هل من حق السعودية إمتلاك النووي ؟

اخي العزيز وكاتبنا القدير ابوو ماجد

اسمح لي بوجهة نظر شخصية ممكن ان تؤخذ او ترد.

صدق كاتبنا القدير المجهر إذ ذكر ان القدرة النووية هي سلاح ذو حدين،

وانا اضيف ان طرح هذا الموضوع هو فعلاً سلاح ذو حدين كذلك، وللأسباب التالية:

اعلنت المملكة العربية السعودية سابقاً رغبتها في استخدام الطاقة النووية للأغراض السلمية،

وقد ابرمت مؤخراً عقداً مع كوريا الجنوبية لبناء مفاعلين نوويين لهذا الغرض وهذا حق شرعي لا ينكره احد،

لم يصدر عن السعودية أي تصريح بالرغبة في امتلاك القدرة النووية للأغراض غير السلمية.

ايران تعمل الان بكل ما اوتيت من قوة لامتلاك القدرة النووية للأغراض العسكرية علماً بانها لم تصرح ولن تصرح في رغبتها بإنتاج السلاح النووي على الرغم من ان العالم اجمع يعلم برغبتها ونيتها في انتاجه، كما ان اسرائيل التي امتلكت القدرة النووية العسكرية منذ سبعينات القرن الماضي لم تعلن الى يومنا هذا عن قوتها النووية،وقد تم تدمير مشروع مفاعلات العراق وسوريا والغى القذافي مشروعه وقبل ذلك الغت مصر مشروعها النووي.

ولو كان لأي دولة رغبة في امتلاك السلاح النووي فهي كما ذكر اخي المجهر تعمل على ذلك في الظلام وبعيداً عن فلاشات الاعلام فلماذا نحن ننساق خلف ما ذكرته الفوكس نيوز اليهودية ونفتح موضوع استراتيجي حساس يخص صناع القرار في وقت نحن فيه امس الحاجة الى صرف الانظار عنا وعن امورنا الداخلية ونحن احد الدول التي وقعت على معاهدة الحد من انتشار الاسلحة النووية.

حفظ الله بلادنا وبلاد المسلمين من كل شر.

شكري وتقديري

رعاك الله

المصدر: منتديات ديوانية بني شهر

---

lk hgsu,]dm hgk,,d pr ig Yljgh; ?

 

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يزيد

اخي العزيز وكاتبنا القدير ابوو ماجد

اسمح لي بوجهة نظر شخصية ممكن ان تؤخذ او ترد.

صدق كاتبنا القدير المجهر إذ ذكر ان القدرة النووية هي سلاح ذو حدين،

وانا اضيف ان طرح هذا الموضوع هو فعلاً سلاح ذو حدين كذلك، وللأسباب التالية:

اعلنت المملكة العربية السعودية سابقاً رغبتها في استخدام الطاقة النووية للأغراض السلمية،

وقد ابرمت مؤخراً عقداً مع كوريا الجنوبية لبناء مفاعلين نوويين لهذا الغرض وهذا حق شرعي لا ينكره احد،

لم يصدر عن السعودية أي تصريح بالرغبة في امتلاك القدرة النووية للأغراض غير السلمية.

ايران تعمل الان بكل ما اوتيت من قوة لامتلاك القدرة النووية للأغراض العسكرية علماً بانها لم تصرح ولن تصرح في رغبتها بإنتاج السلاح النووي على الرغم من ان العالم اجمع يعلم برغبتها ونيتها في انتاجه، كما ان اسرائيل التي امتلكت القدرة النووية العسكرية منذ سبعينات القرن الماضي لم تعلن الى يومنا هذا عن قوتها النووية،وقد تم تدمير مشروع مفاعلات العراق وسوريا والغى القذافي مشروعه وقبل ذلك الغت مصر مشروعها النووي.

ولو كان لأي دولة رغبة في امتلاك السلاح النووي فهي كما ذكر اخي المجهر تعمل على ذلك في الظلام وبعيداً عن فلاشات الاعلام فلماذا نحن ننساق خلف ما ذكرته الفوكس نيوز اليهودية ونفتح موضوع استراتيجي حساس يخص صناع القرار في وقت نحن فيه امس الحاجة الى صرف الانظار عنا وعن امورنا الداخلية ونحن احد الدول التي وقعت على معاهدة الحد من انتشار الاسلحة النووية.

حفظ الله بلادنا وبلاد المسلمين من كل شر.

شكري وتقديري

رعاك الله

اخي الفاضل يزيد .. أنت تعلم وأنا أعلم وكل الدول التي وقعت على معاهدة السلام النووي تعلم إن المملكة العربية السعودية داعية سلام قبل ان توقع هذه الاتفاقية .. لكن الظروف وتداعيات الاحداث أجبرتها أن تسلك الطرق التي تحفظ لها أمنها وأستقرارها .. خاصة بعد التهديدات الايرانية وغيرها مثل الحوثيين والقاعدة وداعش ومن ينهش في جسد المملكة الطاهر .
المملكة كما هو معروف عنها داعية سلام على مر العصور تبحث عن أستقرار العالم بسلام دون منغصات وهذا ما عزز مكانتها وجعلها تحتل الصدارة فالسلام والاستقرار فالعالم ..لكن مع المتغيرات كان لزاماً عليها أن تتنبه للكرات المرتده من ضعاف النفوس وتأخذ الحذر بما تراه مناسباً بأي شكل من أشكال الدفاع عن النفس .
تحياتي لك عزيزي يزيد ربحت مرورك وإضافتك القيمة ويسعد صباحك .

 

ابوو ماجد
اقراء حديث
عَنْ جَابِرٍ قَالَ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ:
(( إِنَّ الشَّيْطَانَ قَدْ أَيِسَ أَنْ يَعْبُدَهُ الْمُصَلُّونَ
فِي جَزِيرَةِ الْعَرَبِ، وَلَكِنْ فِي التَّحْرِيشِ بَيْنَهُمْ ))
[ رواه مسلم عن جابر رضي الله عنهما ]
قال بعض العلماء: " إن الشيطان يأتي ابن آدم
فيوسوس له بالكفر، فإن رآه على الإيمان
يوسوس له بالشرك، وإن رآه على توحيد
يوسوس له بالكبائر، وإن رآه على طاعة
يوسوس له بالصغائر، وإن رآه على ورع
يوسوس له بالبدع،

 

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أسد

ابوو ماجد
اقراء حديث
عَنْ جَابِرٍ قَالَ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ:
(( إِنَّ الشَّيْطَانَ قَدْ أَيِسَ أَنْ يَعْبُدَهُ الْمُصَلُّونَ
فِي جَزِيرَةِ الْعَرَبِ، وَلَكِنْ فِي التَّحْرِيشِ بَيْنَهُمْ ))
[ رواه مسلم عن جابر رضي الله عنهما ]
قال بعض العلماء: " إن الشيطان يأتي ابن آدم
فيوسوس له بالكفر، فإن رآه على الإيمان
يوسوس له بالشرك، وإن رآه على توحيد
يوسوس له بالكبائر، وإن رآه على طاعة
يوسوس له بالصغائر، وإن رآه على ورع
يوسوس له بالبدع،

عزيزي أسد .. الله يكفينا شر الشيطان وأعوانه .. الشيطان موجود لاشك فيه .. لكن تصدق أن الشيطان خرج بدون رجعه من بعض الدول وترك الجمل بما حمل لإكتفاءها الذتي بتعليماته وزيادة بل تفوقوا عليه في كل المجالات .. يقولون الشيطان الآن جالس مع المهدي ينتظر ساعة الصفر .
تحياتي لك .