03-23-2011, 11:20 AM | #1 | |||
|
في قصصهم عبرة
القصة الاولى/ قصة ابن حزم
يقولون : إن الإمام ابن حزم – رحمة الله تعالى عليه – دخل المسجد قبل أن يطلبَ العلم ! فلما دخل المسجد قبل أن يطلب العلم لِـ يُصلٍّي على جنازة جلس , فقال له أحد الحاضرين مُؤنِّبًا : مالك تجلس ؟ قُم فصلِّ ركعتين تحية المسجد ! فقام فصلَّى ؛ ثُم إنهُ عَلِم أنَّ هناك جنازة في صلاة المغرب فتوجّهَ إلى المسجد في وقت النهي , فدخلَ وصلَّى , فرآهُ أحد الناس فنهاهُ عن الصلاة في هذا الوقت ! فلمّا وجدَ التأنيب من رجلين ؛ هذا يأمُره وهذا ينهاه , وجد أنه اضطرارًا بطلب العلم يرفع الجهل عن نفسه , فطلب العلم حتى عُدََّ إمامًا عظيمًا من أئمة الإسلام . قال العز بن عبد السلام – رحمه الله تعالى : عليه كتابان من حواهما وقراهما وكان على منزلة عظيمة في الذكاء حُقَّ له أن يُفتي المُغني لابن قُدامة والمُحلَّى لابن حزم ؛ قال الإمام الذهبي – رحمة الله عليه – في الأعلام - يزيد عليهما- قال : وأنا أقول إذا جمع معهما التمهيد لابن عبد البر , والسّنن الكبرى للبيهقي – رحمة الله تعالى على الجميع - وكان الرجل ذكيًا وأدمن المطالعة في هذه الكتب الأربعة أضحى عالمًا فذًّا من علماء المسلمين . والثانية : ما روي عن الإمام يوسف القاضي أنه توفي والده وهو صغير فربته أمه فحِرْصاً منها على مصلحة ابنها أدخلته عند خياط حتى يتعلم الخياطة ويحصل كل يوم على دانق ( ريال واحد ) ،وكان يذهب كل صباح إلى الخياط في الكوفة ورأى مجموعة من الطلاب قد تحلقوا عند أبي حنيفة ، فأعجب الإمام يوسف بالإمام أبي حنيفة فجلس في مجلسه ولم يذهب للخياط واستمر يومان على هذه الحالة ، فذهب الخياط لأمه فأشتكى من ابنها وقال لها بأنه سيقطع رزقه ، فذهبت له فوجدته في مجلس الإمام أبا حنيفة ، فأخذت الولد من أذنه لتخرجه ،فقال أبا حنيفة : يا امرأة إني أرى في ابنك عقلاً – ذكاء – فدعيه يطلب العلم فسيأتي عليه يوماً يأكل الفالوذج بدهن الفستق(نوع من الحلوى) وهذه أكلة لا يأكلها سوى الخلفاء في ذاك الزمان ، فردت عليه : إنك شيخ خرف ، دع ابني هذا يكسب دانق كل يوم .وفي الغد رجع الإمام يوسف لمجلس الإمام أبي حنيفة ولم يذهب للخياط ، فسأل الإمام أبي حنيفة الإمام يوسف : كم يعطيك الخياط ؟فقال : يعطيني دانق كل يوم . قال له : أنا أعطيك ثلاثين درهماً , فكان من أنجب تلاميذ أبى حنيفة هو و الشيبانى.فلما جاء زمن هارون الرشيد عين أبي يوسف قاضي القضاة، وجلس مرة مع الرشيد على مائدة الطعام ، فقدم له الرشيد مجموعة من الأطعمة ومنها الفالوذج بدهن الفستق ، فتحدرت من عيني أبي يوسف دمعتين فسأله فقص عليه قصته ، فقال الرشيد : رحم الله أبا حنيفة كان ينظر بعين عقله ، لا بعين رأسه ، حقاً إن العلم ليرفع صاحبه في الدنيا والآخرة .وقال الإمام أبو يوسف : لو كنت كما أرادت أمي لكنت خياطاً لكن شاء الله لي أن أكون عالماً أجالس الخلفاء وآكل على موائدهم . حكاها شيخنا الفاضل : المغامسي حفظه الله المصدر: منتديات ديوانية بني شهر td rwwil ufvm
|
|||
03-23-2011, 01:08 PM | #2 | |||
|
رد: في قصصهم عبرة
يالله قصص بجد فيها من الحث على طلب العلم
|
|||
03-25-2011, 03:22 PM | #4 | |||
|
رد: في قصصهم عبرة
جزاك الله الف خير ونفع بك قصة في غاية الروعة وتستحق القراءه
|
|||
03-26-2011, 03:56 AM | #5 | |||
|
رد: في قصصهم عبرة
اللهم انفعنا بما علمنا وبارك لنا فيه وزدنا من علمك يارب العالمين
كل الشكر لك وجزاك الله كل خير
__________________
»آلـطّـيـحـﮧ آللـيـﮯ تعلّمنيـﮯ بشيﮯ جـديـد أحبهآ ڲـثـر حـبّـيﮯ ][..للأمل وآلنجـآح •• »وقنآعتيﮯ«إن عنديﮯ صدرمـآهـوحـديـد يـجـبـر عـزآي آن تـعـرّض خـآفـقـيﮯللرمـآح •• ولو آلخسآير ڲـثيرهـ أعـتـبـرهـآ رصـيـد بـعـض آلـخـسـايـر حـرآم نـقـول عـنـهـآ جـرآح ••
|
|||
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|