أخي المجهر فيما نسب لعمر رضي الله عنه قوله :
(من علمني حرفا صرت له عبدا )
وفيما يطبقه طلابنا اليوم ضد معلميهم:
من علمني حرفاً أشبعته ضرباً
ويقول الشاعر أحمد شوقي رحمه الله :
قم للمعلم وفّه التبجيلا ... كاد المعلم أن يكون رسولا
فعندما تنتهك حرمات المعلم وتداس كرامته ويتم الإعتداء عليه
فيا ترى أين سيكون مسار التعليم إذا؟
ففي هذا الزمن قد اصبحت الحوادث ضد المعلمين كثيرة
حتى وصل للتهديد بالقتل أمام الملأ وحرق وتكسير سياراتهم وسرقة منازلهم والإعتداء على الحرمات
فياترى أخي المجهر من المسؤول عن هذه التصرفات وهو داخل مدرسته يؤدي عمله؟؟
أليس كل هذا حدث في عهدة وزارة الوقاحة والتجهيل وهي المسؤولة عن فقدان التعليم لهيبتة
اليس هذا نتاج التراخي من قبل الوزارة في أخذ حقوق المعلمين ووقوفها الى جانبهم؟؟
ولو افترضنا العكس وكان المعتدى عليه طالب فياترى كيف سيكون موقف الوزارة ؟؟
أتوقع أن يكون التهديد والوعيد أو النقل من المدرسة وقد وربما يصل الى الفصل.
نحن لانعترض على تطبيق القوانين ولكن العدل مهم
في هذا الزمن نلاحظ أن المعلم فاقداً لهيبته
وأصبح الطالب هو المتسلط
وبالتالي سينعكس ذلك على مستوى التعليم
خبر أثار في خاطري بعض الشجون
فيما يلاقيه المعلم من إهانات
جزيل الشكر على نقل هذا الخبر ليعلم الناس مقدار الخلل الذي يعتري قطاع التعليم0