جهاز هيئة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر جهاز حكومي له ايجابيات وعليه ملاحظات
اعضاؤه موظفين حكوميين فيهم الصالح والطالح نتاج مجتمعي غير ملائكي فيه تناقضات وسلبيات و تعتبر الواسطة
ظاهر ه في خضم المشهد العام في التوظيف وربما البعض تخفى وراء مظاهر التدين السطحية
لطلب الرزق والحصول على وظيفه تكون مصدر رزق له مهما كان ماضيه وميوله وتحكمه في انفعالاته
وتحمسه لفكره وهذا الجهاز ليس منزه من الاخطاء ابدا حاله حال بقية الاجهزه
والنقد ظاهره صحيه انطلاقا من رحم الله امراء اهدء الي عيوبي لابد ان يطاله لتعديل السلبيات ان وجدت والكمال لله فقد يتجاوز عن البعض لوجاهته ولمكانته
الاجتماعية وهذا خطئ ونقص في ميزان العدالة
اما قينان الغامدي فهذا رأيه صرح به ولم يخفيه ووجة نظره ليست ملزمه والالغاء والابقاء بيد اهل الحل والعقد يعني وصى والموصي وعيا الوارث يستطيع ان يدافع عنه في المنابر الاعلاميه
ويقى الراي والاعتراض جدلا ..وليس من حق احد التعدي عليه ووضعه في خانة
الضال و تقبيحه وذمه وانتهاك خصوصيته فله مكانه اجتماعيه رضي من رضي وسخط من سخط هو
خريج قسم اللغة العربية في كلية المعلمين في الطائف حصل على ليسانس اللغة العربية من جامعة الامام محمد بن سعود وعمل معلما وصحفي قديم له باع طويل وخبره لا يستهان بها
في مجال الاعلام الكتابي و القيادي وليس من المنطق مسح ذلك في غمضة عين و ان نقسم المجتمع الى ضال ومهتدي فكل مسؤول عن نفسه
وهناك حساب من رب العباد ومن يتابع ردود الافعال على تغريدته ينتابه شعور بالحسرة بسبب
سطحية تلك التعليقات وتعمدها الإساءة والتشنج والعصبية والمناطقيه وهذا لا يعالج المشكلة بل يزيدها تعقيدا
فكل ذلك لا يخدم الدين والمجتمع والوطن بل يزيد الانقسام في وقت يتخطف الناس من حولنا ونحن
في حاجه لرصد الصفوف وعدم تقسيم المجتمع وتوزيع صكوك الغفران وبطاقات الفجور
اخيرا يجب قبول الراي الاخر وتحسين صورتنا امام العالم با لأفعال والمنجزات والاختراعات ومحاربة الفساد بشتى صوره والجدل بالحسنى وتطبيق نهج الرسول في جدال الخصوم لا بالتشنج والويل والثبور
هذى رايي وسلامتكم