06-06-2017, 08:24 AM
|
#3
|
|
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المجهر
المرأة عطف ، ولطف وظرف
و في الزمان الماضي كان دورها محوري رئيسي فعال
وكانت تقوم بدور ريادي على مستوى الاسره والمجتمع
مستمد ذلك من دور النساء في صدرالاسلام الذي
انقذها من ظلم الجاهلية الاولى كانت تشارك في اعمال تتناسب مع تكوينها حتى في الفتوحات الاسلاميه
وكانت امهتنا وجدتنا لهم دور ريادي في جميع مناحي الحياه
لاكن !!!!!بعض حقوقهن كانت تهضم من قبل الرجال
ولـو أن النسـاء كمـن عرفنـا *** لفضِّـلت النساء على الرجالِ
فما التأنيـث لاسم الشمس عـيبٌ *** ولا التـذكير فخــرٌ للهـلالِ
اما في عصرنا الحاضر فقد حصلت على بعض حقوقها
لكنها لازالت مصدر للجدل في مجتمعنا
من رايي ان المرأه لابد ان تأخذ حقها وتعتمد على امكاناتها ونفسها
لتكون مؤهله لقيادة دفة الحياه في الظروف الاستثنائيه
وتملك زمام المبادره في حدود الشرع
و ان لاينظر لها نظره قاصره دونيه من نتاجها انها مصدر للفتنه والريبه
فكم من المبدعات
من النساء السعوديات دخلن التاريخ بإنجازات ونجاحات عالمية
اخيرا
لايوجد عمل تافه يقوم به الانسان مهما كان صغيراً
بل يوجد إنسان تافه يأبى أن يكون عظيماً.. |
قرأنا الكثير عن المراة اشعارا ومقالات البعض انصفها واخر غمط حقوقها
قال هذا انها كيان جميل او وردة وذاك وصفها بانها كيان ضعيف وغير ذلك
لكن المراة خلقت لتقود حربا من نوع اخر غير الحروب التي تعارفنا عليها
ويتم اعدادها لهذه الحرب وهي في بيت امها تتعلم منها كيفية ادارة البيت
وتدبير شؤونه وكيفية التعامل مع الزوج وتحمل طباعه واسعاده وتتلقى
كذلك كيفية تربية اطفالها وعندما تنتقل يوما الىى بيت زوجها فهي تتمنطق
وتتمترس بالكثير ففي انتظارها حرب من اجل اقامة اسرة وحرب رعاية زوجها
المزاجي ربما وحرب لرعاية الاطفال وحرب لتدبير امور بيتها حروبها لا تنتهي
وهي تاخذ استراحة محارب كل هذا بوجه طلق وسعادة وفرح لا تمتن على احد
تكفيها كلمة رضا من زوج او علامة رضا من اولادها انها نهر يتدفق حنانا وعطاءا ومحبة
وانصح كل واحد ان لا يلقي بصخوره في مجرى هذ النهر فينحسر جريانه او يقل عطاءه
فيمنع نفسه من التمتع بفضائل ونعم هذه المراة
واشد ما تعانيه ربما هو عدم الاهتمام بها او عدم الرضا او التذمر و ملاقاتها بوجه عبوس
والزوجة هي توام الروح وشقيقة النفس تانس بقربها
شكرا المجهر
اسعدني مرورك
دمتم ..
|
|
|
|