الموضوع: الماسونية
عرض مشاركة واحدة
قديم 10-07-2010, 08:04 AM   #1
معلومات العضو
http://www.baniathlah.net/uploads/1478601963663.png







يزيد غير متواجد حالياً

أحصائية الترشيح

عدد النقاط : 12433168
يزيد has a reputation beyond reputeيزيد has a reputation beyond reputeيزيد has a reputation beyond reputeيزيد has a reputation beyond reputeيزيد has a reputation beyond reputeيزيد has a reputation beyond reputeيزيد has a reputation beyond reputeيزيد has a reputation beyond reputeيزيد has a reputation beyond reputeيزيد has a reputation beyond reputeيزيد has a reputation beyond repute

افتراضي الماسونية

بسم الله الرحمن الرحيم


أعضاء ومرتادي منتدانا الأعزاء
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

انقل لكم مختارات من كتابات وبحوث مدعومة بصور توضيحية ومقاطع فيديو وروابط لمواقع تحدثت عن الماسونية، وأهدافها وأثارها.
وقد قسمت هذا الموضوع الطويل إلى ثلاثة أقسام وهي كالتالي:

القسم الأول يعرف الماسونية ونشأتها وأهدافها، وأثرها على الإسلام.
القسم الثاني يتناول أثرها على روسيا والاتحاد السوفيتي.
القسم الثالث يتناول أثرها على الولايات المتحدة الأمريكية.


أمل الاطلاع والفائدة



القسم الأول يعرف الماسونية ونشأتها وأهدافها، وأثرها على الإسلام.



الماسونية مؤسسة يهودية في ماضيها وحاضرها ومستقبلها، تستمد طقوسها وكلمات السر فيها من تلك الديانة، وقد اختلفت المؤرخون في نشأتها نتيجة غموضها، فقيل انها لم تدرك ما وراء القرن الثامن عشر الميلادي، وقيل انها نشأت من جمعية الصليب الوردي عام 1616م، وقيل: من الحروب الصليبية، وقيل من عهد اليونان في القرن الثامن قبل الميلاد، وقيل نشأت في الكهانة المصرية والهندية، وبالغ بعضهم في الوهم والكذب فقال إنها نشأت على يد آدم عليه السلام، أو على يد موسى حينما كان في التيه مع قومه، أو على يد سليمان بن داود، بل إن بعض المجرمين قال إن الله تعالى أسسها في جنة عدن، وان الجنة أول محفل ماسوني وميخائيل رئيس الملائكة كان أول أستاذ أعظم فيه.

والصحيح أن أول من أنشأها هو هيرودس اكريبا الثاني الذي كان والياً على القدس لدولة الرومان بالاشتراك مع مستشاريه اليهوديين أحيرام أبيود وموآب لافي تحت اسم «القوة الخفية»، والهدف منها مقاومة المسيح عليه السلام، لأنه بشّر بزوال الهيكل. وعقد أول مجلس لهم في سنة 43م، وأطلقوا على مجلسهم اسم كوكب الشرق الأعظم، وقد استمرت في مخططها الخبيث تحت أسماء جميلة: الإخاء اليهودي، التسلح الخلقي، إخوان الحرية، جماعة فرسان المعبد، جمعية الصليب الوردي، إخوان الصفا، الباطنية، النورانيين، البهائية، الى غير ذلك. وقد أطلق عليها اسم «الماسونية» في القرن السابع عشر، وانكشف المخطط في مؤتمر بال بسويسرا عام 1897م بقيادة ثيودور هرتزل عندما وضعت قرارات سرية وبرتوكولات لتقويض المجتمعات البشرية ومحاربة الأديان وهدم الأخلاق ليسيطروا على العالم، جاء في النشرة الرسمية التي أذاعها الشرق الأعظم في فرنسا في يوليو 1856م: «نحن الماسون لا يمكننا أن نتوقف عن الحرب بيننا وبين الأديان، لأنه لا مناص من ظفرها أو ظفرنا، ولابد من موتها أو موتنا، ولن نرتاح إلا بعد إقفال جميع المعابد «وصولاً إلى الهدف الأكبر وهو إقامة دولة إسرائيل الكبرى وتتويج ملك من نسل داود لليهود في القدس وتحقيق فكرة شعب الله المختار وإعادة بناء الهيكل تحت أنقاض المسجد الأقصى».

إن المتتبع لبرتوكولات حكماء صهيون يجد أن الماسونية أخطر أدوات الصهيونية العالمية ومن ذلك:

البرتوكول الحادي عشر: «ان الأمميين «غير اليهود» كقطيع من الغنم واننا الذئاب، فهل تعلمون ما تفعل الغنم حينما تنفذ الذئاب الى الحظيرة؟ انها لتغمض عيونها عن كل شيء والى هذا المصير سيدفعون، فسنعدهم بأننا سنعيد اليهم حرياتهم بعد التخلص من أعداء العالم، واضطرار كل الطوائف الى الخضوع، ولست في حاجة ملحة إلى أن أخبركم الى متى سيطول بهم الانتظار حتى ترجع اليهم حرياتهم الضائعة، أي سبب أغرانا بابتداع سياستنا وبتلقين الأمميين إياها؟

لقد أوحينا إلى الأمميين هذه السياسة دون أن ندعهم يدركون مغزاها الحقيقي. وما حفزنا على اختيار هذا الطريق للعمل الا عجزنا ونحن جنس مشتت عن الوصول الى غرضنا بالطرق المستقيمة، بل بالمراوغة فحسب!! هذا هو السبب الصحيح والأصل في تنظيمنا للماسونية التي لا يفهمها أولئك الخنازير من الأمميين ولذلك لا يرتابون في مقاصدها. لقد أوقعناهم في كتلة محافلنا التي لا تبدو شيئاً أكثر من ماسونية كي نذر الرماد في عيون رفقائهم».

والبرتوكول الخامس عشر: «وأما الجماعات السرية التي تقوم في الوقت الحاضر ونحن نعرفها، والتي تخدم - وقد خدمت أغراضها - فاننا سنحلها وننفي أعضاءها إلى جهات نائية من العالم، وبهذا الأسلوب نفسه سنتصرف مع كل واحد من الماسونيين الأحرار الأمميين الذين يعرفون أكثر من الحد المناسب لسلامتنا، وكذلك الماسونيين الذين ربما نعفو عنهم لسبب أو لغيره، سنبقيهم في خوف دائم من النفي».. وإلى أن يأتي الوقت الذي نصل فيه إلى السلطة سنحاول أن ننشئ أو نضاعف خلايا الماسونيين الأحرار في جميع أنحاء العالم، وسنجذب إليها كل من يصير أو من سيكون معروفاً بأنه ذو روح عامة، وهذه الخلايا ستكون الأماكن الرئيسية التي سنحصل منها على ما نريد من أخبار، كما أنها ستكون أفضل مراكز للدعاية».

ويؤكد ذلك البروتوكول الرابع: «ان المحفل الماسوني المنتشر في كل أنحاء العالم ليعمل في غفلة كقناع لأغراضنا، ولكن الفائدة التي نحن دائبون على تحقيقها من هذه القوة في خطة عملنا وفي مركز قيادتنا ما تزال على الدوام غير معروفة للعالم كثيراً.

وهذه البروتوكولات وقعها حكماء الصهيونية الذين وصلوا الى أرقى درجات الماسونية «33» حيث جاء في نهايتها: «وقعه ممثلو صهيون من الدرجة الثالثة والثلاثين».

إن المثلث في الماسونية يرمز لهيكل سليمان، إشارة إلى أن كل حجر استخدم في بنائه كان عليه مثلث متساوي الأضلاع، ومن هنا كانت النجمة السداسية «مثلثان متطابقان» رمزاً لاسرائيل التي تعتقد أن العينين الناتجتين من تداخل المثلين هما عين الله. اتخذت من أدوات البناء كثيراً من رموزها كالزاوية والبيكار والملعقة والميزان.

وأما درجات الماسونية فهي تنطلق أيضاً من فكرة يهودية، فالدرجة الأولى إشارة إلى درجة الصبي أو المبتدىء الذين استخدمهم سليمان في بناء الهيكل «وهو الأخ» والدرجة الثانية إشارة إلى درجة الصانع الحاذق أو المهني المحترف الذين استخدمهم سليمان كرؤساء مهن عند بناء الهيكل.

والدرجة الثالثة إشارة إلى درجة الأستاذ وتقابل ما وصف به «أحيرام» الذي جاء من صور مشرفاً على بناء الهيكل.

والدرجة الرابعة فهي مرتبة العقد الملوكي، ويتدرج فيها العضو حتى يصل إلى الدرجة الثالثة والثلاثين ويسمى «الرفيق» وهذه قمة الاعتقاد اليهودي.


وأما الطقوس الماسونية فهي مستمدة أيضاً من اليهودية جملة وتفصيلاً إذ يتلو الماسونيون في أي محفل أدعية يهودية منها: هو ذاما أحسن وما أجمل أن يسكن الاخوة معاً، مثل ادهن الطيب على الرأس النازل على اللحية لحية هارون النازل إلى طرف ثيابه، مثل ندى حرموى النازل على جبل صهيون، لأنه هناك أمر الرب بالبركة حياة إلى الأبد، نرفع آيات الشكر وعبادات الثناء والحمد لمهندس الكون الأعظم الذي أكرم أرواح عباده وجعلها في عليين ببركة السر المنبعث من عنان السموات اشكروا يا اخواني بصوت عال يهوه «إله اليهود» الذي شيدت القبة والهيكل لعبادته وذكر اسمه الأعلى.

ثم يتلو الرئيس من سفر أخبار الأيام الثاني الإصحاح الثاني من عدد 1 إلى 16 بخصوص قصة بناء هيكل سليمان.

ولا تفتح الماسونية أبوابها لكل الناس، بل انها تسعى لجذب المشاهير، حيث قالت: «فليعلم أن الماسونية تعد كل مستقيم السيرة والسريرة عضواً فيها ولو لم يأخذ عهدها، وهي لا تقبل في احضانها الا من أتاها طائعاً مختاراً»، ويحاول الماسونيون إغراق أعدائهم في بحر الفضائح المنشورة في وسائل الإعلام المختلفة. وعندما يقرر قبول العضو يقاد معصوب العينين ليؤدي القسم أمام رئيس الجمعية السرية: «أقسم بمهندس الكون الأعظم انني لا أفشي أسرار الماسونية ولا علاماتها وأقوالها، ولا تعاليمها وعاداتها وأن أصونها مكتوبة في صدري الى الأبد.

أقسم بمهندس الكون الأعظم ألا أخون عهد الجمعية وأسرارها، لا بالإشارة ولا بالكلام ولا بالحروف وألا أكتب شيئاً منها ولا أنشره بالطبع أو بالحفر أو التصوير، وأرضى ان حنثت في قسمي - أن تحرق شفتاي بحديد ملتهب، وأن تقطع يداي ويحز عنقي، وتعلق جثتي في محفل ماسوني ليراها طالب آخر ليتعظ بها، ثم تحرق جثتي ويذر رمادها في الهواء، لئلا يبقى أثر جنايتي». وهذا القسم مستمد من قسم القوة الخفية التي أسسها الملك هيرودس ومستشاراه حيرام أبيود ومؤاب لافي.

وتستخدم الماسونية وسائل متعددة في تحقيق أهدافها من تجنيد للشباب في الخدمة الصهيونية، ونشر بيوت الدعارة والرذيلة واستغلال وسائل الإعلام والنشر والدخول في الأحزاب السياسية لتضمن عدم مقاومتها لمصالح اليهود على الأقل، وتأسيس الجمعيات والاتجاهات التي تساعد على تقويض الاقتصاد العالمي، واستخدام أولئك النفعيين والحالمين بالمراكز والسلطات والمناصب والأدباء والأكاديميين وكبار الساسة في العالم، ونوادي الروتاري والليونز «الأسود» وجمعيات شهود يهوه وبناي برث أو «أبناء عهد» ومحافل الاتحاد اليهودي العالمي ولاينيز انترناشيونال، والأليانس أو الاتحاد الإسرائيلي،.. وكل ذلك تحت غطاء حجج واهية معتمدة على الإخاء والحرية والتسامح وحقوق الإنسان وبعض الشعارات الزائفة التي فتن بها الخونة والأفاكون والمرتزقة وخير مثال على ذلك جماعة عبدة الشيطان التي ظهرت في أكثر من مكان في هذا العالم، قالوا: «إبليس هو رئيسنا، وهو قائدنا الى الإصلاح البشري، هو المنتصر للعقل المطلق الحرية». وقال الجنرال بايك الكاهن الأكبر لعقيدة الشيطان في رسالته الى المحفل الماسوني الأمريكي الأكبر في 14/7/1889م: « والحقيقة الفلسفية الخالصة هي أن الله والشيطان إلهان متساويان، ولكن الشيطان هو إله النور والخير، وهو الذي ما زال يكافح منذ الأزل ضد الله إله الظلام والشر»، استغفر الله العظيم، وتعالى الله عما يقولون علواً كبيرا.

وانطلاقاً من موقف الماسونية في محاربة الأديان فانها تسعى إلى تقويض المعتقدات والغيبيات من نفوس الناس، يؤكد ذلك البروتوكول: «حينما نمكن لأنفسنا فنكون سادة الأرض، لن يفلح قيام أي دين غير ديننا، ولهذا السبب يجب علينا أن نحطم كل عقائد الإيمان، وتكون النتيجة المؤقتة لهذا هي إثمار ملحدين فلن يدخل هذا في موضوعنا ولكنه سيضرب مثلاً للأجيال القادمة التي ستصغي الى تعاليمنا على دين موسى الذي وكل به الينا واجب إخضاع كل الأمم تحت أقدامنا».

فحولت النصرانية التي أنشئت من أجل القضاء عليها من عقيدة التوحيد على يد عيسى إلى عقيدة الشرك والتثليث وتأليه البشر، بل انهم وصفوا سيدنا عيسى عليه السلام بأوصاف لا تليق في التلمود. وأجبرت الماسونية بولس السادس على إصدار وثيقة تبرئة اليهود من دم المسيح، وسمح لهم بالاشتراك في نوادي الروتاري بعد أن أصدرت الكنيسة مرسوما يحرم الانتساب اليها، لقد قوضوا أركان النصرانية كما قالوا في البرتوكولات: «حينما يحين الوقت كي نحطم البلاط البابوي تحطيماً تاماً، فان يداً مجهولة مشيرة الى الفاتيكان ستعطي إشارة الهجوم، وحينما يقذف الناس أثناء هيجانهم بأنفسهم على الفاتيكان سنظهر نحن كحماة لوقف المذابح، وبهذا العمل سننفذ الى أعماق قلب هذا البلاط، وحينئذ لن يكون لقوة على وجه الأرض أن تخرجنا منه، حتى نكون قد دمرنا السلطة البابوية، ان ملك إسرائيل سيصير البابا الحق للعالم ولن نهاجم الكنائس القائمة الآن حتى تتم إعادة تعليم الشباب عن طريق عقائد مؤقتة جديدة، ثم عن طريق عقيدتنا الخاصة بل سنحاربها عن طريق النقد، الذي كان وسيظل ينشر الخلافات بينها، وبالإجمال ستفضح صحافتنا الحكومات والهيئات الأممية الدينية وغيرها عن طريق كل أنواع المقالات البذيئة لتخزيها وتحط من قدرها».

ومنذ الفجر الأول للإسلام والماسونية لم تتوقف عن محاولات وقف هذا الامتداد بطرق شتى، كان أبرزها محاولات قتل المصطفى صلى الله عليه وسلم وسحره، وتشويه عرضه بأبي هو وأمي، وقد ورد في سفر حاز وحار الذي طبع بالفرنسية عام 1907م الجزء الثاني ص 88 ما يلي: «يا أبناء إسرائيل اعلموا أننا لن نفي محمداً حقه من العقوبة التي يستحقها حتى ولو سلقناه في قدر طافح بالأقذار وألقينا عظامه النخرة إلى الكلاب المسعورة لتعود كما كانت نفايات كلاب، لأنه أهاننا وأرغم خيرة أبنائنا وأنصارنا على اعتناق بدعته الكاذبة، وقضى على أعز آمالنا في الوجود ولذا يجب عليكم أن تلعنوه في صلواتكم المباركة أيام السبت وليكن مقره في جهنم وبئس المصير».

وكيف تنسى الأمة بعد ذلك المخترق الماسوني «كعب الأحبار» اليهودي اليمني الذي دبر المؤامرة لقتل سيدنا عمر بأيد ماسونية مجوسية، والمخترق الآخر «عبد الله بن سبأ» الماسوني الآخر الذي سبب فتنة قتل سيدنا عثمان بن عفان، ودخول الأمة الإسلامية في حروب لا طائل منها بل انه بث كثيراً من الأقوال اليهودية مستتراً بشعار التشيع وحب آل البيت مما أدى إلى ظهور فرق الخوارج والمرجئة والمعتزلة وغيرهم والإسماعيلية على يد ميمون بن ديصان القداح وولده عبد الله، والقرامطة الذين حكموا من قبل مجلس غامض يطلق عليه السادة الرؤساء والدروز ودار الحكمة في القاهرة على يد الماسوني الكبير الحاكم بأمر الله، وفرقة إخوان الصفا وخلان ألوفا السرية التي لا يعلم أحد شيئاً عن أعضائها حتى هذا الوقت.

وجاء العصر الحديث وكانت فكرة بناء إسرائيل وإعادة بناء الهيكل على يد يهود الدونمة الذين كانوا يعيشون في الأندلس تحت عدل الحكم الإسلامي، ولما استولى المسيحيون عليها طردوهم من اسبانيا ولجأوا إلى العثمانيين «مراد الثاني»، واخترقوا البيت العثماني، وعمدوا إلى تأسيس المحافل التي بدأت تروج الإشاعات ضد الخلافة العثمانية في صحف أوربا، والافتراءات وانتشر الماسونيون في البلاد العربية واستطاعوا ان يقتلوا السلطان عبد العزيز تحت زعامة اليهودي مدحت باشا واستبدلوه بمراد الخامس المعتوه، ولما تولى السلطان عبد الحميد تعرض لضغط من اليهود برئاسة هرتزل الذي زاره 1901م - 1902م وعرض عليه إنشاء دولة إسرائيل في فلسطين مقابل سداد ديون الدولة العثمانية على الرغم من ضخامة العرض الذي عرضه عليه الماسوني، ورفض السلطان ذلك قائلاً: «انصحوا الدكتور هرتزل بألا يتخذ خطوات جادة في هذا الموضوع فاني لا أستطيع أن أتخلى عن شبر واحد من أرض فلسطين فهي ليست ملك يميني، بل ملك للأمة الإسلامية فليحتفظ اليهود بأموالهم، واذا مزقت دولة الخلافة يوماً فانهم يستطيعون آنذاك أن يأخذوا فلسطين بلا ثمن أما وأنا حي فان عمل المضع في بدني لأهون علي من أن أرى فلسطين قد بترت من دولة الخلافة وهذا أمر لا يكون».

واستمر الماسونيون في خططهم التدميرية حيث جندوا في صفوفهم حزب تركيا الفتاة ونجحوا على يد مصطفى كمال أتاتورك زعيم جمعية الاتحاد والترقي في انهاء الخلافة وقيام دولة اسرائيل في فلسطين والتمهيد لحركة الاستعمار في العالم الإسلامي والتي انطلقت من فكر ماسوني خبيث يسعى الى التدمير بشكل مخيف بعد غزو بشع له ونهب لمدخراته المادية والمعنوية وزرع بذور الخراب والجهل والشك والتخلف والأيدي الخفية والمرتزقة والثورات والمؤامرات والأحزاب المشبوهة التي تنادى بشعارات العدل والحرية والمساواة وهي أبعد ما تكون عنها.

أيها السادة ان محاولات إسرائيل بناء هيكل على أنقاض المسجد الأقصى انما هو تحقيق الهدف الماسوني الأعظم الذي نشأت من أجله الماسونية.

والغموض الذي يكتنف العقلية الإسلامية في تجاه كثير من القضايا المصيرية نابع من سيطرة الفكر الماسوني الغامض باختصار.
والله من وراء القصد


الحفريات تحت المسجد وساحاته

]الماسونية


الماسونية


الماسونية


الماسونية


الماسونية


الماسونية



الماسونية



الماسونية




التشققات في أعمدة المسجد الأقصى


الماسونية


الماسونية



الماسونية



الماسونية



الماسونية



الماسونية



[الماسونية



[الماسونية



[الماسونية



[الماسونية



[الماسونية



[الماسونية





صور للهيكل المزمع انشائه


الماسونية



[الماسونية



[الماسونية






قصة هيكل سليمان - محمد العريفي
http://www.4shared.com/file/240216594/fbfeecb0/___-___-__.html












دولة ماسونيا العظمى .doc







تابعوا

القسم الثاني يتناول أثرها على روسيا والاتحاد السوفيتي.



hglhs,kdm

 

__________________



التعديل الأخير تم بواسطة يزيد ; 05-19-2014 الساعة 10:12 AM.
  رد مع اقتباس