هكذا هي الحياة تشهد العديد من التحولات والتي يمكن أن يحددها تعاملنا معها من واقع وعينا وفهمنا
دون أن نغفل الظروف العامة التي قد تتحكم في حياة المجتمع بأسره .
الإنسان لا يعيش وحده بل في أسرة والأسرة في حي والحي في مدينة والمدينة في دولة والدولة من
ضمن المجتمع الدولي الذي يشكل العالم أجمع .
وهذا يعني أن تعايشك مع الآخرين والتفاعل معهم ومساعدة من يحتاج ستجد من يساعدك في حال
حاجتك ولنا في هدي خير البشرية نبينا محمد صلى الله عليه وسلم خير مثال في قوله :
( مَثَلُ المؤمنين في تَوَادِّهم وتراحُمهم وتعاطُفهم: مثلُ الجسد، إِذا اشتكى منه عضو: تَدَاعَى له سائرُ
الجسد بالسَّهَرِ والحُمِّى ) . إن الإسلام وشرائعه دستور حياة متى إلتزمنا تعاليمه عشنا سعادة
الدارين . ومعك أختي المراقبة العامة الأخت ليلى أدعو إلى العمل بتلك المقولة .
رزقك الله سعادة الدارين .