الشريعة والحياة مخصص للمواضيع والقضايا الإسلامية المعاصرة |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#1 | |||
|
![]() بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته قال تعالى: {ثُمَّ يَتُوبُونَ مِن قَرِيبٍ} (النساء:17) يقول ابن السعدي في تفسيره هذه الأيه : أي: قريب من فعلهم للذنب الموجب للتوبة، فيكون المعنى: أن من بادر إلى الإقلاع من حين صدور الذنب، وأناب إلى الله وندم عليه، فإن الله يتوب عليه، بخلاف من استمر على ذنوبه وأصر على عيوبه، حتى صارت فيه صفاتٍ راسخةً، فإنه يعسر عليه إيجاد التوبة التامة. والغالب أنه لا يوفق للتوبة ولا ييسر لأسبابها، كالذي يعمل السوء على علم تام ويقين وتهاون بنظر الله إليه، فإنه سد على نفسه باب الرحمة. نعم قد يوفق الله عبده المصر على الذنوب عن عمد ويقين لتوبة تامة التي يمحو بها ما سلف من سيئاته وما تقدم من جناياته، ولكن الرحمة والتوفيق للأول أقرب، ولهذا ختم الآية الأولى بقوله: {وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا}، فمِن علمه أنه يعلم صادق التوبة وكاذبها، فيجازي كلا منهما بحسب ما يستحق بحكمته، ومن حكمته أن يوفق من اقتضت حكمته ورحمته توفيقَه للتوبة، ويخذل من اقتضت حكمته وعدله عدمَ توفيقه والله أعلم. المصدر: منتديات ديوانية بني شهر lukn r,gi juhgn: VeEl~Q dQjE,fE,kQ lAk rQvAdfSC (hgkshx:17)
__________________
|
|||
![]() |
![]() |
#2 | |||
|
![]() جزاك الله الف خير ونور دربك
|
|||
![]() |
![]() |
#3 | |||
|
![]() توار الله دربك وجزاك الله خير
معلومة رائعة
|
|||
![]() |
![]() |
#4 | |||
|
![]() اللهم اغفرلنا وتب علينا يا ارحم الراحمين
بارك الله فيك وجزاك الله خير الجزاء
__________________
»آلـطّـيـحـﮧ آللـيـﮯ تعلّمنيـﮯ بشيﮯ جـديـد أحبهآ ڲـثـر حـبّـيﮯ ][..للأمل وآلنجـآح •• »وقنآعتيﮯ«إن عنديﮯ صدرمـآهـوحـديـد يـجـبـر عـزآي آن تـعـرّض خـآفـقـيﮯللرمـآح •• ولو آلخسآير ڲـثيرهـ أعـتـبـرهـآ رصـيـد بـعـض آلـخـسـايـر حـرآم نـقـول عـنـهـآ جـرآح •• ![]() |
|||
![]() |
![]() |
#5 | |||
|
![]() |
|||
![]() |
![]() |
#6 | |||
|
![]() كل الشكر للجميع للمرور الرائع
__________________
|
|||
![]() |
![]() |
#7 | |||
|
![]() جزاك الله خيروجعله الله في ميزان حسناتك يارب
|
|||
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|