أخي الكريم تغيرت الأحوال والنفسيات
زمان كانوا يمونون على بعض والخطأ في نظرهم خطأ على الجميع يعالجه أقربهم
وبعضهم قد يسرف في المعالجة فيضرب الواحد ضرب غرائب الإبل خاصة إذا كان يكره والده
ولكنهم في الجملة متفقون على المبدأ ولوكانوا يضمرون في صدورهم حنقا على الضارب كقول أحدهم مثلا والله لوكان ولده مايضربه ( كذيه )
وأما اليوم فأعتقد لو ضربت أحدهم جمع عليك أولاد الحارة وتربصوا لك في ليلة ظلماء دهماء وربما تجاوز ذلك لأولادك وسيارتك تهديدا ووعيدا
ولذا بالكلمة الطيبة والنصح الغير مباشر تحل الأمور
مع أحلى الأماني