منتدى الحوار والنقاشات العامة كل مايخص الحوار والمواضيع التي تحتاج الى نقاش

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 06-15-2014, 08:38 AM   #1
معلومات العضو
مركز تحميل الصور






أحمد بن شحمان غير متواجد حالياً

أحصائية الترشيح

عدد النقاط : 1706
أحمد بن شحمان has a brilliant futureأحمد بن شحمان has a brilliant futureأحمد بن شحمان has a brilliant futureأحمد بن شحمان has a brilliant futureأحمد بن شحمان has a brilliant futureأحمد بن شحمان has a brilliant futureأحمد بن شحمان has a brilliant futureأحمد بن شحمان has a brilliant futureأحمد بن شحمان has a brilliant futureأحمد بن شحمان has a brilliant futureأحمد بن شحمان has a brilliant future

افتراضي المانيا

ألمانيا بلد صناعي.
وهو ينتج أعلى العلامات التجارية مثل بنز، بي أم دبليو، وشركة سيمنز الخ.
و يتم ضخ الطاقة بالمفاعل النووي في مدينة صغيرة في هذا البلد.

في بلد كهذا،يتوقع الكثيرون رؤية مواطنيها يعيشون في رغد وحياة فاخرة. على الأقل هذا كان انطباعي قبل رحلتي الدراسية.
عندما وصلت الى هامبورغ، رتب زملائي الموجودين في هامبورغ جلسة ترحيب لي في أحد المطاعم. وعندما دخلنا المطعم، لاحظنا أن كثير من الطاولات كانت فارغة. وكان هناك طاولة صغيرة تواجد عليها زوجين شابين لم يكن أمامهما سوى اثنين من الأطباق وعلبتين من المشروبات.
كنت أتساءل إذا كانت هذه الوجبة البسيطة يمكن أن تكون رومانسية، وماذا ستقول الفتاة عن بخل هذا الرجل.
وكان هناك عدد قليل من السيدات كبيرات السن.
كنا جياعا، طلب زميلنا الطعام كما طلب المزيد لأننا نشعر بالجوع.. وبما أن المطعم كان هادئا، وصل الطعام سريعاً.
لم نقض الكثير من الوقت في تناول الطعام.
عندما غادرنا المكان، كان هناك حوالي ثلث الطعام متبقٍ في الأطباق.
لم نكد نصل باب المطعم الاّ وبصوت ينادينا!!
لاحظنا السيدات كبيرات السن يتحدثن عنا إلى مالك المطعم!! …. عندما تحدثوا إلينا،
فهمنا أنهن يشعرن بالاستياء لإضاعة الكثير من الطعام.!
قال زميلي: "لقد دفعنا ثمن الغذاء الذي طلبناه فلماذا تتدخلن فيما لايعنيكن؟"
إحدى السيدات نظرت الينا بغضب شديد.
واتجهت نحو الهاتف واستدعت أحدهم.
بعد فترة من الوقت، وصل رجل في زي رسمي قدم نفسه على أنه" ضابط من مؤسسة التأمينات الاجتماعية"
وحرر لنا مخالفه بقيمة 50 مارك!.
التزمنا جميعا الصمت.
وأخرج زميلي 50 مارك قدمها مع الاعتذار إلى الموظف.
قال الضابط بلهجة حازمة "اطلبوا كمية الطعام التي يمكنكم استهلاكها ..... المال لك لكن الموارد للمجتمع. وهناك العديد من الآخرين في العالم الذين يواجهون نقص الموارد…..
ليس لديك سبب لهدر الموارد "!.
احمرت وجوهنا خجلاً...
ولكنا اتفقنا معه.. نحن فعلا بحاجة إلى التفكير في هذا.إن هذا الدرس يجب أن نأخذه على محمل الجد لتغيير عاداتنا السيئة.
قام زميلي بتصوير تذكرة المخالفة وأعطى نسخة لكل واحد منا كهدية تذكارية.

"فالمال لك، لكن الموارد ملك المجتمع

شهر رمضان قادم،
فهل من الممكن أن نضع مثل هذه الدروس في الحسبان؟؟



اعجبني الموضوع فنقلته لكمالمانيا


hglhkdh

 

  رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المانيا


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Loading...

RSS | RSS2 | XML | MAP | HTML


جميع ما يطرح في المنتدى من مواضيع وردود لا يعبر عن رأي إدارة الموقع بل عن رأي كاتبها

Security team