اشكر الجميع على المشاركة وابداء وجهات النظر
واحب ان انوه الى نقطة مهمة وهي ..
المسألة هنا ليست محور حلال وحرام ولكن هي من باب الغيرة والمحبة
فمناداة غير المسلم باسم محمد هو شرف لا يستحقة
ولهذا ربما هناك حرج من ذلك فكان استبدال الاسم بعبدالله اولى واشمل
وهنا فتوى للشيخ عبدالله بن عبدالرحمن السحيم اوردها لكم للتوضيح والبيان
السؤال: هل يجوز مناداة العامل الأجنبي الغير مسلم باسم: (محمد)؟ حيث الدارج الآن عندما نذهب لمركز تجاري أو لمحطة بنـزين أو غيرها ينادون بمحمد.
الإجابة: لا يجوز امتهان هذا الاسم الشريف الكريم لغة ومعنى إلى هذا الحدّ حتى يُنادى به الكافر.
وقد كان بعض العلماء ممن صنّفوا في أسماء الرواة، يُقدّمون ذكر المحاميد (من تبدأ أسماؤهم بـ: "محمد") كما صنع الإمام البخاري رحمه الله في كتابه التاريخ الكبير
فإنه قال: هذه الأسامي وُضِعت على (أ ب ت ث)، وإنما بُدئ بـ:
"محمد" من بين حروف (أ ب ت ث) لحال النبي صلى الله عليه وسلم؛ لأن اسمه محمد صلى الله عليه وسلم.أ.هـ.
أما إذا كان يُنادى به عامل مسلم، فذلك لغلبة اسم محمد على كثير من أسماء الأعاجم؛ لأنهم يتبرّكون باسم محمد، فيجعلونه قبل أسمائهم!
والله تعالى أعلى وأعلم .
مصدر الفتوى