثه في الدين ،

التي لا يقبل الله منها شيئاً والبدعتان في الغالب متلازمتان .

قلَّ أن تنفك إحداهما عن الاخرى .

فإن قطع هذه العقبه وخلص منها بنور السنه واعتصم منها بحقيقة المتابعه

طلبه على :


العقبه الثالثه :
وهي عقبة الكبائر فإن ظفر به فيها زينها له وحسنها في عينه

وسوف به وفتح له باب الارجاء .

وقال له الإيمان هو نفس التصديق . فلا تقدح فيه الأعمال.

فإن قطع هذه العقبه بعصمة من الله أو بتوبه نصوح تنجيه منها،

طلبه على :

العقبه الرابعه :



وهي عقبة الصغائر . فكال له منها بالقفزان ،

وقال ما عليك إذا اجتنبت الكبائر ما غشيت من اللمم ،


أو ما علمت بأنها تكفَّر باجتناب الكبائر وبالحسنات .

ولا يزال يهون عليه أمرها حتى يصر عليها .

وقد قال (صلى الله عليه وسلم) <<إياكم ومحقرات الذنوب>>

فإن نجا من هذه العقبه بالتحرز والتحفظ ودوام التوبه والاستغفار وأتبع السيئه الحسنه

.طلبه على :
العقبه الخامسه :
وهي عقبة المباحات التي لا حرج على فاعلها .

فشغله بها عن الاستكثار من الطاعات .

وعن الاجتهاد في التزود لمعاده.

ثم طمع فيه إن يستدرجه منها إلى ترك السنن ثم من ترك السنن ترك الواجبات .

فإن نجا من هذه العقبه ببصيره تامه ونور هاد ، ومعرفه بقدر الطاعات والاستكثار منها .

طلبه على :

العقبه السادسه :


وهي عقبة الاعمال المرجوحه المفضوله من الطاعات فأمره بها .

وحسنها في عينيه وزينها له وأراه ما فيها من الفضل والربح ،


ليشغله بها عما هو أفضل وأعظم كسباً وربحاً .

لأنه لما عجز عن تخسيره أصل الثواب ،

طمع في تخسيره كماله وفضله ودرجاته العاليه

فإن نجا منها بفقه في الأعمال ومراتبها عند الله ،

ومنزلها في فضل ومعرفة مقاديرها ،

والتمييز بين عاليها وسافلها ، ومفضولها وفاضلها.

فطلبه عدوه على :

العقبه السابعه :


وهي تسليط جنده عليه بانواع الأذى ،
باليد واللسان والقلب على حسب مرتبته فى الخير .


وهذه العقبه لو نجا منها أحد لنجا منها رسل الله وأنبياؤه

عليهم الصلاة والسلام أكرم الخلق عليه سبحانه .

من كتاب ( كلمات مضيئه من كلام ابن القيم رحمه الله )





]v[hj hgad'hk td hghy,hx hgad'hk ]v[hj

 


التعديل الأخير تم بواسطة الكنانيه ; 11-30-2013 الساعة 11:04 PM.
  رد مع اقتباس